ضياء رشوان: الاحتلال الإسرائيلي يعيش حالة اضطراب وهذيان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات أن استمرار تحرش أعضاء حكومة اليمين الإسرائيلية بمصر في التصريحات، يأتي ضمن مسلسل الهروب الذي لا يتوقف منذ 7 أكتوبر الماضي ومنذ العملية الكبرى التى قامت بها المقاومة الفلسطينية داخل إسرائيل.
وأضاف رشوان، خلال اتصال هاتفي مع قناة "أون" الفضائية لبرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي مساء الإثنين، أن مصر تلعب أدوارا لا يمكن الاستغناء عنها في القضية الفلسطينية ولديها من الوسائل ما يمكنها من الدفاع عن نفسها، مؤكدا أن مصر لن تتوقف عند سحب السفير، إذا حدث تهديد للأمن القومي أو تصفية القضية الفلسطينية، علما بأن إسرائيل تحاول الهروب للأمام عبر اتهامات لمصر ومخاطر تحركاتها عليها ونحن نتذكر ما قالته في محكمة العدل الدولية أن مصر هي من تغلق معبر رفح.
وأشار إلى أن قضية الأسلحة التي ذكرها وزير المالية الإسرائيلي "سموتريتش" اليوم كانت في إطار محاولة تبريره احتلال إسرائيل لمعبر فيلادلفيا، الأمر لم يتوقف ومستمر وأظن أن دولة الاحتلال تعيش حالة اضطراب وهذيان شديدان، بمعني لا أحد في إسرائيل يستطيع أن يتنبأ من حوله إلى أين المسار، فإسرائيل تعيش الآن ضربات وجودية، الضربة الأولى وهي التي تعرضت لها منذ خمسين عاما، واثتبت فشل جميع الأجهزة والمؤسسات العسكرية والأمنية والاستخباراتية، كما أن هذا الفشل انعكس أيضا خلال 129 يوما من الغزو في قطاع غزة على الرغم من كل الإمكانيات والعتاد العسكري الذي تمتلكه بالإضافة الى الدعم الذي حصلت عليه.
وأوضح أن إسرائيل لم تستطع بجيشها واحتياطيها الذى استدعته وأسلحتها وعشرة آلاف قذيفة على الأقل وعدة مليارات لم تستطع ان تواجه بضع آلاف من المقاتلين والمقاومين في غزة وتحاول بكل السبل بمساعدة الولايات المتحدة بما فيها الاتصال غير المباشر مع إيران أن تمنع فتح الجبهة الشمالية مع حزب الله.
وأضاف رئيس هيئة الاستعلامات، إن إسرائيل التى قامت على عقدة الاضطهاد، وأن اليهود الذين تعرضوا للإبادة في الحرب العالمية الثانية مع فئات أخرى، كان هو سبب تعاطف الغرب ودعمه بلا حدود لهم على إقامة دولة إسرائيل، مشيرا إلى أننا نرى الآن ولأول مرة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي والنخبة الحاكمة والمعارضة أنفسهم متهمون أمام محكمة العدل الدولية بأنهم هم الذين يقومون بالابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد رشوان أن الدولة المصرية لن تكتفى بإجراءات رمزية إذا تعلق الأمر بتهديد أمنها القومي وأراضيها أو بتصفية القضية الفلسطينية، فالأمر حينها لن يقتصر على سحب أو طرد سفير، موضحا أن الأمور كانت واضحة والرسائل سواء العلنية التى صدرت عن بيانات رسمية من هيئة الاستعلامات أو وزارة الخارجية وما بثته القنوات ويعلم الجميع انها موجودة سواء مباشرة بين مصر واسرئيل، أو عبر الوسطاء والحلفاء.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الدولة المصرية قيادة وشعبا لن تسمح بذلك ونحن نذكر إسرائيل ربما غاب عنها هذا، أنه لا يوجد الآن في مصر من يختلف مع موقفها تجاه العدوان الإسرائيلي، وبالتالى لدينا حزمة كبيرة جدا من التحركات والإجراءات، وكما صدر بيان سابق عن مصر أنها لديها من الوسائل ما يمكنها من الدفاع عن أمنها القومي وأراضيها، معربا عن اندهاشه بما تفعله وتقوم به إسرائيل وبعض وزرائها بأن تحتك أو تنذر أو تستفز الدولة الأكبر عربيا في الشرق الأوسط والأقدر على مواجهة أي تهديد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية الدولة المصرية ضياء رشوان
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي تثبت أن مصر لا تنسى القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بمناسبة في كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، أكدت أن مصر لا تنسى القضية الفلسطينية في أي مناسبة، حيث أكد الرئيس خلال كلمته أن مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية وأقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف «حلمي» في بيان له، أن الرئيس السيسي، يؤكد دائما أن مصر هى التي تحمل على عاتقها دائما الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن الوصول إلى سلام عادل وشامل هو الحل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو الأمر الذي تنادي به مصر وتبذل جهودا على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية للوصول إلى هذا الهدف، لوقف الحرب المستمرة في قطاع غزة وتدمر الأخضر واليابس، وتتسبب في عشرات الآلاف من الضحايا في مشهد مأساوي مشين سيظل محفورًا في التاريخ.
وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤلياته تجاه ما يحدث في غزة؛ من أجل الوصول إلى السلام الدائم في المنطقة، مشيدًا بتأكيد الرئيس السيسي، المستمر على إعادة إعمار قطاع غزة بدون أي شكل من أشكال التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، للحفاظ على حقوقه المشروعة.