«التعليم» تطلق مسابقات رياضية متنوعة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تنظم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اليوم الثلاثاء عددا من الفعاليات للطلاب وأولياء أمورهم، بما يتيح المشاركة في مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية الممتعة، احتفالاً باليوم الرياضي لدولة قطر وتحت شعار «الخيار لك».
تنطلق الفعاليات عند السابعة صباحًا، وتستمر حتى الثالثة عصرًا، حيث ستُقام فعاليات البنين في حديقة ميناء الدوحة القديم، في حين ستُعقد فعاليات البنات في مدرسة قطر الابتدائية للبنات.
تشمل فعاليات البنين سلسلة متنوعة من الأنشطة، مثل: عرض رياضة التايكوندو، والجمباز، ومسابقات ترفيهية لطلاب التربية الخاصة، وألعاب الشبكة، وكرة الريشة، وألعاب التصويب، مثل كرة السلة وكرة القدم، والبليارد الأرضي، إلى جانب إجراء القياسات الحيوية من قِبل وزارة الصحة.
أما فعاليات البنات، فتتضمن 22 رُكنًا رياضيًا، منها رياضة الآيروبيك والزومبا، وألعابًا شعبية تراثية، وركوبَ الدراجاتِ، ومحطات اللياقة البدنية، والطائرات الورقية، والمسابقات الرياضية الذهنية، وألعابًا لذوي الإعاقة، والماراثون، وكرات التصويب، مثل الرماية وكرة القدم وكرة السلة، إضافةً إلى برنامج «علّمني» المُخصص لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تُعقد مسابقة «اختراق الضاحية» للبنين والبنات في درب لوسيل بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة المدرسية.
وقد أولت الوزارة اهتمامها بالميدان الرياضي مراعيةً جميع فئات الطلاب، ومنهم ذوو الإعاقة وطلاب الدعم والتربية الخاصة.
وتقدّم الوزارة مزيدًا من البرامج التطويرية للارتقاء بالنواحي المهنية لمعلمي التربية البدنية، وربط عناصر اللياقة البدنية في أذهان الطلاب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم اليوم الرياضي وألعاب ا
إقرأ أيضاً:
«التربية» تحظر قبول مشاريع الطلبة المنجزة في المكتبات
دينا جوني (أبوظبي)
وجّهت وزارة التربية والتعليم، المدارس الحكومية بعدم قبول المشاريع التطبيقية المنجزة خارج الصفوف المدرسية في المكتبات، وذلك مع بدء تطبيق مشروع التعلّم القائم على المشاريع للمرة الأولى في المدارس الحكومية كبديل عن اختبار الفصل الدراسي الثاني، ويستهدف الطلبة من الرابع إلى الثامن في أربع مواد أساسية.
ولفتت الوزارة في الدليل التوضيحي، الذي عمّمته مؤخراً، إلى أن إطار التعلّم والتقييم القائم على المشاريع يعتمد على منهجية تشجع الطلاب على العمل في مجموعات صغيرة لإكمال مشاريع حقيقية تتطلب منهم البحث والتخطيط والتنفيذ والتقييم. وترافق هذه العملية مجموعة من الأنشطة التقييمية المصممة لقياس تقدم الطلاب، علاوة على تقديم تغذية راجعة مستمرة تساعدهم على تحسين أدائهم.
ووضعت الوزارة خمسة موجّهات في تطبيق مشروع التعلّم القائم على المشاريع، أولها أن كل مدرسة ستعمل على تكوين مجموعات صغيرة مكونة من 3 إلى 6 طلاب يتم تكليفهم بمشروع لكل من المواد الأساسية وهي: اللغتان العربية والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم. وسيكون لكل فرد من المجموعة دور ومهام يكلف بها لإنجاز جزء من المشروع، وسيتم تقييم عمل كل طالب على حدة وفقاً للمهمة المسندة إليه.
كما وجهت الوزارة بتخصيص حصة أسبوعياً لمتابعة عمل الطلبة في المشروع، كون معظم العمل على المشاريع سيكون داخل الغرف الصفية وتحت إشراف معلم المادة. وستكون علامة المشروع في نهاية الفصل الدراسي الثاني بديلاً عن الامتحانات بينما سيخضع الطلبة لامتحان في مادتي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية. وسيتم تقدير درجة الطالب وفقاً لمعايير معدّة للتقييم تركز على مراحل إنجاز الطالب للمشروع، أي أن الدرجة تمنح للطالب على كل مرحلة أنجزها وليس على المشروع النهائي فقط. ولذلك، شددت الوزارة على عدم قبول أي مشروع تمّ إنجازه في المكتبات.
يساهم المشروع في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية.
ولفتت الوزارة إلى أنه، خلال الفصل الدراسي، ستكون هناك جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التقييمات على مستوى المدرسة، وكذلك على مستوى الفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم، بالإضافة إلى توظيف أنظمة لمتابعة التقارير للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية في تطبيق التقييم والتعلّم المبني على المشاريع.