التونسي الحفناوي في تحدٍ جديد بمونديال الألعاب المائية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يحاول البطل الأولمبي التونسي أحمد أيوب الحفناوي، تجاوز أحزانه عندما فشل في التأهل إلى نهائي سباق 400 متر سباحة حرة خلال مشاركته ببطولة العالم للألعاب المائية- الدوحة 2024، والتي تُقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط خلال الفترة من 2 إلى 18 فبراير الجاري، وسط مشاركة 2600 لاعب ولاعبة يُمثلون 201 دولة مع فريق واحد للاجئين، يتطلعون لحجز تذكرة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
حيث احتل الحفناوي (21 عامًا) الذي جاء للمنافسة على ألقاب سباقات 400 و800 و1500 متر حرة، المركز 17 في تصفيات سباق 400 متر بزمن بلغ ثلاث دقائق و48.05 ثانية. ومن المقرر أن يخوض الحفناوي منافسات سباق 800م سباحة حرة، والتي تقام الغد، ويخوض سباق 1500م سباحة حرة يومي 17 و18 فبراير. وتواصل الصين سيطرتها على جدول الميداليات حيث رفعت رصيدها إلى 25 ميدالية (17ذهبية و6 فضيات و2 برونزية) في صدارة الترتيب العام، تليها أستراليا في المركز الثاني بـ 10 ميداليات (3 ذهبيات و5 فضيات و2 برونزية)، وهولندا في المركز الثالث بـ 4 ميداليات (3 ذهبيات وفضية)، ثم أمريكا في المركز الرابع بـ 7 ميداليات (ذهبيتان و2 فضة و3 برونز)، وإيطاليا في المركز الخامس بـ 8 ميداليات (ذهبية و6 فضيات و1 برونز)، ثم بريطانيا في المركز السادس برصيد 11 ميدالية (ذهبية، 3 فضيات و7 برونزيات).
خالد همدان: خدمات احترافية
أكد خالد همدان رئيس لجنة خدمات الفعاليات في بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024، أن استضافة البطولة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط يأتي تأكيدا واعترافا عالميا بما تحظى به دولة قطر من ثقة كبيرة لدى أسرة السباحة العالمية.
وأوضح همدان أن البطولة تتواصل بصورة مميزة في قبة أسباير وذلك خلال منافسات السباحة القصيرة بمشاركة كوكبة من الأبطال والبطلات العالميين.
وأشار همدان إلى أن لجنة خدمات الفعاليات في البطولة تعمل كفريق واحد حيث تم وضع خطة متكاملة لكافة اللجان الفرعية من أجل توفير تجربة مميزة لجميع الوفود المشاركة، وهناك حرص كبير على متابعة أدق التفاصيل بهدف الوصول لنتائج مرضية.
ونوه إلى دور لجنة خدمات الفعاليات المحوري في تقديم خدماتها باحترافية وجودة عالية، وذلك سعيا للمساهمة في إنجاح التحدي العالمي على أرض قطر، بجانب تنسيقها الكامل مع الاتحاد الدولي للألعاب المائية.
ولفت رئيس لجنة خدمات الفعاليات أن البطولة أبرزت العديد من الرسائل الإيجابية تعكس من خلالها قدرات وإمكانيات دولة قطر في تنظيم البطولات العالمية الكبرى، وإبرازها بمستوى مشرف يظهر الصورة الحضارية المشرقة للبلاد.
وفي ختام تصريحاته اعتبر همدان أن نجاح استضافة البطولة المائية يعكس الخبرات التنظيمية المتراكمة لدى اللجنة الأولمبية القطرية وذلك بفضل توجيهات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة والعمل مستمر لضمان تنظيم استثنائي على كافة المستويات.
سفراء البطولة يزورون المدارس
يزور سفراء بطولة العالم للألعاب المائية – الدوحة 2024 المدارس في قطر من أجل إلهام الجيل القادم، وذلك مع قيام أول بطولة عالم للألعاب المائية تُنظم في قطر والشرق الأوسط بإرساء إرث يُعزز ممارسة الرياضات المائية في المنطقة.
سبق للبطولة تعيين 9 سفراء لها قبل انطلاق فعالياتها. ومنذ تعيينهم، يُشجع السفراء الجيل الشاب، في كافة أنحاء الدولة، على تبني الألعاب المائية عبر دورات تدريب حصرية وجلسات أسئلة وأجوبة.
