طالب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الاثنين، بوقف إطلاق نار فوري ومستدام بين إسرائيل وحركة حماس، وحذر خلال لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، من أن أي هجوم بري إسرائيلي على مدينة رفح المكتظة والواقعة في جنوب قطاع غزة “ستنتج عنه بالتأكيد كارثة إنسانية جديدة”. بدوره، أشار بايدن إلى اتفاق قيد البحث لوقف الأعمال العدائية “لستة أسابيع على الأقل”.

ودعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الاثنين إلى وقف إطلاق نار فوري بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك عقب محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أشار من جهته إلى اتفاق قيد البحث لوقف الأعمال العدائية “لستة أسابيع على الأقل”.

ومتحدثا في البيت الأبيض، شدد الرئيس الأمريكي مجددا على “وجوب حماية” المدنيين الفلسطينيين في رفح في حال شنت إسرائيل عملية عسكرية برية في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.

اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط

من جهته، قال الملك عبد الله الثاني: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار مستدام وفوري”، مضيفا أن أي هجوم بري إسرائيلي على مدينة رفح المكتظة والواقعة في جنوب قطاع غزة “ستنتج عنه بالتأكيد كارثة إنسانية جديدة”.

وفي أول لقاء ثنائي له مع بايدن منذ الهجوم، قال العاهل الأردني إن العالم “لا يمكنه تحمل (عواقب) هجوم إسرائيلي” على رفح، مضيفا: “لا يمكننا أن نقف جانبا وأن نسمح بأن يستمر هذا الأمر”.
وعلى غرار سائر الدول العربية، يدعو الأردن إلى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وترفض الولايات المتحدة التحدث حاليا عن وقف الحرب، وتفضل طرح فكرة “هدنة” طويلة، مع إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، عندما شن مقاتلون من حماس من قطاع غزة التي تسيطر الحركة عليها منذ عام 2007، هجوما على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل أكثر من 1160 شخصا، بحسب تعداد أعدته وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العاهل الأردنی بین إسرائیل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

معروف يطالب بإلزام الاحتلال الصهيوني بتنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار

الثورة نت/
أكد سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن إعلان الاحتلال الصهيوني رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، هو تنصل واضح من تعهداته والتزاماته التي وقع عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق.
وعد معروف في تصريح صحفي اليوم الأحد، وفقا لما نقل عنه المركز الإعلامي الفلسطيني، ذلك بمنزلة إعلان صريح بإفشاله الاتفاق الذي أكدت المقاومة أنها ستلتزم بتعهداتها فيه ما التزم الاحتلال.

وأشار إلى أن هذا الرفض يظهر للعالم أجمع من هو الطرف المعطل للاتفاق، وهو ما يستلزم من الوسطاء الضامنين التدخل والضغط على الاحتلال للإيفاء بما وقع عليه.
وأكد معروف أن الأوضاع الحياتية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة جراء حرب الإبادة والمعاناة الإنسانية التي يكابدونها، لا تحتمل المماطلة والتلكؤ أو التنصل من إدخال كافة مستلزمات الإيواء والاحتياجات الأخرى.

وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياتهم والاستجابة الفورية للأولويات التي يحتاجها قطاع غزة، ووضع حد لهذه المعاناة المستمرة، عبر الضغط على الاحتلال وإلزامه بالكف عن تنصله من تعهداته والتلذذ بمعاناة ٢،٤ مليون إنسان داخل قطاع غزة.

ووفق كان العبرية؛ فإنه في ختام جلسة التشاور أمس، لم يوافق رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو على إدخال الكرافانات والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، رغم أن الاتفاق بين الكيان الغاصب وحماس ينص على السماح بإدخال الإمدادات والمعدات اللازمة لإقامة أماكن إيواء، بما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة (كرافانات).
يشار إلى أن كتائب القسام أطلقت أمس السبت ثلاثة أسرى إسرائيليين بعد مباحثات مع الوسطاء أكدوا خلالها التزام الاحتلال بتنفيذ استحقاقات البروتوكول الإنساني الملحق باتفاق إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • معروف يطالب بإلزام الاحتلال الصهيوني بتنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تتجه نحو الانسحاب من جنوب لبنان .. تفاصيل
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتعلن اغتيال قيادي بارز في حزب الله جنوب لبنان
  • حماس: على واشنطن الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار
  • مصدر: حماس ملتزمة بوقف إطلاق النار وترك إدارة غزة خلال الفترة المقبلة
  • جوتيريش: نأمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار في قطاع غزة
  • ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.. استعدادات في غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين
  • ممّا تخاف إسرائيل في لبنان؟ صحيفة تتحدّث!
  • لبنان: ضرورة التزام إسرائيل بوقف النار والانسحاب الكامل قبل 18 فبراير
  • إسرائيل تقصف بلدتين في جنوب لبنان