تفاصيل تهنئة رئيس مجلس النواب لـ محمد أبو العينين لحصوله على جائزة الصانع الأول في إفريقيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أشاد الإعلامي أحمد موسى، بتهنئة المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، للنائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، لحصوله على جائزة الصانع الأول في إفريقيا بالإجماع، خلال مؤتمر الازدهار والرخاء الإفريقي في دولة غانا، بحضور رؤساء 5 دور أفريقية في غانا.
تهنئة رئيس مجلس النواب لـ محمد أبو العينين
وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد أن جلسة مجلس النواب اليوم شهدت تصفيقا حادا للنائب محمد أبو العينين من النواب، بعد تهنئة رئيس المجلس.
واستعرض أحمد موسى كلمة النائب أبو العينين، خلال جلسة مجلس النواب والتي قال خلالها: هذا الفوز ليس لشخصي ولكن لمصر كلها، وكل العاملين الذين كانوا سببا في وضعنا في مصاف الدول الصناعية الكبرى.
كلمة النائب أبو العينينووجه أبو العينين، التحية لصناع مصر الذي نجحوا في وضع مصر أمام العالم، قائلا: كنت فخورا بتعليقات رؤساء أفريقيا الذين حضروا المؤتمر عن مصر ورئيسها والتنمية الحديثة التي نفتخر بها في مصر، مشيرا إلى أن هناك انبهارا بتجربة مصر في خلق المدن الصناعية والعمرانية والمجتمعات الزراعية الحديثة، قائلا: هناك تباهي بأن مصر أفريقية، وتقدم نموذجا يحتذى به في عمليات التنمية بعد الخروج من الوادي الضيق والتوسع، حتى وصلنا إلى 14% من مساحة مصر.
وتابع وكيل مجلس النواب: شعرت بالفخر، مشيرا إلى أنه خلال اجتماعه مع رئيس غانا، لمس العلاقة الطيبة المتبادلة والاحترام الكبير للرئيس السيسي وشعر بمدى العلاقات الطيبة التي تحظى بها مصر، موضحا أن الرئيس الغاني تحدث عن علاقته بالرئيس السيسي ومتابعته لعمليات التنمية التي تحدث، لاسيما في تجربة تعمير الصحراء.
وأكد أبو العينين وكيل البرلمان، أن الخبرات المصرية في أفريقيا أكدت للعالم أننا على قدر المسئولية وقادرين على تقديم التجربة الحديثة، مشيرا إلى أن رئيسة أثيوبيا خلال كلمتها دعت لبناء عدد من السدود، قائلا: «كان ليا تعليق أننا لم نقصر في أي اتفاقية، ولكن على الجميع احترام حقوق دول المصب وحقوق كل أطراف دون الاعتداء على الآخرين».
وتابع أبو العينين وكيل مجلس النواب: المصريون قادرون على تقديم التجربة التنموية للعالم الإفريقي، معلقا: "إفريقيا مش ناقصة مشاكل ولا بد من عمليات التنمية المستدامة".
وشهدت الجلسة تصفيقا حارا تهنئة للنائب محمد أبو العينين، وكيل المجلس، فيما عقب المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، قائلا: مرة أخرى نكرر التهنئة على هذه الجائزة الطيبة للنائب محمد أبو العينين، ونتمنى له دوام التقدم والنجاح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إفريقيا أبو العينين رئيس مجلس النواب الخبرات المصرية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يلتقي مشايخ وأعيان المنطقة الغربية
التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بمدينة القبة، المشايخ والأعيان والحكماء والمكونات الاجتماعية والفعاليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية.
ورحب رئيس مجلس النواب خلال كلمته بالحضور “مثمناً حضورهم لهذا اللقاء من أجل رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد لإخراج البلاد من حالة الجمود والانقسام وللانطلاق نحو بناء دولة متقدمة وحصينة وعزيزة مؤكدا على أن مجلس النواب ومنذ انتخابه يسعى بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أحاطت به لبناء الثقة بين الليبيين بطي صفحات الأحقاد ووقف خطاب الكراهية من خلال إصدار قوانين العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي والتواصل مع الليبيين كافة والمشاركة في الحوارات واللقاءات داخل ليبيا وخارجها دون قيود أو شروط مسبقة بهدف الوصول إلى توافق سياسي واجتماعي ”ليبي ليبي”، يسهم في بناء دولة حديثة متماسكة ذات سيادة”.
