إنفانتينو يطلب من لقجع تغيير موعد تنظيم كأس إفريقيا 2025
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ناقش جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، تاريخ تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، مع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك على هامش نهائي “الكان” أمس الأحد.
وكشفت مصادر مطلعة، أن إنفانتينو اقترح على لقجع إقامة النسخة المقبلة من كأس إفريقيا إما في مارس 2025، أو تأخيرها إلى يناير 2026، مؤكدا أن إقامة “الكان” وكأس العالم للأندية في صيف 2025، سيفرض عليه عقد اجتماع مع “الويفا” لإقناعه بتأخير انطلاقة الدوريات الأوروبية حتى شتنبر 2025.
هذا وكانت الجامعة قد أشارت في آخر بلاغ رسمي لها قبل أيام، إلى أن المغرب سيستقبل المسابقة الإفريقية في صيف العام المقبل، وهو الأمر الذي سبق وأكده لقجع في تصريحات إعلامية، مشددا على أنه الوقت الأنسب مراعاة للظروف المناخية ولتزامنه مع عودة المهاجرين إلى بلادهم.
يذكر أن إقامة “الكان” في صيف 2025، قد يتعارض مع موعد كأس العالم للأندية بشكلها الجديد بمشاركة 32 فريقا لأول مرة، والتي ستنظمها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
رئيس الإنجيلية : نؤمن بوعد الله القادر على تغيير العالم وتحقيق المستحيلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في فعاليات الاحتفالية الروحية الكبرى التي نُظّمت تحت عنوان "احتفل بالحياة"، مساء اليوم الجمعة، في نادي دي لا سال بالقاهرة الجديدة، بحضور أكثر من ١٥٠٠٠ مشارك من مختلف الكنائس الإنجيلية.
شهدت الاحتفالية مشاركة عدد من القيادات الإنجيلية، القس جمال عبد المسيح، رئيس مجمع كنائس النعمة الأول بمصر، والقس عيد صليب، رئيس المجمع العام للكنائس المعمدانية المستقلة، والدكتور القس أشرف وسيلي، رئيس كلية كورنرستون، إلى جانب القس العالمي دانيال كوليندا من الولايات المتحدة الأمريكية، ووفد مرافق له.
عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الروحي المميز، قائلاً:
"يشرفني أن أشارك اليوم هذه الفرحة والاحتفال مع شباب وخدام الكنائس الإنجيلية. كما أرحب بالقس كوليندا وجميع الضيوف في مصر، في بلاد الأمن والسلام والمحبة، وشعبها الأصيل. يا أحبائي علينا أن نتذكر نوح الذي قبِل الدعوة الإلهية وغير العالم وأنقذ البشرية، ويجب علينا أن نتمسك بالوعد الإلهي، وأن نثق في قدراتنا، لأنه لا يجب أن نستهين بأنفسنا. يمكننا تغيير العالم إذا فتحنا قلوبنا للوعد الإلهي والحق. نصلي من أجل سلام العالم، ونسأل الله أن يمنحنا جميعًا القوة لنكون أدوات للسلام والمحبة في كل مكان."