انترنت خارج سيطرة الحكومات والبنادق
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
انترنت خارج سيطرة الحكومات والبنادق ….
ستارلنك أول الغيث والتكنولوجيا تسابق التشريعات وتسبقها …
فترة إنقطاع الإتصالات والانترنت أكدت ما توقعناه سابقا عن أن مستقبل إنفلات الانترنت من سيطرة مقدمي الخدمة والحكومات والبنادق إلى زوال إن شاء الله.
ونقول البنادق لأن المزاعم تضاربت في الجهة التي وقفت خلف التعطيل ، ومن المؤكد أن الكثيرين مثلي تذكروا خدمة ستارلنك عبر الأقمار الفضائية وهي خدمة أخذت في الانتشار في دارفور وبسعر استغلالي مبالغ فيه ، 3 مليار يارجل ؟! الجهاز سعره في الخارج لا يتجاوز 300 أو 400 دولار ، ومثل كل تقنية جديدة تبدأ غالية وكبيرة الحجم ، وسيأتي يوم تكون فيه اجهزة ستارلنك مدمجة في اللابتوبات والهواتف فوق الذكية وجزءا منها.
والتقدم التقني يسبق التشريعات لأن المطورين والمخترعين يتعاملون مع الخيال بينما المشرعين يتعاملون مع الواقع ، ولهذا يحاول المشرع السوداني إصدار القرارات والتشريعات التي تحرم اقتناء أجهزة ستارلنك للحصول على خدمات الانترنت خارج احتكار مزودي الخدمات سوداني وزين وأريبا.
هذه القرارات دليل الخمول العقلي وعدم القدرة على الابتكار ، وعقابيل في ملاحقة التطور والتقدم ، وما توفره التقنيات الجديدة من فرص العمل الحر للشباب وفرص التعرف على التقنيات الجديدة.
ولأن الحكومات صارت تدرك عجز المشرعين عن ملاحقة القفزات التكنولوجية المتسارعة فقد صارت تطلب من شركات التكنولوجيا إقتراح التشريعات فهاهو الرئيس الأمريكي بايدن قبل أسابيع يجتمع مع خمس من كبار مديري شركات الذكاء الصناعي ويطلب منهم إقتراح معايير وضوابط لمنتجاتهم !
بصراحة العقلية الإدارية السودانية التي تلاحق الاستارلنك عقلية عقيمة ولا تصلح لمرحلة ما بعد الحرب مرحلة التعويضات وإعادة الإعمار.
نحتاج عقلية ثورية إبداعية.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية
كشفت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب "الواقعة وسط اليمن " عن تسجيل 753 حالة سرطان جديدة منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، ليضاف هذا الرقم المروع إلى أكثر من 6000 حالة مسجلة سابقاً مما يعكس تصاعداً ملحوظاً في أعداد المرضى بالمحافظة.
محمد الإسكندر المسؤول الإعلامي لمؤسسة السرطان فرع إب قال لـ"مأرب برس" إن المؤسسة تواجه تحديات كبيرة تهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية.
وأشار الإسكندر إلى أن المؤسسة تعامي من شح الدعم المالي وضعف الإيرادات وكذلك افتقارها إلى مصادر دعم ثابتة تمكنها من توفير العلاج والرعاية الصحية اللازمة للمرضى.
وناشد الإسكندر الجهات الحكومية المختصة، بالإضافة إلى المنظمات الإنسانية ورجال المال والأعمال لكي تستمر المؤسسة بتقديم الدعم اللازم وضمان إستمرار الخدمات الصحية التشخيصية والعلاجية التي تقدمها المؤسسة لمرضى السرطان ، موضحا بأن الوضع الراهن يضع المؤسسة في موقف حرج للغاية حيث أصبحت عاجزة عن تقديم خدماتها بشكل كامل.
وأبدى الإسكندر قلقه من هذا الارتفاع الكبير في الحالات ، الذي يتطلب تحركاً سريعاً لتخفيف معاناة المرضى وضمان حصولهم على الرعاية الطبية المناسبة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها المحافظة.