المتحدث باسم نتنياهو يستشيط غضبا من تدوينة صحفي إسرائيلي وجه انتقادا لاذعا لرئيس الوزراء الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أثارت تدوينة نشرها الصحفي الإسرائيلي يئير نافوت انتقد فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عملية تحرير أسيرين إسرائيليين في غزة غضب المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية.
ورحب المتحدث باسم نتنياهو، غي ليفي، في تديونة على منصة "x" بالإفراج عن المختطفين فرناندو سيمون مارمان ولويس هر.
إقرأ المزيد صحافي إسرائيلي يطلب تقديم الشكر لـ"حماس"وأضاف نتنياهو بأن العمل على إطلاق سراح جميع المختطفين مستمر حتى في هذه اللحظة.
وبخصوص المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي يوم 7 أكتوبر قال ليفي "لم يكن نتنياهو هو الذي تلقى مكالمة تحذيرية في الرابعة صباحا وعاد إلى النوم".
وظلت التغريدة منشورة لساعات قبل أن يحذفها المتحدث عقب تسليط القناة "12" العبرية الضوء على تفاصيلها.
وقال الصحفي يئير نافوت في التدوينة التي أثارت حنق المتحدث باسم نتنياهو "لقد أطلق سراحهم بمفرده تماما، نعم؟ أوه... ولكن أين كان عندما تم تدنيسهم وذبحهم واغتصابهم وقتلهم واعتقالهم".
ورد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول: "أيها الصحفي المجهول، لم يستقبل نتنياهو مكالمة وتجاهلها، لم يتلق اتصالا تحذيريا في الثانية صباحا.. لم يتلق اتصالا تحذيريا في الرابعة صباحا وعاد للنوم، لم يصدر تعليمات لقوات الجولاني بعدم الاقتراب من الحدود حتى التاسعة صباحا، لا لم يفعل ولم يتم وضعهم في حالة تأهب عند الفجر".
وفي وقت لاحق، أشاد المتحدث بتصرفات نتنياهو من أجل أمن إسرائيل وكتب أنه "استثمر المليارات في الجيش وقوات الأمن والمخابرات في غزة أيضا، وقام ببناء سياج وحاجز تحت الأرض بعشرات المليارات، وحظر دخول العمال الغزيين إلى إسرائيل منذ "زوك إيتان" 2014 حتى غيره نفتالي بينيت وبيني غانتس ويائير لابيد".
المصدر: القناة "12" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صحافيون صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وسائل الاعلام وفيات المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
كشف ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية عن التوصل لاتفاق من أجل الإفراج عن المتحجزة التي طالبت إسرائيل إطلاق سراحها قبل يوم الجمعة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي في الدوحة يوم الثلاثاء.
يشار إلى أن عودة مئات الآلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة المدمر، اصطدمت بخلاف في اللحظات الأخيرة مع ربط إسرائيل الخطوة بالإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود.
واشترطت إسرائيل لفتح ممر نتساريم"، الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله، تسليم الرهينة يهود، متذرعة بأن حماس لم تلتزم شرطاً في اتفاق التهدئة، لم يتم الإعلان عنه، يُلزمها بالإفراج عن الرهينات المدنيات "أولاً".
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، كان من المفترض أن تكون يهود ضمن أول مجموعتين من الرهائن المفرج عنهما في 19 و25 يناير، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وكانت إسرائيل قد طالبت بإطلاق سراح يهود قبل إطلاق سراح الجنديات الأسيرات، اللواتي أُطلق سراح أربع منهن يوم السبت.
وأعلنت حركة حماس أن يهود "على قيد الحياة وبصحة جيدة"
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية: "وصلنا لاتفاق للإفراج عن المحتجزة التي طالبت إسرائيل إطلاق سراحها قبل الجمعة المقبل".
وأقر المتحدث باسم الخارجية القطرية بوجود تحديات لوجستية كثيرة أمام آلية دخول المساعدات إلى غزة.
وقال الأنصاري: نجري اتصالات لتذليل العقبات والصعوبات للإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وفيما يتعلق بالجولة المقبلة اتفاق وقف النار بغزة، قال " نحاول تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة".
مهتمون بمراقية التنفيذ الفني للاتفاق بشأن غزة في الميدان
وأعرب المتحدث باسم الخارجية القطرية عن ارتياحه للتواصل الذي وصفه بالإيحابي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبشأن ما يتردد عن خروق للاتفاق ومدى تأثيرها على سير الهدنة، قال الأنصاري: "لا نعتقد أن هناك خرق حقيق يؤدي إلى التصعيد أو فشل الهدنة في غزة"