ميدو: منظومة الكرة المصرية تدار بطريقة عبثية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد حسام ميدو عن أسباب استعباد عبدالله السعيد من قائمة منتخب مصر النهائية التي شاركت في بطولة كأس الأمم كوت ديفوار 2023.
إقرأ أيضًا..
ميدو: سيناريو تتويج كوت ديفوار بكأس الأمم تاريخيوقال ميدو في تصريحات عبر برنامجه الريمونتادا، المذاع عبر فضائية المحور: "كان هناك تدخل في العمل الفني لروي فيتوريا واختياراته في قائمة منتخب مصر، بالإضافة إلى وجود نوع من الإجبار لاختيار بعض اللاعبين عن غيرهم".
وتابع: "كلام محمود فتح الله خلال الأيام الماضية مع إبراهيم فايق عبر فضائية أون تايم سبورتس يظهر حقيقة كلامي".
وأكمل: أحد أعضاء مجلس اتحاد الكرة أخبر فيتوريا بعدم ضم عبد الله السعيد وضم إمام عاشور بدلًا منه، حتى لا تتعرض لهجوم من جماهير الأهلي.
وأردف: هل الرعب من الأندية وصل لتدخل المسؤولين داخل اتحاد الكرة في اختسارات اللاعبين في قائمة المنتخب؟.. منظومة الكرة المصرية تدار بطريقة عبثية".
وأتم: "تعاقدنا مع مدير فني براتب 200 ألف يورو شهريًا ونتحكم في اختياراته الفنية، ولم أكن أتخيل أننا سنصل لتلك النقطة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد حسام ميدو الزمالك منتخب مصر كأس الأمم الإفريقية أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
“فجر السعيد وخطاب الفتنة .. العراق ليس ساحة للجدل”
بقلم : سمير السعد ..
في عالم الإعلام، حيث يُفترض أن يكون الحياد والاحترام هما الأساس، تبرز بين الحين والآخر أصوات تسعى لإثارة الجدل وخلق الأزمات لتحقيق أهداف شخصية. من بين هذه الأسماء، تبرز فجر السعيد، التي باتت محاولاتها المستمرة لاستفزاز الرأي العام والإساءة لرموز وطنية معروفة سمة بارزة في خطابها الإعلامي.
لسنا هنا لنناقش اختلاف الآراء أو حرية التعبير التي نحترمها ونؤمن بها جميعًا، بل نحن أمام خطاب مليء بالتحريض، يتجاوز حدود النقد البناء إلى الإساءة العلنية وانتهاك الأعراف المهنية. فجر السعيد، التي تحاول مرارًا وتكرارًا التلاعب بمشاعر الجماهير واستغلال القضايا الحساسة لجذب الانتباه، باتت تواجه رفضًا متزايدًا، ليس فقط في بلادها، بل في دول أخرى، نتيجة خطابها الإعلامي الفج وغير المرحب به.
إن الإعلام وسيلة لبناء الجسور وتعزيز التفاهم بين الشعوب، لا لنشر السموم والحقد. العراق، كدولة واحدة موحدة، له قضاياه الخاصة التي يناقشها أبناؤه فيما بينهم. نزعل، نتصالح، نختلف ونتفق، لكن كل هذا يبقى شأنًا داخليًا يخصنا وحدنا. أما تدخل السعيد المتكرر في شؤوننا ومحاولاتها لإثارة الفتن، فهو أمر مرفوض تمامًا.
السيدة فجر، إذا كنت ترغبين في ممارسة النقد، فلتكن وجهة اهتمامك شؤون بلدك الداخلي. انتقدي هناك، وناقشي القضايا المحلية التي تعنيك وتخص جمهورك. أما شؤون العراق، فليست ساحة للتشهير والتهريج الإعلامي. نحن نطالبك بالكف عن هذا الخطاب المليء بالكراهية، وأن تحترمي المعايير المهنية والأخلاقية التي يُفترض أن تلتزم بها كل إعلامية مسؤولة.
رسالتنا واضحة ، الإعلام رسالة سامية وليست أداة للابتزاز أو التحريض. دعينا نعمل معًا لنشر السلام والتفاهم بدلًا من الحقد والتفرقة.
إن الشعوب في هذا العصر تبحث عن خطاب إعلامي مسؤول يبني ولا يهدم، يوحّد ولا يفرّق، يرتقي بالمجتمع لا أن يدفعه نحو الفوضى والانقسام. العراق، بشعبه وتاريخه، كان وسيبقى نموذجًا لوحدة أبناءه رغم كل الظروف والتحديات. ونحن كأبناء هذا البلد نرفض رفضًا قاطعًا أن تكون ساحتنا مسرحًا للمزايدات الإعلامية أو مادة لتحقيق الشهرة على حساب وحدتنا الوطنية.
على الإعلاميين، أينما كانوا، أن يتذكروا أن الكلمة أمانة، وأن تأثيرها قد يكون أقوى من أي سلاح. الكلمة قادرة على بناء الأمم، لكنها أيضًا قادرة على تدميرها إن استُخدمت بسوء نية. وما نشهده من خطابها لا يمتّ بصلة إلى النقد البنّاء، بل يعكس خطابًا غير متزن، يفتقر إلى المهنية والموضوعية.
خلاصة القول ، نقول العراق بلد العراقة والتاريخ، أرض الحضارات، لا ينتظر شهادات أو انتقادات غير بنّاءة من الخارج. نحن أبناء هذا الوطن نختلف في الآراء، لكننا نلتقي دائمًا على حب العراق والحفاظ على وحدته. لذا، نطالب كل من يحاول التدخل في شؤوننا الداخلية أن يلتزم حدوده، ويترك أبناء العراق يديرون شؤونهم بأنفسهم، بعيدًا عن الخطابات المسمومة ومحاولات زرع الفتن.
رسالة العراق لكل من يسيء: نحن أقوى من كل محاولات التشويه والتحريض، وسنبقى دائمًا موحدين تحت راية الوطن.