صورة تفضح مزاعم الاحتلال بتقديم مساعدات لغزة.. أين التقطت؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطة من مقطع نشره الحساب الرسمي لـ"دولة الاحتلال" عبر موقع إكس، باعتباره فضيحة وهو يتحدث عن تقديم مساعدات لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحشي منذ 4 أشهر.
ونشر حساب الاحتلال مقطعا مصورا، تضمن صورة لمكان إيواء نازحين ومجموعة من الخيام، زاعما أنها من غزة، لكن الفضيحة كانت بأن الصورة لمخيم أعد للأوكرانيين في مولودفا، بعد اندلاع الحرب عام 2022.
وبعد انتشار المقطع، والسخرية من فبركة الاحتلال، وزعمه إنشاء مخيمات للفلسطينيين، خاصة وأنه قام بارتكاب عشرات المجازر في مدارس الإيواء التابعة لوكالة الأونروا، قام بحذف المقطع والمنشور من على حسابه بالكامل.
ويعاني قطاع غزة، من حرمانه من المساعدات الإنسانية، وعمليات تجويع ممنهجة يقوم بها الاحتلال، بحق السكان، وخاصة شمال القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 28340.
وقالت الوزارة إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 28340 شهيدا و67984 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي"، كاشفة أن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 164 شهيدا و200 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت بأنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول اليهم".
The official state of Israel account has posted this video, saying it is facilitating aid into Gaza.
A short clip at the end of the video, claiming to show tents and shelter equipment for Gazans, was actually filmed in March 2022, showing tents in Moldova for Ukrainian refugees. pic.twitter.com/gKW2O1VdPF — Shayan Sardarizadeh (@Shayan86) February 12, 2024
وعلق نشطاء على مزاعم الاحتلال بتقديم مساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة بالقول:
لا أعرف كيف يصدقون أي شيء تقوله "إسرائيل".
I don't know how anyone believes anything Israel says. — Jack (@JackFought_1) February 12, 2024
"إسرائيل ستبقى تكذب حتى يثبت صدقها.. لم يثبت أن صدقت أصلا".
israel is lying until proven truthful.
(*whispers* it's never proven truthful) — ArchPhantom (@ArchPhantom94) February 12, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مساعدات غزة فبركة غزة مساعدات الاحتلال فبركة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: وفاة أسيرين بسجون إسرائيل تثبت وحشيتها
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسيرين محمد العسلي وإبراهيم عاشور، من قطاع غزة، في سجون الاحتلال "يؤكد وحشيته وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية".
وأضافت الحركة -في بيان- أنه "بينما تتعامل المقاومة مع الأسرى الإسرائيليين وفق القوانين الدولية، يمارس الاحتلال جرائمه في حق الأسرى الفلسطينيين".
وتابع البيان أن ذلك "يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم".
وأوضح أنه بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا.
والأربعاء، كشفت بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.
"المرحلة الأكثر دموية"وذكر البيان أن المؤسسات الثلاث تلقت ردودا من جيش الاحتلال باستشهاد المعتقلين محمد شريف العسلي (35 عاما) بتاريخ 17 مايو/أيار 2024، وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاما) بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2024، وكلاهما من غزة.
وأوضح أن الشهيد العسلي اعتُقل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة خلال العدوان الذي تعرضت له خلال مارس/آذار 2024، وقد علمت عائلته لاحقا أنه محتجز في سجن عسقلان.
إعلانوأردف البيان أن الشهيد عاشور اعتُقل في تاريخ 14 فبراير/شباط 2024 من مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية.
وأشار إلى أنه باستشهاد المعتقلين العسلي وعاشور من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) إلى 58 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم 37 على الأقل من غزة.
وأضاف البيان أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتكون هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 295، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.