محلل فلسطيني بكشف موعد إتمام صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب إن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، التي استهدفت إطلاق سراح اسيرين مقابل مقتل مئات الشهداء وقصف المنازل، أعطت مبررًا للاحتلال وضوء أخضر له بدعم أمريكي لتنفيذ عملية في فرح بحجة وجود أسرى آخرين هناك.
بعد الاتهام بانحيازه للمرأة.. رد يسرا على انتقاد فيلم 'ليلة العيد' بعد نجاح "قبل ما امشي".. بهاء سلطان يستعد لطرح "مارتحناش"
وأوضح الرقب أن هذا المبرر يُستخدم من قبل الإعلام الإسرائيلي المُحرف، الذي يُدّعي أن من حق الاحتلال الدفاع عن نفسه، مشيرًا إلى أن الاجتياح البري يهدف لأهداف إسرائيلية أخرى ومن المتوقع أن يتم ارتكاب مجازر كثيرة.
وأضاف أنه لا توجد رؤية حول إجراءات النزوح أو الخروج من المناطق المتضررة، مشيرًا إلى أن الأمريكيين ينتظرون خطة الاحتلال للنزوح الفلسطيني من رفح، متوقعًا أن يتم ذلك في غضون أسبوعين، مع إتمام صفقة تبادل الأسرى في الفترة من منتصف شهر شعبان حتى شهر رمضان.
وأشار إلى أن الاحتلال يدرك أنه لن يتمكن من تنفيذ العملية في شهر رمضان، ليس بسبب مشاعر الفلسطينيين وعباداتهم، ولكن لأن ذلك سيُشعل المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب رفح العملية العسكرية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني إسرائيلي: نتنياهو والسنوار لا يريدان صفقة تفضي إلى تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس حركة حماس يحيي السنوار لا يريدان صفقة تفضي إلى تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.