أرامكو السعودية تبدأ تداول خام أميركي يدخل في تحديد سعر برنت
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت "ستاندرد أند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس" إن شركة أرامكو السعودية للنفط بدأت الاثنين تداول خام أميركي يدخل في تحديد سعر خام برنت القياسي العالمي في عملية تديرها المنصة المعنية بنشر معلومات الطاقة.
وتعمل أرامكو، شركة النفط الحكومية السعودية وأكبر شركة نفط في العالم، على توسيع نشاطها التجاري. ولم يتسن الاتصال بها للتعليق اليوم الاثنين بعد ساعات العمل الرسمية.
وقالت مصادر تجارية إن أرامكو باعت اليوم شحنة من خام غرب تكساس الوسيط ميدلاند الأميركي إلى توتال خلال عملية (السوق عند الإغلاق) الخاصة ببلاتس، التي تعرف باسم نافذة بلاتس. وكانت أرامكو قد باعت يوم الخميس الماضي شحنة أخرى من هذا الخام الأميركي.
وقال غول هانلي المدير العالمي لأسواق الخام وزيت الوقود في ستاندرد اند بورز غلوبال في رسالة عبر البريد الإلكتروني إن هذه كانت أولى صفقات أرامكو المتعلقة بخام غرب تكساس الوسيط ميدلاند في عملية (السوق عند الإغلاق).
وأضاف أن أرامكو اشترت في ديسمبر شحنة من خام بحر الشمال (دي.يو.سي)، وهي أول صفقة لها منذ انضمامها إلى العملية.
وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ميدلاند هو واحد من ستة أنواع من النفط الخام يتم تقييمها بواسطة بلاتس والتي يمكن أن تحدد قيمة خام برنت المؤرخ، وهو جزء من مجمع برنت الأوسع المستخدم لتسعير أكثر من ثلاثة أرباع النفط المتداول في العالم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، مع هبوط الخام الأميركي القياسي قرابة واحد بالمئة بعد أن أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا، أو0.6 بالمئة، إلى 77.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 1714 بتوقيت غرينتش.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتا، أو 0.9 بالمئة، إلى 73.13 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 3.46 مليون برميل الأسبوع الماضي مع تراجع استهلاك المصافي للأسبوع الثالث على التوالي.
وكان محللون توقعوا في استطلاع لرويترز زيادة قدرها 3.19 مليون برميل.
وكتب جيوفاني ستاونوفو، المحلل في يو.بي.إس في رسالة للعملاء، الأربعاء، أن من المتوقع أن تشهد تعاملات النفط تقلبا على المدى القريب مع تقييم المستثمرين لسلسلة من التطورات في الآونة الأخيرة، مثل التهديدات الأميركية بالرسوم الجمركية وكذلك العقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمخاوف على النمو الاقتصادي في أكبر الدول المستهلكة، بحسب ما ذكرته رويترز.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن ترامب لا يزال يعتزم فرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على كندا والمكسيك اعتبارا من أول فبراير.
ويترقب المتعاملون أيضا اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة أوبك+ المقرر في الثالث من فبراير. وتعتزم المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا زيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل.
ودعا ترامب الأسبوع الماضي أوبك+ إلى خفض أسعار النفط. ولم ترد المجموعة بعد، لكن مندوبين منها قالوا إنه ليس مرجحا تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع فبراير، بحسب رويترز.
وتراجعت المخاوف إزاء المعروض النفطي بعد أن قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الثلاثاء إن عملياتها مستمرة بشكل طبيعي في جميع حقول وموانئ النفط، وذلك بعد التواصل مع محتجين نظموا وقفة احتجاجية في ميناءي السدرة ورأس لانوف.
وقال أليكس هودز المحلل في ستون إكس "ستظل الإمدادات الليبية تشكل خطرا، إذ لا تزال البلاد منخرطة في حرب أهلية، ولكن في الوقت الحالي، تراجعت المخاطر مؤقتا".