عدد الزوار تجاوز 3 ملايين.. وحجم المشاركة الدولية دليل نجاح المعرض
اطلعت على مشاريع ومبادرات الجناح القطري البيئية الناجحة 
وجدنا العديد من التجارب التي يمكن تطبيقها في البيئة اليمنية 
حرصنا على المشاركة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن 
نشكر الأخوة في قطر على الدعم والتسهيلات التي قدموها لمشاركتنا بالمعرض 
 جناح اليمن متنوع وثري بثراء أرضنا وتاريخنا

أثنى سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة على التنظيم والتنوع الثري الذي يتمتع به معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، وقال في حوار لـ «العرب»: الذي يرى نجاح دولة قطر في تقديم افضل نسخة مونديالية لكأس العالم فيفا قطر 2022 لا يستغرب هذا التنظيم الرائع لمعرض الإكسبو، وأضاف أن معرض الإكسبو يشكل أهمية كبيرة للبيئة في المنطقة العربية بما فيها البيئة اليمنية، ولقد اطلعنا على العديد من التجارب والمبادرات في بعض الاجنحة مثل الجناح القطري التي يمكن تطبيقها في بعض المناطق باليمن، لا سيما المشاريع المتعلقة بالري، مؤكداً أن إكسبو الدوحة نجح بكل المقاييس سواء من حجم المشاركة الدولية والاقبال الجماهيري الذي تجاوز مليوني زائر حتى الآن، وكذلك الأفكار والفعاليات التي تستعرضها الاجنحة المختلفة.

 

فيما يلي تفاصيل الحوار: 

◆ في البداية حدثنا عن المشاركة في معرض الإكسبو؟ 
■ حرصنا على أن تكون مشاركتنا متنوعة وثرية بتنوع وثراء الأرض اليمنية، وذلك على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن والأزمات الاقتصادية المتلاحقة، ولكن كان هناك حرص على المشاركة في هذا الحدث الكبير، والحقيقة أن الأخوة في الحكومة القطرية وإدارة معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة تعاونوا معنا بشكل كبير، ورحبوا وابدوا كل الدعم اللازم لضمان مشاركة اليمن على الرغم من كل الظروف التي تمر بها البلاد، ووفروا لنا كل الامكانات لهذه المشاركة سواء في انشاء الجناح، وتسهيل وصول المواد المعروضة في الجناح من اليمن، ونحن حرصنا ان يحتوي الجناح على منتجات متعلقة بالزراعة في اليمن، وذلك تماشياً مع شعار المعرض وطبيعته كونه معرضاً للبستنة، وحرصنا على تواجد البن اليمني في الجناح، وكذلك العسل اليمني بأنواعه مثل العسل الجبلي وعسل السدر والسمر، بالإضافة إلى عرض بعض المنتجات الاخرى التي تشتهر بها اليمن مثل اعمال الفضة والعقيق اليمني، جناحنا بسيط نوعاً ما ولكن يحتوي على التنوع ويستحق انه يعرج عليه زوار اكسبو والتعرف على مقتنياته. 

◆ ما الرسالة التي يحملها جناح اليمن في المعرض ؟ 
■ هناك رسائل متعددة يحملها جناح اليمن، ابرزها إرادة اليمنيين التي لا تنكسر رغم الحروب والأزمات، وأن الإنسان اليمني يستطيع ان يتحدى كل هذه الصعاب وان يبدع ويشارك، الإنسان اليمني استطاع ان يحول الجبال إلى مدرجات خضراء قادر على قهر الظروف الصعبة التي يمر بها، ورسالتنا ايضاً نريد ان نشارك إخواننا في قطر بهذه الفعالية العالمية الجميلة، ونشارك بهذا النجاح الذي تحقق في معرض إكسبو. 

