محافظة العلا تُطلق لعبة "البحث عن الأمل" لتعزيز الوعي بأهمية النمر العربي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن توسّع مبادرتها في مجال الألعاب الرقمية، وإطلاق لعبة "البحث عن الأمل" "Quest for Hope"على منصتي روبلوكس وديسنترالاند، وتتمحور اللعبة حول الحفاظ على النمر العربي، حيث ينطلق اللاعبون في رحلة افتراضية لحماية عدد من النمور العربية والحفاظ عليها.
وتعكس اللعبة التزام الهيئة بنشر الوعي في الأجيال القادمة، وحماية النمر العربي المصنف من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض، مع تقديرات بوجود العديد من النمور في البرية، وتبرز جهود الهيئة في حمايته من خلال برنامج الإكثار في مدينة الطائف، الذي شهد ولادة العديد من الهراميس (وهو الاسم الذي يطلق على صغار النمر العربي ومفرده هرماس) خلال السنوات القليلة الماضية، يحمل أحدها اسم "أمل" حيث ولد عام 2022، بالإضافة إلى ولادة 7 هراميس خلال عام 2023.
تعزز التجربة الوجود الرقمي للعلا في عالم الميتافيرس الذي أطلق عام 2022؛ ليتيح للزوار بداية رحلة افتراضية إلى مدينة الحجر الأثرية، التي تعد أول موقع سعودي يُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ويتيح توسّع الهيئة في عالم الميتافيرس زيادة الوعي بأهمية حماية النمر العربي لدى الأجيال الناشئة المرتبطة بالتقنية على مستوى عالمي، ويُعد استخدام التقنيات الافتراضية خطوة مبتكرة لدعم جهود رؤية العلا في تعزيز الابتكار والتقدم التقني.
كما يمكن للجميع اكتشاف اللعبة عبر،روبلوكس https://www.roblox.com/games/14773586075/Quest-for-Hope ، و ديسنترالاند https://play.decentraland.org/?position=-121%2C-149&realm=marvel&island=Ickzn
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة الملكية لمحافظة العلا النمر العربی
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن جلسة حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)».
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات، بهدف مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتأثير تقنيات «الميتافيرس» المتسارعة في حقوق الإنسان في العصر الرقمي.
وأكد عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم.
وشددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.
وطرح المتحدثون، رؤى متعددة حول الجوانب الإيجابية لعالم «الميتافيرس» ومنها إمكانياته في تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتعزيز التفاعل المجتمعي، إلى جانب التحذير من المخاطر المحتملة مثل انتهاك الخصوصية وتنامي التمييز وتكريس الفجوات الرقمية.
وفي هذا السياق، قال أنس متولي رئيس السياسات العامة في منطقة الخليج لدى شركة «ميتا»: «نعمل على بناء تقنيات مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع التأكيد على السلامة والشمولية والموثوقية».
أما ميلودينا ستيفنز خبيرة حوكمة الابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وصفت «الميتافيرس» بأنه تقنية مزدوجة الاستخدام، يمكن أن تعزز أو تنتهك حقوق الإنسان على حد سواء، مشددة على أهمية حوكمة واضحة ومبكرة لتفادي المخاطر طويلة الأمد.
وأجمع المشاركون في ختام الجلسة على الحاجة إلى تسريع تطوير أطر تنظيمية مرنة وشاملة تضمن حماية الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التحول الرقمي العالمي، لا سيما في بيئات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية وتفرض تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة.
(وام)