البنتاغون ينفي معرفته بأي طلب رسمي محدد لمغادرة القوات الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
جدد المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر التأكيد على أن القوات الأمريكية متواجدة في العراق بناء على دعوة بغداد، نافيا معرفته بأي طلب رسمي محدد في هذا الوقت لمغادرة للعراق.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن اللجنة العسكرية العليا الأمريكية - العراقية ستناقش الانتقال من مهمة التحالف العسكري إلى شكل التواجد الأمريكي المستقبلي في العراق.
وصرح المتحدث باسم الوزارة بات رايدر خلال مؤتمر صحفي "فيما يتعلق بالوجود الأمريكي في العراق أود أن أشير إلى أن اللجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية ستناقش الشكل الذي سيبدو عليه الوجود الأمريكي من حيث صلته بالعلاقة بين البلدين".
وفيما يتعلق بالجدول الزمني لمحادثات اللجنة قال رايدر خلال اجتماع اللجنة يوم الأحد في بغداد "ليس لدي جدول زمني وعلى حد علمي لم يتم تحديد ذلك بالضرورة" .
وأوضح "بطبيعة الحال سيتم اتخاذ هذا القرار داخل اللجنة وبالتشاور مع الحكومة العراقية."
وجاء تعليق البنتاغون غداة إعلان العراق أنه استأنف الأحد المحادثات مع التحالف الدولي تمهيدا لإنهاء مهمة التحالف في العراق.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الإرهاب البيت الأبيض التحالف الدولي الجيش الأمريكي الكونغرس الأمريكي بغداد جماعات ارهابية جماعات مسلحة داعش واشنطن فی العراق
إقرأ أيضاً:
البرهاني ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد
قال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة مستمرة في إنهاء ما سماه التمرد بشكل نهائي.
ونفي البرهان خلال زيارته مدينة شندي شمال السودان إمكانية التفاوض مع قوات الدعم السريع مجددا، وكشف عن إرسال تعزيزات من القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور للقضاء على ما وصفها بقوى التمرد.
وأكد البرهان مجددا أنه لن يتراجع عن القتال حتى تحرير كامل الأراضي السودانية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم في حق الشعب السوداني.
ونشر نشطاء سودانيون عبر فيس بوك، مشاهد تظهر جانبا من زيارة البرهان لمنطقة البسابير بولاية نهر النيل.
وانزلق السودان إلى الحرب منذ ما يقرب من عامين عندما تصاعدت التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقتلت الحرب في السودان ما لا يقل عن 20 ألف شخص، كما دفعت الحرب أكثر من 14 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت وتفشي الأمراض جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.