◆ كيف ترون التفاعل الجماهيري والاقبال على جناح اليمن ؟ 
■ لاحظنا هناك اقبالا كبيرا على الجناح اليمني في فترة المعرض الماضية، ومن خلال متابعتي مع القائمين على الجناح لاحظنا أيضا حرص الكثير من زوار الإكسبو على زيارة الجناح اليمني على الرغم من بساطته، إلا انه غني وثري ويقدم الكثير للزوار، سواء في المجال الزراعي او الثقافي، وكذلك الصناعات التي تشتهر بها اليمن من الفضة والعقيق وغيرها، وذلك كون البلد بلداً زراعياً وتاريخياً، ويحظى بسمعة عالمية لاسيما المنتجات الزراعية اليمنية، فالكثير يحرص على اقتناء من المنتجات اليمنية مثل العسر والبن وقشر البن والعقيق. 

◆ ما نوع الفعاليات التي نظمها جناح اليمن المشارك في المعرض؟ 
■ سيشهد جناح اليمن خلال الأيام المقبلة تنظيم فعالية اليوم الوطني اليمني، وذلك بالتعاون مع إدارة المعرض، وبحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، ومسؤولين من الحكومة القطرية ومعرض الإكسبو. 

◆ كيف يمكن ان تستفيد البيئة اليمنية من هذا الحدث العالمي؟ 
■ بالتأكيد سوف تستفيد البيئة من هذا التجمع البستاني الكبير الذي يطرح العديد من الأفكار والمبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز الحماية البيئية والنهوض بالقطاع الزراعي ومكافحة التصحر. ولقد شهدنا في اجنحة بعض الدول ومنها الجناح القطري العديد من الأفكار والمشاريع والتجارب في القطاع الزراعي تستحق الاهتمام، ويمكننا في اليمن ان نطبق هذه التجارب وان نستفيد منها في المجال الزراعي، خاصة فيما يتعلق في مجال الري، لأن المياه الجوفية في اليمن تعاني من استنزاف شديد بسبب انتشار زراعة بعض انواع النباتات وتوسع في بعضا، مما ادى إلى استنزاف المخزون المائي، ووجدنا هنا في بعض الاجنحة طرقا حديثة للري للحفاظ على المياه الجوفية، واعتقد ان هذه فرصة المعنيين في وزارة الزراعة اليمنية، خاصة وان جزءا من اهتمامنا بهذا المعرض أن وزير الزراعة اليمني شخصياً هو المفوض العام لجناح اليمن في الإكسبو، وهذه فرصة امام وزارة الزراعة والمعنيين، أن ينقلوا هذه التكنولوجيا والتجارب لتطبيقها في بعض المناطق الزراعية في اليمن.

◆ ما هو الإرث الذي سيخلفه معرض إكسبو الدوحة للبيئة في المنطقة ؟ 
■ ان التحديات التي تواجهها البيئة في جزيرة العرب والبلدان العربية هي واحدة، فالبيئة الصحراوية توجد في أجزاء من اليمن وسوريا والأردن وغيرها من البلدان العربية، واعتقد ان هناك حراك في البلدان العربية لا سيما بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مكافحة التصحر، وتشبيب البيئة، وهنا اشيد بمبادرة دولة قطر لزراعة مليون شجرة التي اتمتها قبل بطولة كأس العالم 2022، والتي تعمل على استكمال الرقم إلى 10 ملايين شجرة بحلول عام 2030، وكذلك مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وهذه المشاريع ممكن ان تستفيد من إكسبو الدوحة من حيث الاطلاع على النماذج العالمية للاستفادة منها وتنفيذ هذه المشاريع بطرق اسهل واقل تكلفة. 

◆ كيف تقيمون معرض إكسبو الدوحة لحد الآن ؟ 
■ الحقيقة الكل يشهد النجاح الكبير الذي حققه إكسبو الدوحة، من ناحية الزوار فالأرقام في تصاعد مستمر وتجاوزت 3 ملايين زائر حتى الآن، ومن ناحية التنظيم فظهر الجانب الإداري المحنك والقدرة على اظهار المعرض بأبهى صورة سواء من حيث المكان والفعاليات والرسائل التي يحملها والتفاعل الجماهيري والرسمي مع هذا الحدث العالمي. وأن هذه النجاح ليس غريباً على الأخوة القطريين، فالذي نجح في تقديم نسخة مميزة لكأس العالم فيفا قطر 2022 وكأس العرب وكأس آسيا الذي شهد نجاحا كبيرا في التنظيم والاقبال الجماهيري من مختلف الدول الاسيوية، قادر على تقديم الإكسبو بصورة مبهرة تخطف الأنظار لا سيما وان حفل الافتتاح كان مميزاً وجديراً بالأعجاب وبحظى بحضور رسمي عالمي مميز، وأثبتت جدارة في استحقاق تنظيم الفعاليات العالمية. 

