3 مليارات ريال صافي أرباح ooredoo في 2023
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت مجموعة ooredoo، أمس، عن نتائجها المالية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2023، حيث ارتفع صافي الأرباح بنسبة 28٪ ليصل إلى 3 مليارات ريال، وهو أعلى مستوى تاريخي، فيما ارتفعت الإيرادات بنسبة 2% لتصل إلى 23.2 مليار ريال، وبلغ نمو الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين 4% لتصل إلى 9.7 مليار ريال.
واقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح بواقع 0.55 ريال للسهم الواحد بزيادة 28%، وذلك تماشياً مع سياسة توزيع الأرباح المستدامة والتقدمية.
ونجحت المجموعة في تحقيق أهدافها المالية لعام 2023، وبلغ الإنفاق الرأسمالي 2.8 مليار ريال مع كثافة إنفاق رأسمالي مستقرة، ونمو قوي في التدفق النقدي الحر المعدل بنسبة 6% ليصل إلى 6.8 مليار ريال، كما توسعت قاعدة العملاء متضمنة عملاء Indosat ooredoo Hutchison (IOH)) لتصل إلى 156.4 مليون.
وتعليقاً على النتائج، قال سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المجموعة «تحرص ooredoo على الارتقاء بالتجربة الرقمية للعملاء وتحقيق قيمة أعلى للمساهمين. ولقد واصلنا خلال عام 2023 تقديم أفضل خدمات اتصالات في القطاع وتوفير تجربة عملاء متميزة من خلال الاستثمار في قدراتنا والبنى التحتية التي لدينا. ولقد حققنا نتائج مالية متميزة مع ارتفاع الإيرادات بنسبة 2% لتصل إلى 23.2 مليار ريال، فيما ارتفع صافي الربح بنسبة 28٪ ليصل إلى 3 مليار ريال، وهو أعلى مستوى تاريخي.
وأضاف: «سنواصل في الفترة المقبلة التزامنا بمسارنا الاستراتيجي الذي سيتيح لنا توفير رأس المال وتحسين القيمة للمساهمين بما يعزز مكانتنا بصفتنا شركة رائدة في القطاع».
بدوره قال السيد عزيز العثمان فخرو العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ooredoo «لقد كان 2023 عاماً متميزاً بالنسبة لنا إذ نجحنا في تحسين موقعنا المالي وحققنا تقدماً ملموساً في أولوياتنا الاستراتيجية».
وأكد فخرو تحقيق نتائج مالية تتماشى مع أهداف المجموعة المالية لعام 2023، إذ نمت الإيرادات بنسبة 2%، وأرجع الفضل في النمو الذي تحقق خلال العام إلى الأداء القوي في كل من العراق والكويت والجزائر والمالديف.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجموعة Ooredoo النتائج المالية ملیار ریال لتصل إلى بنسبة 2
إقرأ أيضاً:
400 مليون درهم أرباح صافية قياسية لـ “مصرف عجمان” 2024
ترأس سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس إدارة مصرف عجمان، اجتماع مجلس إدارة المصرف، بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، نائب رئيس مجلس إدارة المصرف.
وناقش المجلس، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر المصرف، عدداً من الأمور المالية والإدارية واستعرض الأعمال الاعتيادية وأصدر قراراته حيالها.
وأعلن مصرف عجمان تحقيقه أرباحاً سنوية هي الأعلى في تاريخه خلال 2024، وقدرها 440 مليون درهم “الربح قبل الضريبة” مسجلا نموا بنسبة 213% مقارنة بصافي خسائر قدره 390 مليون درهم خلال عام 2023.
واقترح مجلس الإدارة، خلال الاجتماع، توزيع أرباح نقدية بنسبة 7.25%، وذلك لموافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية المقبل.
ويعود هذا الأداء الاستثنائي للمصرف إلى زيادة إجمالي الدخل التشغيلي والذي وصل إلى 1.5 مليار درهم وتحقيق صافي دخل تشغيلي قدره 736 مليون درهم، وارتفاع عائد حقوق المساهمين والعائد على الأصول خلال عام 2024 ليبلغ الأول 12.9% (بزيادة قدرها 2745 نقطة أساس) والأخير 1.8% (بزيادة قدرها 332 نقطة أساس).
وتدعم هذه النتائج القوية ميزانية عمومية متوازنة ومحسنة بإجمالي أصول قدره 23 مليار درهم وودائع العملاء بقيمة 19 مليار درهم واجمالي حقوق مساهمين بقيمة 3.1 مليار درهم.
وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس إدارة مصرف عجمان: “تمثل نتائج مصرف عجمان المالية غير المسبوقة دليلًا على قوة رؤيته الاستراتيجية والتزامه بمنح المساهمين قيمة مستدامة”.
وأضاف سموه “يواصل مصرف عجمان لعب دور محوري في دعم نمو اقتصاد دولة الإمارات، ويؤكد نجاحه الاستثنائي مرونتنا وقدرتنا على التكيف مع حالة القطاع المالي دائمة التغير”.
وأعرب سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي عن امتنانه الشديد لأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية العليا وجميع موظفي مصرف عجمان “لدورهم المحوري في تحقيق هذا النجاح بفضل إخلاصهم وأدائهم الاستثنائي”.
من جانبه، قال مصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان: “يعكس أداؤنا المتميز في عام 2024 نجاح استراتيجية المصرف التحولية لرفع القيمة والعائد الإيجابي لمساهمينا وتوسيع قاعدة عملاؤنا والاستثمار في كفاءاتنا التي تشكل السرعة والخدمة والتخصص في المجال والذي يعد من مبادئنا الرئيسية إلى جانب التزامنا الدائم بالابتكار وتوفير حلول مستدامة بحسب احتياجات العملاء، الأمر الذي ساعدنا في تعزيز كفاءتنا وخفض النفقات العامة والإدارية بنسبة 5%”.
وأضاف: كان للتركيز على معالجة الأصول المتعثرة دور رئيسي في هذا التعافي القوي الذي يعزز وضعنا المالي، ولم يكن هذا النجاح ممكنًا من دون إخلاص ومجهود فريق المصرف الذي يواصل قيادتنا نحو آفاق جديدة”.
وتابع الخلفاوي “نتطلع إلى المحافظة على التزامنا بتوليد قيمة مستدامة الأمد لأصحاب المصلحة وتعزيز مكانتنا كلاعب رئيسي في القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ستواصل مبادراتنا الاستراتيجية التركيز على النمو المستدام الذي تقوده خدمات مالية متقدمة تلبي احتياجات عملائنا دائمة التغير ومواجهة التحديات المستمرة للقطاع المصرفي اقليمياً وعالمياً”.
ويواصل مركز رأس المال بالمصرف وجودة الأصول إبداء تحسن كبير جدًا مقارنة بالعام الماضي، ويؤكد ذلك التحسن الكبير للمعدلات الأساسية: انخفضت نسبة القروض المتعثرة من 13.8% إلى 9.9%، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى نجاح المصرف في معالجة 31% من تلك القروض ما ساعده على تعويض 19.6% من المخصصات المحددة، وتضاعفت نسبة تغطية الخسائر المالية المتوقعة من 1.0% إلى 2.1% مع زيادة المصرف لاحتياطيه لتعزيز مكانته بدرجة أعلى من متوسط ما يتطلبه حاجة القطاع بكثير، كما شهدت نسبة تغطية المخصصات بشكل عام تحسنًا هائلًا بنسبة 22%. يواصل المصرف تنويع محفظته مع تخفيض التمويل العقاري القائم على المخاطر بنسبة 7.3% وزيادة التركيز على الأصول عالية الجودة في مختلف المجالات.
وحقق مصرف عجمان بعد أدائه القوي ارتفاعًا في نسبة كفاية رأس المال لتبلغ 19.1% (بزيادة قدرها 348 نقطة أساس) وكفاية رأس المال من الشريحة الأولى إلى 18.0% (بزيادة قدرها 348 نقطة أساس)، لتبقى أعلى بكثير من المتطلبات التنظيمية.
وتشير نسبة القروض إلى الموارد المستقرة التي بلغت 76.3%، ونسبة الأصول السائلة المؤهلة التي بلغت 17.1% إلى سيولة ممتازة، وتوفر مع حالة رأس المال أساسًا قويًا للنمو المستمر.
وتمكن مصرف عجمان من خفض النفقات العامة والإدارية بنسبة 5% مقارنة بالعام الماضي بالرغم من بدئه بتنفيذ الأنشطة التحولية والتركيز على الاستثمار في التكنولوجيا في عام 2024.
ويؤمن المصرف بأن الأساس المالي المتين ودائم التحسن والاندفاع الكبير في استراتيجية التحول وصلابة اقتصاد الإمارات العربية المتحدة سيساعده في الحفاظ على زخم قوي للنمو والربحية المستمرة خلال عام 2024 وما بعده.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