وأشرف أنتوني إرفين، البطل الأولمبي الأمريكي، ورانومي كروموفيديويو، البطلة الهولندية المشهورة، على دورات في مدارس مختلفة بالدوحة، حيث استخدما خبراتهما القيّمة لتدريب السباحين الشباب وتوجيههم، والتشديد على المنافع الصحية التي تجلبها ممارسة الألعاب المائية، مما يُساهم في تبني أنماط حياة صحية.
وبعد الدورة التي أدارها في مدرسة هاملتون الدولية، شدد أنتوني إرفين، بطل العالم مرتين، على أهمية ممارسة الأطفال في المنطقة لرياضة السباحة، قائلاً: «لقد كان من المُلهم حقًا زيارة مدرسة هاملتون الدولية وإدارة دورة تدريبية للأطفال بالتعاون مع بطولة العالم للألعاب المائية. لقد تفاعل الأطفال بحماس خلال الدورة، وقد يكون من بينهم عدد من الأبطال الأولمبيين مستقبلاً! أتمنى أن يكون الأطفال قد استفادوا، وأنا أعرف شخصيًا الفرص التي يُمكن للرياضة أن توفرها في إنشاء الصداقات، واتباع نمط حياة صحي، وزيارة مختلف أنحاء العالم».
من جهتها، توجهت رانومي كروموفيديويو إلى مدرسة كلية الدوحة، حيث وافتها ندى محمد وفا، أول سيدة قطرية تتنافس في الألعاب الأولمبية. وتقول رانومي: «إنه من الرائع الابتعاد قليلاً عن البطولة ومشاهدة التأثير الذي تُحدثه على الأطفال في أرجاء الدوحة. لقد تفاعل جميع الأطفال المشاركين في الدورة مع البطولة، وأنا على ثقة بأن من شأن ذلك تعزيز حضور البطولة والمشاركة فيها».
أجواء ديمقراطية للاجتماع الآسيوي
عقد أمس في قبة أسباير الرياضية اجتماع عادي للاتحاد الآسيوي للألعاب المائية، وذلك بحضور الشيخ خالد البدر الصباح رئيس الاتحاد الآسيوي وخليل إبراهيم الجابر نائب الرئيس والسادة الأعضاء ورؤساء الاتحادات الآسيوية، وذلك على هامش بطولة العالم للألعاب المائية والمقامة الآن في الدوحة.
حضر اجتماع الاتحاد الآسيوي، الدكتور حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، والذي أشاد بالأجواء الديمقراطية التي حظيت بها اجتماع الاتحاد الآسيوي.
وأثنى المسلم على التنظيم القطري لبطولة العالم للألعاب المائية- الدوحة 2024، والتي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المسابقات المقامة حاليًا داخل قبة أسباير تقام وسط تنافس رائع بين المنتخبات المشاركة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مونديال الألعاب المائية 400 متر سباحة حرة بطولة العالم للألعاب المائیة الدوحة 2024 فی المرکز
إقرأ أيضاً:
824 لاعبا في بطولة الإمارات للمواي تاي بأبوظبي
أعلن اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينغ، عن تنظيم بطولة الإمارات للمواي تاي يوم 14 فبراير (شباط) في "سبيس 42 أرينا" في أبوظبي، بمشاركة 824 لاعباً من 61 نادياً من داخل الدولة وخارجها.
أكد الاتحاد أن نزالات البطولة ستقام على 4 حلبات، بمشاركة أندية الإمارات و أوزبكستان، والعراق، ولبنان، والجزائر، وفلسطين، وليبيا، وتونس، والمغرب، والسعودية، وأن عدد المدربين المشرفين على الأندية المشاركة يبلغ 183 مدرباً، بينما يشرف على إدارة تحكيم نزالات البطولة 60 حكماً.
وأضاف: "ستشهد منافسات البطولة مشاركة اللاعبين واللاعبات من عمر 8 إلى 23 عاماً في مختلف الأوزان، كما يتضمن برنامجها عمليات قياس الوزن والفحص الطبي للمشاركين يوم 12 فبراير المقبل في كل من أبوظبي ودبي، تمهيداً لانطلاق المنافسات بالأدوار التأهيلية".
وقال علي خوري عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينغ: "المشاركة الكبيرة في البطولة تمثل قيمة مهمة، ودلالة مميزة على مدى تجاوب اللاعبين والأندية وقاعدة اللعبة بصفة عامة على مستوى الدولة وخارجها مع برامج ومسابقات الاتحاد".
وأوضح: "البطولة تأتي ترجمة لتوجيهات عبدالله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينغ، كما أنها تعزز المستوى الفني للاعبين، والاحتكاك، واكتساب الخبرات، بما يسهم في توسيع نطاق اللعبة وتطورها، واكتشاف المواهب لتمثيل المنتخبات الوطنية".