◆ ماهي أهمية استضافة معرض الإكسبو للمنطقة؟ 
■ سيكون ذا فائدة كبيرة للمنطقة، لا سيما وأن الإكسبو هو واحد من أهم المعارض والاحداث العالمية التي يتم تنظيمها، وهو ايضاً اكبر تجمع عالمي لمجتمع البستنة، لذا فهو مهم للجميع للدول والمجتمعات والمختصين وغيرهم كونه يقدم حلولا ويستعرض احدث الابتكارات والتقنيات في مجال الاستدامة وحماية البيئة، وتكتسب هذه النسخة أهميتها من الشعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل» كونه يرمي إلى مستقبل اخضر في دولة قطر والمنطقة، كما انه خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي على نطاق واسع. ويركز المعرض على الزراعة الحديثة، بما في ذلك البستنة، كجزء من رسالته وأهدافه الرئيسية، كما أنه ليس فقط معرضا عالميا، بل هو منصة للابتكار والاكتشاف، وفرصة للتواصل والتعاون والتعلم المشترك.

◆ قطر أول دولة تستضيف هذا النوع من المعارض في المنطقة.. ما تأثير ذلك؟ 
■ استضافة دولة قطر لهذا المعرض تمثل أهمية كبيرة، فهو يسهم في توسيع نطاق الحوار العالمي، وعرض حلول لمشاكل التصحر، وكون البيئة في جزيرة العرب بشكل عام صحراوية فهو معرض مثالي لاستعراض المبادرات والمشاريع وافضل الممارسات في تخضير الصحراء، وللمعرض ايضاً تأثير كبير لتعزيز الوعي والثقافة البيئة والاستدامة لاسيما وأن فعالياته تشكل نقطة جذب رئيسية للزوار من جميع أنحاء العالم والمنطقة، كونه أول حدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فهو بلا شك حدث فريد، يحقق نجاحا مبهرا حيث ارتبط اسم دولة قطر بالريادة في تنظيم الفعاليات والأحداث العالمية، وهناك نجاحات يؤكدها تاريخ الدولة في هذا المجال.

◆ كيف تقيمون حجم المشاركة في إكسبو الدوحة ؟ 
■ هناك نجاح كبير في معرض إكسبو الدوحة من حيث المشاركة الدولية والزوار والتنظيم ونوعية الفعاليات التي تم تنظيمها خلال فترة المعرض الماضية، وهذا يعكس النجاح الكبير والقدرة على تقديم نسخة مميزة من المعرض وتحمل رسائل وأفكار وحلول بيئية هامة وفعالة، وما يؤكد إنجاح المعرض هو الاقبال الكبير سواء في المشاركة أو حجم الزوار رغم الظروف التي تمر بها المنطقة سواء الاحداث في قطاع غزة او السودان او الاحداث في البحر الأحمر فهذا نجاح كبير ودليل على أهمية المعرض بما يحمله من رسائل واهداف لتنمية البيئة، وانتهز الفرصة لتهنئة القيادة والحكومة القطرية على هذا النجاح الكبير، وسلاسة التنظيم والتنوع الكبير في هذا المعرض. لاسيما وان تحدثنا عن 80 جناحا يمثل 80 دولة تطرح أفكارا ومبادرات بيئية وبستانية. 

◆ ما رأيكم في فعاليات المعرض التي قدمها خلال الفترة الماضية ؟ 
■ الحقيقة كان هناك تنوع غني وثري في الفعاليات التي قدمت في هذا المعرض، وما اثار انتباهي انا شخصياً والكثير من أعضاء السلك الدبلوماسي في قطر احياء فكرة تنظيم الفعاليات الوطنية على أرض الإكسبو، وكانت فكرة جميلة ومثيرة للاهتمام،بأن يخصص يوم لكل دولة لإحياء احتفالاتها بيومها الوطني بحضور مسؤولين من الحكومة القطرية ومعرض الإكسبو. والسفراء المعتمدين لدى دولة قطر. حيث أعطت هذه الفكرة الجميع فكرة انهم مشاركون بهذا المعرض ونوع من المشاركة بالاستضافة كون المعرض يفتح مجال إقامة الفعاليات الوطنية للدول في ارضه، حيث يمنح ذلك الفرحة كون المناسبة تقام وسط هذا التجمع العالمي.

