الحوثيون يشعلون البحرالأحمر بهجمات جديدة على سفينة أمريكية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثى اليمنية،اليوم الأثنين، إن الحوثيين في اليمن هاجموا السفينة التجارية "ستار إيريس " التي حدد المهاجمون أنها تابعة للولايات المتحدة.
وأضاف سريع لقناة المسيرة، إن "القوات البحرية اليمنية استهدفت السفينة الأمريكية ستار إيريس في البحر الأحمر بصواريخ مضادة للسفن"، ووصف الضربات بأنها مباشرة ودقيقة.
وفي وقت سابق، أفادت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة أن سفينة تجارية مجهولة تعرضت لهجوم على بعد 40 ميلًا بحري جنوب ميناء المخا اليمني. ، تم إطلاق صاروخين على السفينة، لكن الطاقم لم يصب بأذى.
وقالت شركة " Marine Traffic" إن سفينة الشحن "Star Iris" التي تبحر تحت علم جزر مارشال غادرت ميناء فيلا دو كوندي البرازيلي متوجهة إلى بندر إمام الخميني الإيراني في هذا التاريخ بالضبط قبل شهر. وقد أبلغ الطاقم عن موقعه آخر مرة من وسط البحر الأحمر في وقت سابق من يوم الاثنين.
مع تصاعد النزاع في قطاع غزة، أعلنت حركة أنصار الله(الحوثيين) أنها ستشن ضربات على الأراضي الإسرائيلية وستمنع السفن الموالية لإسرائيل من المرور في مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب حتى وقف تل أبيب،عمليتها العسكرية في غزة.
وهاجم الحوثيون عشرات السفن المدنية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ منتصف نوفمبر من العام الماضي.
في ليلة 12 يناير، شنت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات باستخدام الطائرات والسفن والغواصات ضد أهداف لحركة الحوثيين اليمنية في عدد من المدن، بما في ذلك صنعاء والحديدة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الضربة نفذت ردا على هجمات غير مسبوقة للحوثيين في البحر الأحمر وكانت دفاعية. وشملت الأهداف مواقع صواريخ وطائرات مسيرة ومحطات رادار تابعة للحوثيين. وتبع ذلك عدة عمليات أخرى من هذا القبيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن جماعة الحوثي هجمات البحر الأحمر الولايات المتحدة السفينة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية ورقة سياسية واقتصادية
بعنوان: ( التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. الفرص والتحديات أمام الحكومة الشرعية) اعدها الباحث والخبير الاقتصادي لدى المركز وحيد عبدالكريم الفودعي.
تهدف الورقة إلى تحليل الانعكاسات الاقتصادية المترتبة على تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، واستعراض الفرص والتحديات التي تواجه الحكومة الشرعية في هذا السياق.
وتتناول الورقة تحليلًا شاملًا للقرار، موضحةً أن العقوبات المفروضة ستؤدي إلى تضييق الخناق المالي على الحوثيين عبر تقليص مصادر تمويل المليشيا الأساسي، بما في ذلك التحويلات المالية، والأنشطة التجارية غير المشروعة، والتهريب، إضافة إلى عزلهم عن النظام المصرفي الدولي. ومع ذلك، تؤكد الورقة أن مدى فعالية هذه الإجراءات مرهون بقدرة الحكومة الشرعية على استغلال القرار لتعزيز الرقابة المالية، وتنظيم التجارة عبر المنافذ الرسمية، وفرض رقابة صارمة على التدفقات النقدية.
كما تناقش الورقة التحديات المحتملة، ومن أبرزها قدرة الحوثيين على الالتفاف على العقوبات واستغلال التراخيص الإنسانية الممنوحة.
وخلصت الورقة إلى أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية يمنح الحكومة الشرعية فرصة استراتيجية لتعزيز سيطرتها الاقتصادية، لكنه في المقابل يفرض تحديات معقدة تتطلب تنسيقًا حكوميًا محكمًا، ودعمًا دوليًا فاعلًا، واستقرارًا أمنيًا لضمان تحقيق نتائج إيجابية مستدامة.
وفي هذا السياق، قدمت الورقة حزمة من التوصيات، أبرزها:
1. تعزيز الرقابة المالية لمنع استغلال الحوثيين للقنوات غير الرسمية.
2. الاستفادة من العقوبات في جذب الاستثمارات الخارجية.
3. فرض رقابة صارمة على المنافذ الجمركية والموانئ.
4. تحسين البيئة الاستثمارية لتعزيز النمو الاقتصادي.
5. تبني استراتيجية حكومية شاملة تضمن التكامل بين المؤسسات الاقتصادية والمالية.
6. تكثيف الجهود الدبلوماسية لضمان استمرار الدعم الدولي للعقوبات ومنع أي محاولات لتخفيفها تحت ضغوط سياسية أو إنسانية.
وتؤكد الورقة أن نجاح الحكومة الشرعية في تنفيذ هذه التوصيات سيسهم في تقويض الموارد المالية للحوثيين، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وإعادة رسم ملامح المشهد الاقتصادي في اليمن.