لحظة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وشهدت المدينة اندلاع مواجهات عنيفة.
قوات الاحتلال تقتحم جنينوذكرت مصادر أمنية لوكالة «وفا» أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآليات عسكرية وجرافات، اقتحمت مدينة جنين من شارع حيفا، وشهدت المدينة تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة ومخيمها.
وأفادت المصادر باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية قرب مدخل جنين عند دوار الأحمدين.
جرافات الاحتلال تشرع بأعمال تجريف وتخريب وسط إطلاق نار خلال الاقتحام المُستمر لمدينة #جنين ومخيمها بـ #الضفة_الغربية #فلسطين pic.twitter.com/1bbksKJh8U
— Mohamed Selim (@MohamedSelimpts) February 12, 2024 عملية اقتحام سبقتها عملية حفروأفادت المصادر أيضًا، بأن عملية الاقتحام سبقتها عملية حفر وتجريف للأراضي الزراعية في سهل جنين من الجهة الغربية، قامت بها جرافات إسرائيلية.
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، زجت بتعزيزات عسكرية على جميع أطراف مدينة جنين.
تعزيزات عسكربة باتجاه المدينة ..
اجيتو عالموت لحالكم.. جنين تنتظركم???? pic.twitter.com/kkmAsMyc79
وفي تطور لاحق، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بنشر تعزيزات عسكرية على أطراف مخيم جنين، مدعومة بجرافات، فيما شهدت المنطقة اندلاع مواجهات عنيفة.
وفي الوقت نفسه، قامت قوات الاحتلال بتدمير للبنية التحتية في جنين ومخيمها، كما نشرت وحدات خاصة في منطقة الساحة، وحي الدمج، والحواشين.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال نصبت مساء الاثنين حواجز عسكرية على شارع جنين- نابلس في منطقة واد دعوق، وأيضًا بالقرب من دوار بلدة عرابة، وعند مفترق كفيرت - يعبد، وبين بلدة برقين وقرية كفر قود، وقد تم إيقاف المركبات المواطنين وتفتيشها، وتدقيق بطاقات ركابها، ما تسبب في حدوث أزمة مرورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتحام جنين جنين الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حنظلة أسيرة في أسدود
وصلت السفينة حنظلة التابعة لأسطول الحرية اليوم الأحد، إلى ميناء أسدود بعدما اقتحمتها بحرية جيش الاحتلال الإسرائيلي واقتادتها إلى هناك.
وسيطرت قوات الاحتلال على السفينة التي تقل متضامنين دوليين في اليوم السابع من رحلتها الهادفة إلى كسر الحصار على قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن النشطاء الذين كانوا على متن السفينة استُجوبوا وسيسلمون إلى الشرطة.
وكانت السفينة في طريقها إلى محاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها، ومنهم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية" المعارض لقوانين الهجرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة" أنه أرسل محامين إلى الميناء الواقع في جنوب إسرائيل وطالب بالسماح لهم بالتواصل بالنشطاء المعتقلين من السفينة.
ودعا الناشطون على متن السفينة "حنظلة" للضغط على بلدانهم للإفراج عنهم.
جاء ذلك في رسائل فيديو مسجلة مسبقا نشرها "تحالف أسطول الحرية" عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب سيطرة الاحتلال على السفينة.
إدانات واسعةوتوالت إدانات اقتحام السفينة "حنظلة"، فقد طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بتأمين الحماية الدولية للقوافل الإنسانية، واصفا اقتحام السفينة بأنها قرصنة بحرية جديدة في المياه الدولية.
وقال المكتب إن "هذا العدوان السافر انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقواعد الملاحة البحرية حيث يتصرف الاحتلال من جديد كقوة بلطجة خارج القانون".
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين على متن السفينة، وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والدولية باتخاذ موقف عاجل وحازم ضد هذا العدوان.
إعلانمن جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن اعتراض جيش الاحتلال الإسرائيلي السفينة حنظلة واحتجاز ركابها "جريمة قرصنة وتحد سافر للإرادة الإنسانية وكشف لزيف الاحتلال". وحمّلت الحركة حكومة نتنياهو المسؤولية عن سلامة المتضامنين ودعت لاستمرار تسيير القوافل البحرية حتى كسر الحصار.
وطالبت حماس الأمم المتحدة بإدانة جريمة القرصنة ومحاسبة الاحتلال على عدوانه المتواصل وحرب الإبادة على غزة.
كما أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات اقتحام السفينة حنظلة، واتهمت إسرائيل في بيان بارتكاب "جريمة قرصنة صهيونية وحلقة جديدة من الاستهداف المتعمد لأي مبادرة لإيصال صوت غزة للعالم".