◆ كيف ترون قدرة دولة قطر على تنظيم الفعاليات العالمية ؟ 
■ من ينجح في تقديم كأس العالم 2022 بتلك الصورة الراقية، يصبح من السهل عليه تنظيم معرض الإكسبو بهذه الصورة المميزة، وتنظيم أي فعاليات أخرى مهما كانت كبيرة ومهما كانت تحدياتها عظيمة. وكما يقال في العالم اليوم قطر اتعبت من سينظم كأس العالم بعدها، لأن العالم شاهد نسخة مميزة وجميلة والتسهيلات للزوار، ولا اعتقد ان العالم شهد نسخة مونديالية كالتي نظمتها قطر. 

◆ كيف تقيمون التجربة القطرية في الزراعة والحفاظ على البيئة ؟ 
■ الحقيقة أنا زرت الجناح القطري أكثر من مرة واطلعت على المشاريع والمبادرات المتعلقة بالبيئة والزراعة، ولقد استطاعت دولة قطر ان توفر تكنولوجيا عالية مبنية على دراسات علمية واكاديمية ناجحة في هذه المجالات، واعتقد ان قطر نجحت في مشاريعها الهادفة للحفاظ على البيئة وتنمية القطاع الزراعي، ودولة قطر اصبح لديها مشاريع رائدة مختلف المجالات سواء البيئة او الرياضة او الصناعة، وهذا التنوع يؤكد ان القيادة القطرية لديها رؤية حكيمة. ونتمنى للأخوة في قطر المزيد من النجاح والتقدم والازدهار. 

◆ كيف ترون مبادرة انشاء التحالف العالمي للأراضي الجافة ؟
■ إن مثل هذه المبادرات تنقذ الدول والشعوب التي تعاني من مخاطر النقصان في مجال الامن الغذائي، ونحن في اليمن مع هذا النوع من المشاريع التي تعمل على توفير الأمن الغذائي لكل الدول، وذلك ينبع من كوننا عانينا من الازمات والحروب ولا نريد لبلدان أخرى ان تعاني، إذاً فهي مبادرة رائعة وهادفة وتقدم الكثير للدول التي تعاني الجفاف.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر سفير اليمن إكسبو 2023 الدوحة

إقرأ أيضاً:

1.8 مليون زائر من 200 جنسية بختام "الشارقة للكتاب"

أسدل معرض الشارقة الدولي للكتاب الستار على فعاليات دورته الـ43 بعد 12 يوماً حافلة بالأنشطة الثقافية والفكرية مستقطباً 1.82 مليون زائر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم بمشاركة أكثر من 2500 ناشر وعارض من 112 دولة.

