عمر من مهندس زراعي لنحات.. «علمت نفسي وحولت شقتي لورشة»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
داخل شقة في عزبة الصالحي بمدينة القنايات في الشرقية، يقوم عمر الصالحي الشهير بـ«نمنم» وهو فنان تشكيلي ونحات مصغرات، بتحويل الأخشاب إلى تحف فنية، عبر تحويلها إلى مجسمات خشبية لشخصيات كرتونية.
يقول عمر خريج كلية الزراعة لـ«الوطن»: بدأت المشروع منذ نحو 8 سنوات ونصف، وبدأت الفكرة بعدما شاهدت نماذج لأجانب يقومون بنفس العمل على السوشيال ميديا، وأعجبت بالفكرة، وقررت التجربة لأول مرة رغم عدم وجود خبرة لدى، وقمت بعمل مجسمات صغيرة وبسيطة، وعرضتها على حسابي على فيسبوك، ووجدت ردة فعل غير متوقعة من الناس، الذين أعجبوا بالفكرة.
وتابع: «بدأت أصنع قطع وأعرض أخرى على حسابي وجروبات خاصة بالأعمال الفنية، ومع مرور الوقت بدأت أتلقى عروضا لشراء المنتجات، ودشنت حساب على فيسبوك لعرض المنتجات.
وأشار إلى أنه بدأ باستخدام أدوات نحت بسيطة، ثم طور الأدوات تدريجيا، وحول غرفته داخل منزل أسرته لورشة عمل صغيرة، ثم حول شقته التي يعدها للزواج إلى ورشة أكبر.
لافتا إلى أنه طور الأدوات اليدوية إلى آلات كهربائية، كما طور الخامات فانتقل من الخشب الأبلاكاش إلى الخشب الزان وغيره، ويزيد ذلك من جودة القطعة وتميزها ويمكن الاحتفاظ بها لسنوات طويلة وتوريثها.
ولفت إلى أنه عندما قرر البدء في مشروعه كان يدرس في نهائي كلية الزراعة، وقرر الاستمرار في المشروع بدلا من العمل في مجال تخصصه، لأنه أحب مجال عمله الجديد، لافتا إلى أنه خاض التجربة بنفسه وعلم نفسه، ويسوق منتجاته «أون لاين» على السوشيال ميديا سواء محليا أو عالميا.
وأشار إلى أنه يشارك في معارض شخصية أو مدعومة من الدولة، وأتاح له ذلك التعرف على آخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية نحات الزراعة تحف فنية إلى أنه
إقرأ أيضاً:
بقايا عصابات ومليشيات التمرد بدأت الهروب من القصر الجمهوري
■ بقايا عصابات ومليشيات التمرد بدأت الهروب من القصر الجمهوري والمواقع المحيطة به ..
■ تضييق الخناق علي شتات المليشيا بوسط الخرطوم أحدث خلافات عاصفة بينهم قادت وتقود إلي تصفية من رفعوا أصواتهم مطالبين بتسليم أنفسهم للجيش ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد