أكد المهندس أحمد يوسف، المتحدث باسم وزارة السياحة والآثار المصرية، أنه في كل منفذ من المنافذ الجوية والبرية مبنى من الخبراء الأثريين لعرض الأمور الخاصة بالآثار عليهم، موضحا أن تمثال السائحة الفرنسية التي اشتبه في كونه أثريا خلال إنهاء أوراقها بمطار الأقصر، كان مطليا ومعالجا بطريقة كيميائية مختلفة عن التماثيل العادية، ولم تتمكن اللجنة من الحكم عليه وطبقًا للإجراءات يتم عرض الأمر على النيابة.

وأضاف أحمد يوسف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج مساء دي أم سي، أنه بعد تحويل الأمر إلى النيابة العامة أمرت بتشكيل لجنة عليا في هذا الشأن، وتم عرض التمثال على المعامل في الوزارة، مشددًا على أنه تبين بعد المعالجة الكيميائية أن التمثال ليس حقيقيا ولكنه تقليد.

واختتم: سيتم بعد الإجراءات التي تم اتخاذها تقديم رحلة مجانية ترضية للسائحة الفرنسية لمدة أسبوعين حسب اختيارها، وتقديم فيزا زيارة مجانية لإرضائها، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي بعد التنسيق مع سفير مصر بباريس لاستقبال السائحة الفرنسية التي تعرضت لأزمة بمطار الأقصر.

القاهرة 24

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تمثال للبيع بـ3 ملايين دولار بعد 100 عام من اكتشافه.. «مكانوش يعرفوا قيمته»

تمثال بوشاردون النصفي، صنعته أنامل النحات الفرنسي إدمي بوشاردون من الرخام في أوائل القرن الثامن عشر، اشتراه مجلس المرتفعات الاسكتلندية مقابل 5 جنيهات إسترلينية فقط منذ عدة سنوات، لكنه اليوم مرشح للبيع بأكثر من 3 ملايين دولار أمريكي، حيث يصوّر مالك الأراضي والسياسي الراحل جون جوردون أيام الملك الفرنسي.

تمثال نصفي قد يباع بـ3 ملايين دولار 

وبحسب شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن التمثال يمثل كنزا كبيرا للحكومة الاسكتلندية، إذ اُستخدم مصد لأحد الأبواب، إلا أنه من المقرر بيعه بنحو 3.2 مليون دولار أمريكي، بعد أن وافقت محكمة اسكتلندية على بيعه رغم أنه يعد كنزا أثريا.

وبحسب موقع Artnet News الألماني، فإن التمثال النصفي ظل موجودا في مقر عائلة جوردون في قلعة إنفرجوردون بالبلدة التي تحمل القلعة اسمها، لأكثر من قرنين من الزمان، وهي بلدة صغيرة يقل عدد سكانها عن 4 آلاف نسمة، وتقع في المرتفعات الاسكتلندية، وذلك قبل أن تحدد الحكومة مصيره بالبيع بعدما استحوذ عليه المجلس المحلي للمرتفعات الاسكتلندية في مزاد علني عام 1930 بـ5 جنيهات إسترليني فقط، عقب بيع القلعة في عشرينيات القرن العشرين.

ما قصة تمثال جوردون؟

الحكومة المحلية التي تمتلك التمثال النصفي سعت للحصول على موافقة من محكمة Tain Sheriff Court في المرتفعات الاسكتلندية لبيعه العام الماضي، وظلت المشاورات سارية حتى أيام مضت، إذ حصلت على الموافقة، ولم تقدّم أي اعتراضات، وفقا لما ذكرته المتحدثة باسم مجلس المرتفعات في المنطقة، وذلك بعدما قدمت ما يفيد أن التمثال يعود لجوردون مؤسس بلدة إنفرجوردون، وفي عام 1998 عُثر على التمثال النصفي، وقد استُخدم لإبقاء باب مخزن مفتوحا في منطقة صناعية، وفقا لمجلس المرتفعات.

وفي مايو الماضي، تجدد عرض بيع التمثال النصفي من قبل مشتري مجهول، حيث تواصل مع دار سوذبي للمزادات، وقدّم عرضا بأكثر من 2.5 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل 3.2 مليون دولار، كما عرض المشتري دفع ثمن نسخة طبق الأصل من التمثال النصفي بجودة المتاحف لعرضها في المنطقة المحلية، رغم إعارته إلى متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس عام 2016، ومتحف جيتي بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية في 2017، ومن المقرر أن يجرى تحديد مزادا لبيع التمثال قريبا.

مقالات مشابهة

  • غرفة السياحة تهيب بالإعلام تحري الدقة وتؤكد: الكيانات التي تم ضبطها مؤخرا غير شرعية ولا تحمل ترخيص سياحي
  • تمثال للبيع بـ3 ملايين دولار بعد 100 عام من اكتشافه.. «مكانوش يعرفوا قيمته»
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب محاكمة الوزيرة رشيدة داتي وكارلوس غصن
  • أحمد عز: فيلم "ولاد رزق" لم يكن لي.. وهذه الشخصيات التي أتمنى تقديمها
  • صفارات الانذار تدوي في محيط نهاريا بعد الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة
  • “نقاشة” بساحة جامع الفنا تطلب 450 درهم من سائحة أجنبية مقابل نقش أصبعها
  • مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي
  • النيابة الفرنسية تطلب حبس زعيمة أقصى اليمين ومنعها من تولي المناصب 5 سنوات
  • تمثال نصفي استخدم كمصد باب قد يباع بأكثر من 3 ملايين دولار
  • أحمد حسين: الحرب الإعلامية التي تمارسها الميليشيا عن تحركاتها في الأطراف الشرقية لمدينة الفاشر محاولة “