وأوضح “بأنه في الأيام القادمة سيصدر مجلس النواب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الذي جاء بعد حصيلة نقاشات وحوارات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين وأصحاب الاهتمام بالشأن العام، الذين يدركون تمام الإدراك أن العدالة والمصالحة الوطنية لبنة أساسية في بناء الدولة ورأب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا القانون صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة وإحقاق الحق وجبر الضرر بتعويض المتضررين واتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية، مؤكداً على أن وضعه موضع التنفيذ سينهي الكثير من القضايا العالقة ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة”.
وأكد رئيس مجلس النواب “على أن الحاجة ملحة لبناء دولة ووطن يشارك فيه أبناؤه دون اقصاء أو تهميش ، تفتح فيه آفاق المشاركة في العمل أمام الجميع في غربه وشرقه وجنوبه دون استثناء، وطن يتساوى فيه أبناء ليبيا وتتاح لهم فرص العمل والإنجاز في مناطقهم يعبرون عن رؤاهم ويحققون طموحاتهم في تنمية مناطقهم وإعمارها وتحديثها وإدارتها بعيدا عن المركزية والبيروقراطية المعطلة للحياة”.
وقال رئيس مجلس النواب إن “ليبيا في حاجة إلى نظام سياسي واقتصادي لا يظلم فيه أحد ولا يقصى ولا يهمش وكل المدن والقرى لها الحق في التنمية والإعمار والتطوير والتحديث، وهذا ما سعى إليه المجلس ضمن صندوق التنمية والاعمار وبدعمه له”.
كما أكد “على أن الصراع السياسي لن يتوقف فالوصول إلى السلطة مطلب مشروع للجميع منذ أن تأسست الدولة وقبلها لكنه يتطلب دستورا وقوانينا تحقق التداول السلمي عبر صناديق الانتخاب حتى لا يخرج الصراع عن جادة الصواب ويتحول إلى فوضى”.
وأشار “إلى أن “مجلس النواب أدرك ذلك وعمل من أجل ذلك، وأصدر قانون الانتخابات ، ” انتخابات الرئيس ومجلس النواب” ، وعندما اعترض مجلس الدولة شكلت لجنة (6+6) من المجلسين وقامت بصياغة واجراء التعديلات واعتمد مجلس النواب ما انتهت إليه اللجنة دون تدخل في عملها، وكل ذلك من أجل أن ينتخب الشعب بإرادته الحرة رئيسه وبرلمانه بنزاهة ودون اقصاء لأي طرف”.
وأوضح رئيس مجلس النواب خلال كلمته بأن “المجلس يقبل النقد والتصويب دون تردد وهو على استعداد للجلوس مع كل من يهمه مصلحة ليبيا والليبيين، مشدداً على رفض الإملاءات من الداخل والخارج خاصة تلك التي لا تراعي مصلحة الوطن والمواطن ورفض الاعتداء على مؤسسات الدولة وجرها إلى حلبة الصراع السياسي، مستنكراً أي تصرف عدائي يمس حياة الليبيين وممتلكاتهم ورافضاً لمحاولات فرض الرأي بالقوة والتخويف، مؤكداً على احترام مجلس النواب لاستقلالية القضاء”.
ودعا رئيس مجلس النواب “الحضور للقيام بدورهم المهم والفعال في رأب الصدع والمحافظة على النسيج الاجتماعي بالضغط على مختلف الأطراف بالتنسيق مع نظرائهم في مختلف المناطق للوصول إلى توافق ” ليبي ليبي” يخدم مصلحة ليبيا والليبيين”.
واختتم رئيس مجلس النواب كلمته قائلاً: “من يفرط في تراب الوطن وسيادة ليبيا التي لا تتجزأ وكرامة أهلها ويعمل بعقلية الغنيمة على حساب مصالح الوطن العليا ويغلب النفع الخاص على النفع العام ويعرقل المصالحة الوطنية ولم الشمل، فهو خائن لوطنه، ملعون على ألسنة الأنبياء والمرسلين والناس آجمعين”، مؤكداً على أن ليبيا ليست للمساومة وهي غير قابلة للتصرف والتقسيم”.
وفي ختام اللقاء، “ثمن الحضور جهود رئيس مجلس النواب في لملمة شتات الوطن ووضع ملف المصالحة الوطنية ضمن أولويات مجلس النواب، مؤكدين دعمهم الكامل للمجلس فيما يتخذه من خطوات تسير بها البلاد إلى بر الأمان”.