كما حقق إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة بإعلانه للعام الرابع على التوالي أكبر معرض للكتاب في العالم من حيث بيع وشراء حقوق النشر، حيث شهد المعرض خلال 48 ساعة فقط 3000 اجتماع لبيع وشراء حقوق النشر، مما يعكس مكانته الريادية في دعم صناعة النشر العالمية.
وتصدرت الإمارات والهند وسوريا ومصر والأردن قائمة الجنسيات الأكثر حضوراً في معرض الشارقة الدولي للكتاب، أما من حيث الفئات العمرية فشكل الزوار -من غير الطلاب- الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عاماً النسبة الأكبر بـ32.18% تلاهم الفئة العمرية بين 25 و34 عاماً بنسبة 31.67% ثم الشباب من 18 إلى 24 عاماً بنسبة 13.7%، كما استقبل المعرض 135 ألف طالب وطالبة من مختلف مدارس الدولة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بنشر ثقافة القراءة بين الأجيال الصاعدة.
وبلغت نسبة الرجال من زوار المعرض 53.66% بينما شكّلت النساء 46.36% من إجمالي الزوار، مما يعكس تنوعاً واسعاً في قاعدة الحضور. وخلال أيام المعرض تم إطلاق أكثر من 1000 كتاب جديد. دعم سخي ووجه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال المعرض بتخصيص مبلغ 4.5 ملايين درهم لدعم مكتبات الشارقة العامة والحكومية بجديد إصدارات الناشرين المشاركين في الدورة الـ43، وتشمل هذه المنحة كتباً عربية وأجنبية بما يعزز من دور المكتبات في توفير مصادر معرفية متنوعة ومحدثة.
وقال أحمد العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، إن الأرقام التي حققها معرض الشارقة للكتاب في دورته الحالية تمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل الشارقة الحضاري، معتبراً استقبال مليون و800 ألف زائر واستضافة أكثر من 2500 ناشر وعارض من مختلف أنحاء العالم، حوَّل الحدث من "معرض كتاب" إلى "مجتمع كتاب" يمثل مشروعاً ثقافياً شاملاً وبيئة متكاملة تجمع صناع الكتاب والقراء وتربط كافة الأطراف الفاعلة في هذا القطاع.
وأضاف أن هذا الإنجاز يُبرز القيمة العالمية للمشروع الثقافي الذي أرسى دعائمه حاكم الشارقة، منوهاً بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، حيث أصبح المعرض نموذجاً ملهماً لمجتمع يُعنى بالكتاب وكل ما يرتبط بصناعته، بما يسهم في تعزيز ثقافة القراءة ودعم قطاع النشر على الصعيدين المحلي والعالمي . شخصية العام الثقافية وكرّمت الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بلقب "شخصية العام الثقافية"؛ تقديراً لإسهاماتها الأدبية المتميزة كما شهد الحفل تكريم رؤساء المجامع اللغوية العربية لدورهم البارز في إنجاز مشروع المعجم التاريخي للغة العربية الذي يمثل علامة فارقة في حفظ وتوثيق إرث اللغة العربية.
واحتفل المعرض بمملكة المغرب ضيف شرف على دورة هذا العام، حيث أضاء جناحها على كنوز الثقافة والتراث المغربي، مستعرضاً مقتنيات نادرة ومشاركات أدبية وفكرية كما استضاف الجناح نخبة من المفكرين والعلماء في جلسات حوارية، إلى جانب مشاركة أكثر من 22 دار نشر مغربية عرضت 4000 إصدار من أبرز الإصدارات الأدبية والمعرفية. حضور مميز وشهد المعرض حضوراً مميزاً لشخصيات عربية وعالمية في مختلف المجالات الأدبية والفنية من أبرزهم الموسيقار المصري عمر خيرت والنجم الرياضي العالمي محمد صلاح، كما استضافت الفعاليات حواراً مع النجم حمزة علي عباسي، إضافة إلى جلسة حوارية مع الكاتب العالمي ستيفن بارليت.
شارك في المعرض أكثر من 85 أديباً إماراتياً وعربياً من روائيين وشعراء ومسرحيين حصدوا جوائز مرموقة، كما استضاف الحدث 49 ضيفاً دولياً من كبار الكُتّاب والشخصيات الثقافية من 14 دولة من بينهم حائزون على جوائز عالمية ومؤلفو أعمال حققت شهرة واسعة.

مقالات مشابهة

  • إقامة معرض صنع في مصر بجامعة عين شمس في الحرم الجامعي "ب"
  • الأرصاد يحذر من اضطراب مداري في بحر العرب واحتمال امتداد تأثيراته على اليمن
  • 1.8 مليون زائر من 200 جنسية بختام "الشارقة للكتاب"
  • انطلق معرض الإسكندرية الزراعى الدولي في برج العرب بالإسكندرية
  • سفير الإمارات يقدم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية في جامايكا
  • اليمن يرسُمُ معادلة قواعد الاشتباك في البحار.. استهدافُ الحاملات الأمريكية يعقّد حسابات القوى الكبرى
  • خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
  • سفير مصر بفنزويلا: نتمنى مشاركة الأدباء والمسئولين الفنزويليين في معرض القاهرة للكتاب
  • حزام رعدي ممطر يتجه نحو اليمن
  • هكذا ردّ سموتريتش على 56 دولة إسلامية!