مديرة صندوق النقد: رئيس الحكومة التونسية أعلمني أن باب التفاوض ما يزال مفتوحا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، إن تونس استفادت من العائدات السياحية وارتفاع الطلب عليها كوجهة سياحية بعد الركود الذي عرفته في فترة كورونا.
إقرأ المزيدوأضافت كريستالينا غورغييفا خلال لقاء مع برنامج "العربية Business" "لكنها (تونس) في المقابل تواجه صعوبات خطيرة على غرار التضخم الذي سجل نسبا مرتفعة".
وصرحت بأن "صندوق النقد الدولي يتوقع أن يبلغ التضخم في تونس 9.8 بالمائة في 2024".
وخلافا لما صرحت به مديرة الصندوق، فإن نسبة التضخم عرفت في المدة الأخيرة تراجعا إلى مستوى 7.8 بالمائة، وفق آخر إحصائيات للمعهد الوطني للإحصاء.
وتابعت كريستالينا غورغييفا: "النمو في تونس أبطأ من المعدل المتوسط ونتوقع أن يبلغ هذا العام 1.9 بالمائة.. ولذا فإن تونس مطالبة بالتفكير ما إذا كان برنامج صندوق النقد مفيدا لها".
إقرأ المزيدوأكدت أنها التقت برئيس الحكومة أحمد الحرشاني مؤخرا وناقشا انفتاح تونس للاعتماد على نصيحة الصندوق، حيث قالت "لقد أخبرني رئيس الحكومة التونسي أن كل الأحاديث عن غلق أبواب التفاوض مع الصندوق لا أساس لها من الصحة.. وأن الباب مفتوح على مصراعيه".
وأردفت مديرة صندوق النقد الدولي قائلة "لذا سنستمر بالتواصل مع تونس ودعمها".
وختمت حديثها عن تونس بالقول: "إذا قررت تونس أنه سيكون من المفيد الذهاب أبعد من النصائح المتعلقة بالسياسات بالنسبة لنا بالطبع سنكون سعداء لدعمها".
مديرة #صندوق_النقد_الدولي كريستالينا غورغييفا: #تونس تواجه بعض المشكلات الخطيرة ورئيس الوزراء قال إنهم لم يغلقوا الأبواب أمام الصندوق
المقابلة كاملة:https://t.co/eQ19aWrLBS#العربية_Businesspic.twitter.com/yzfEDJXiqS
يذكر أن رئيس الحكومة أحمد الحشاني كان قد التقى خلال مشاركته في الدورة 54 للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2024" بكريستالينا غورغييفا وتباحثا في سبل تمويل مسار التنمية في تونس وخاصة منها التنمية الاجتماعية، وتطرقا كذلك إلى مختلف العراقيل التي تواجهها تونس لاسيما على مستوى المالية العمومية نتيجة الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد صرح بأن "الاملاءات التي تأتي من الخارج وتؤدي إلي مزيد من تفقير الشعب التونسي مرفوضة وأن تونس لن نتنازل أبدا عن ذرة واحدة من سيادتها" مشددا على أن البديل هو التعويل على الذات.
ومن جانبها، أكدت وزيرة المالية سهام نمصية أن تونس لم تقدم برنامجا جديدا لصندوق النقد الدولي، وأن عضوية تونس كغيرها من الدول مازالت متواصلة، موضحة أن الدولة التونسية تعتبر أن الشروط التي قدمها الصندوق تمس بالسلم الاجتماعي خصوصا وأنها متعلقة برفع الدعم.
المصدر: "موزاييك" + "العربية Business"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد التضخم صندوق النقد الدولي قيس سعيد صندوق النقد الدولی رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
قيادي في «فتح»: الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة
أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرا إلى أن هناك توافقا عربيا على ضرورة أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والمعترف بها دوليا.
الدور المصري والعربي في استقرار غزةوأوضح «الجاغوب»، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تسعى لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد الحرب، وعدم السماح لإسرائيل باستغلال الفراغ الإداري والسياسي في القطاع.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يحاولان الادعاء بعدم وجود جهة فلسطينية قادرة على إدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة التي فاوضت واستعادت القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.
جهود التفاوض والتنسيق مع حماسوأشار القيادي في حركة فتح، إلى أن العمل العربي يجري على محورين رئيسيين، الأول التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل؛ يحاول الاحتلال التنصل من اتفاقياته السابقة مع منظمة التحرير، والآخر التنسيق مع حركة حماس، لضمان عدم وجود انقسامات فلسطينية تعيق إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية، تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وشدد على أن مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا الملف؛ إذ تديره منذ 17 عاما، وتدرك تماما نقاط القوة والضعف فيه.