اكتشاف “سلسلة اللؤلؤ” في المجرات المتصادمة البعيدة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – وجدت مجموعة دولية من علماء الفلك، من خلال ملاحظات تلسكوب هابل الفضائي، أن اصطدامات المجرات، على عكس الاعتقاد السائد، تولد أجيالا جديدة من النجوم، وليس الدمار.
ووفقا لما ذكرته وكالة ناسا، يوم الخميس 8 فبراير، فإن تلسكوب هابل الفضائي ركز على 12 مجرة متفاعلة لها ذيول مدّية طويلة على شكل سلسلة من اللؤلؤ، مكونة من الغاز والغبار وعدد كبير من النجوم.
وكشفت دقة هابل الرائعة وحساسيته للأشعة فوق البنفسجية عن 425 عنقودا نجميا حديث الولادة على طول هذه الذيول، والتي تبدو وكأنها خيوط من أضواء الزينة.
ويحتوي كل عنقود نجمي على ما يصل إلى مليون نجم أزرق حديث الولادة.
والعنقود النجمي هو عبارة عن مجموعة من النجوم المرتبطة ببعضها البعض بفعل الجاذبية. وقد عرفت العناقيد النجمية الموجودة في “الذيول المدّية” (tidal tails) منذ عقود. وتحدث هذه الذيول عندما تتفاعل المجرات، حيث تسحب قوى المد والجزر تيارات طويلة من الغاز والغبار.
واستخدم فريق من علماء الفلك مجموعة من الملاحظات الجديدة والبيانات الأرشيفية للحصول على أعمار وكتل العناقيد النجمية في الذيول المدّية. ووجدوا أن هذه العناقيد صغيرة جدا، حيث يبلغ عمرها 10 ملايين سنة فقط. ويبدو أنها تتشكل بنفس المعدل على طول ذيول تمتد لآلاف السنين الضوئية.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة مايكل رودراك من كلية راندولف ماكون في أشلاند بولاية فيرجينيا: “إنها مفاجأة أن نرى الكثير من الأجسام الصغيرة في الذيول. وهذا يخبرنا الكثير عن كفاءة تكوين العنقود. وباستخدام الذيول المدّية، ستبنى أجيال جديدة من النجوم التي ربما لم تكن لتوجد لولا ذلك”.
وتبدو الذيول وكأنها تأخذ ذراع المجرة الحلزوني وتمدها إلى الفضاء. ويتم سحب الجزء الخارجي من الذراع بين زوج من المجرات المتفاعلة.
وقبل عمليات الاندماج، كانت المجرات غنية بالسحب الغبارية للهيدروجين الجزيئي، والتي ربما ظلت خاملة. لكن السحب تزاحمت واصطدم بعضها ببعض خلال الالتقاء. وأدى هذا إلى ضغط الهيدروجين إلى النقطة التي أدت إلى حدوث عاصفة نارية من ولادة النجوم.
وربما كان تشكل النجوم على شكل سلسلة من اللؤلؤ أكثر شيوعا في الكون المبكر عندما اصطدمت المجرات ببعضها البعض بشكل متكرر. وهذه المجرات القريبة التي لاحظها هابل توثق ما حدث منذ فترة طويلة، وبالتالي فهي مختبرات للنظر في الماضي البعيد.
المصدر: phys.org
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من النجوم
إقرأ أيضاً:
هكذا تستخدمين الزيوت الطبيعية للحصول على رموش طويلة ومقوسة
تحلم معظم النساء بامتلاك رموش طبيعية تضفي على إطلالتها سحرًا وجاذبية، تُشبه تلك التي تتميز بها الدمى. لتحقيق هذا الحلم، تلعب الزيوت الطبيعية مثل زيت الخروع وزيت جوز الهند دورًا محوريًا، حيث تُسهم في تعزيز طول الرموش وتقويتها، مما يمنحها مظهرًا مميزًا ولامعًا.
مجلة "جولي" أوصت باستخدام زيت الخروع، مشيرةً إلى أنه يعمل على زيادة نمو الرموش وترطيبها حتى تصبح أطول وأكثر نعومة، ومن ثم يمكن جعلها مقوسة بصورة أسهل.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن زيت جوز الهند يعمل بدوره على ترطيب الرموش وتقوية بنيتها ويساعد على نموها، كونه غنيا بالأحماض الدهنية وفيتامين "إي".
أما زيت الزيتون وزيت الأرغان، فيتمتعان بفوائد جمة لجمال الرموش، حيث إنهما يعملان على ترطيبها مما يمنحها ملمسا ناعما يساعد على جعلها مقوسة.
يعمل زيت جوز الهند على ترطيب الرموش وتقوية بنيتها ويساعد على نموها كونه غنيا بالأحماض الدهنية (شترستوك)وعن كيفية التطبيق، أوضحت "جولي" أنه ينبغي أولا تنظيف الرموش جيدا بحيث تخلو من بقايا الماسكارا. وبعد ذلك، يتم تطبيق الزيت المرغوب بواسطة عود قطني نظيف.
ويُراعى تطبيق الزيت المرغوب على الرموش مساء وتركه طوال الليل حتى يؤتي مفعوله المرجو، ثم شطف الزيت في الصباح بواسطة ماء صاف.
وبعد وضع الأساس اللازم لرموش طويلة ومنحنية، يمكن استخدام أداة التجعيد من أجل الحصول على رموش مقوسة على غرار رموش الدمية.
وقبل وضع الماسكارا المرغوبة ينبغي أولا وضع طبقة من ماسكارا الطبقة العلوية، والتي تعد بمثابة طبقة بينية من شأنها الحفاظ على الشكل المقوس للرموش.
ومن الأفضل عدم وضع أكثر من 3 طبقات من الماسكارا، مع مراعاة أن الماسكارا ذات الفرشاة الدقيقة تعد مناسبة للرموش الطويلة، في حين أن الفرشاة السميكة تعد مناسبة للحصول على رموش أكثر كثافة.