الاقتصادي شراكة لتوزيع منتجات الحديد الصينية خليجياً انطلاقاً من الإمارات
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن شراكة لتوزيع منتجات الحديد الصينية خليجياً انطلاقاً من الإمارات، ت + ت الحجم الطبيعي أعلنت كوناريس ، ثاني أكبر مُنتج للحديد، ضمن القطاع الخاص في الإمارات ، عن إبرام شراكة مع سي آند دي C D، وهي شركة .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شراكة لتوزيع منتجات الحديد الصينية خليجياً انطلاقاً من الإمارات ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أعلنت «كوناريس»، ثاني أكبر مُنتج للحديد، ضمن القطاع الخاص في الإمارات، عن إبرام شراكة مع «سي آند دي» C&D، وهي شركة مدرجة في قائمة «غلوبال فورتش 500»، وتركز على خدمات عمليات سلاسل الإمداد، وتطوير المشاريع العقارية، تتخذ من مدينة «شيامن» الصينية مقراً لها، ومن شأن التعاون بين الطرفين أن يُمكِّن الشركة الصينية من توزيع منتجات الفولاذ الصيني عالي الجودة في الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي، وذلك انطلاقاً من الإمارات، بما يعزز الروابط التجارية بين الصين والمنطقة.
وجرت مراسم التوقيع الرسمية للشراكة بين الجانبين بمقر مصنع الحديد والصلب التابع لشركة «كوناريس»، والذي يتميز بحداثته الفائقة، ويقع داخل المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا» في دبي، وذلك بحضور كل من زينغ يونغدا، مدير عام مؤسسة شيامن سي آند دي المحدودة ونائب أمين الحزب، وبهارات باتيا، الرئيس والرئيس التنفيذي في «كوناريس»، إلى جانب عدد من الضيوف البارزين، وكبار المسؤولين التنفيذيين من كوناريس.
وقال بهارات باتيا: «يسعدنا أن نتعاون مع شركة «سي آند دي» في جلب منتجات الفولاذ الصيني إلى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. يمثل هذا التعاون علامة بارزة لكل من «كوناريس» و«سي آند دي»، إذ يتيح لنا أن نحقق الاستفادة القصوى من إمكاناتنا في تعزيز النمو الاقتصادي والعلاقات التجارية. ومن خلال الجمع بين خبرة «كوناريس» في تصنيع الصلب من جهة، والصلب الصيني المعروف بجودته الاستثنائية وكميته المستقرة وتنوعه الواسع، من جهة أخرى، نهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على منتجات الصلب في سوق دول مجلس التعاون الخليجي».
وقال زينغ يونغدا: «تكتسب شراكتنا الجديدة مع كوناريس أهمية كبرى بالنسبة لنا، ونتطلع قدماً إلى العمل معها، لتوسيع نطاق توزيع الفولاذ الصيني في الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي. وتشير هذه الشراكة إلى بدء فصل جديد من التعاون بين شركة «سي آند دي» ودولة الإمارات، ونحن على ثقة بأن منتجاتنا الفولاذية عالية الجودة ستسهم في تطوير ونمو الصناعات المختلفة في المنطقة».
ومن شأن الشراكة بين«كوناريس» و«سي آند دي» أن تتيح للدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من منتجات الحديد والصلب الصينية المعروفة بجودتها العالية، على نحو يلبي المتطلبات المتزايدة لمختلف الصناعات، بما في ذلك البناء وتطوير البنية التحتية والتصنيع، ومن المتوقع أن يعمل هذا التعاون على تعزيز التجارة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، مما يسهل التبادل السلس للسلع والخدمات بين الطرفين.
وشهدت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي نمواً لافتاً في السنوات الأخيرة، مما يرفع الطلب على منتجات الحديد إلى آفاق جديدة. وبفضل منشآتها الإنتاجية المتطورة والتزامها بالتميز تتمتع كوناريس بمكانة جيدة تؤهلها لتلبية هذا الطلب. ومن شأن التعاون مع شركة «سي آند دي» أن يمكن كوناريس من توسيع محفظة منتجاتها، وضمان إمدادات ثابتة من منتجات الصلب الصينية عالية الجودة لتلبية الاحتياجات المتنامية للمنطقة.
وتبقى كوناريس ملتزمة بدعم رؤية الإمارات الرامية إلى تعزيز التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، ومن خلال الشراكة مع«سي آند دي»، ترسخ كوناريس التزامها بتوطيد علاقاتها الدولية، من أجل دفع عجلة الابتكار وتقوية الاقتصادات، والمساهمة في ازدهار منطقة الخليج بشكل عام.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس التعاون الخلیجی من الإمارات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نائب وزير الخارجية الصيني الصيني وانج، قال إن بلاده تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وتؤكد ضرورة احترام حق إيران في الاستخدام النووي السلمي.
وأضاف أنه يجب تجنب التصعيد بالشرق الأوسط، وينبغي تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي في الشرق الأوسط.
أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرة
في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".