درك تامنصورت يشن حملة ويتحقق من هوية مجموعة من الدراجات النارية من الصنف الكبير
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تمكنت، عناصر الدرك الملكي بتامنصورت، الاسبوع الفارط، من حجز مجموعة من الدراجات النارية من النوع الكبير بأحد المحلات المتواجدة بحي گنون بتنسيق مع عناصر الشرطة بمدينة مراكش، وذلك من اجل التحقق من هوية ووثائق الدراجات المحجوزة، حيث تم ايقاف دراجة نارية من الصنف الكبير منعدمة الوثائق بتامنصورت.
هذا، وبعد حجز ازيد من عشر دراجات نارية من النوع الكبير بالمحل المذكور، قامت عناصر الدرك الملكي وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة وإدارة الجمارك من التحقق من سلامة وهوية الدراجات النارية، والتي كانت سليمة وقانونية، حيث تم تسليم الدراجات القانونية لصاحبها الاصلي بناء على تعليمات النيابة العامة.
هذا، وتدخل هذه العملية في اطار العمل الروتيني لعناصر الدرك الملكي من اجل التحقق من هويات الدراجات النارية وسلامة وثائقها وذلك بغية تأمين سلامة المواطنين واحترام تام لقانون السير.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
البرهان: لا مجد لـ"لساتك الثورة" بعد اليوم والمجد للبندقية
أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أنه "لا مجد بعد اليوم للساتك"، في إشارة إلى الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الإخوان في أبريل 2019، حيث اعتاد المتظاهرون خلال الحراك الذي اندلع في 2018 على حرق إطارات السيارات "اللساتك" في الطرقات العامة لمنع قوات الأمن من الوصول إليهم وقمعهم.
وقبل نحو عامين من اندلاع الحرب المستمرة في البلاد منذ أبريل 2023، نفذ البرهان انقلابا أطاح بالحكومة المدنية الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات وقمع واسعة خلال الاحتجاجات التي اندلعت فور تنفيذ الانقلاب في أكتوبر 2021، والتي قُتل فيها أكثر من 120 من المحتجين، مما أثار انتقادات دولية ومحلية واسعة، وسط اتهامات بأن الهدف من الانقلاب كان إعادة عناصر تنظيم الإخوان إلى السلطة.
وشهدت الأسابيع الأولى التي تلت الانقلاب إعادة أصول وممتلكات تقدر بمليارات الدولارات، بعد أن كانت قد صادرتها لجنة شكلت بعد الثورة لتفكيك فساد نظام الإخوان الذي استمر ثلاثين عاما.
كما أعاد البرهان عددا من عناصر تنظيم الإخوان الذين تم فصلهم من الخدمة المدنية بسبب حصولهم على وظائفهم عبر سياسات التمكين التي استخدمها نظام الإخوان خلال فترة حكمه.
وفور انتهاء خطاب البرهان، شن ناشطون حملة واسعة على وسائط التواصل الاجتماعي تحت شعار "المجد للساتك"، نشروا فيها صورًا لإطارات محروقة، ووجّهوا انتقادات حادة لحديث البرهان الذي تزامن مع تقارير تحدثت عن حملة اعتقالات واغتيالات واسعة استهدفت عناصر شاركت في الثورة، ورافضة للحرب، ومطالِبة بعودة الحكم المدني.
العلاقة مع الإخوان
وخلال مخاطبته مؤتمرا للخدمة المدنية في مدينة بورتسودان، نفى البرهان، الثلاثاء، علاقة الجيش بقيادات تنظيم الإخوان، موضحا أن "ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات".
وقال إن القوات المسلحة "قوات قومية لا تعرف التحزب والانتماءات الضيقة، وهي تقاتل من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن".
وأضاف: "رسالتنا لكل المواطنين أن لا يستمعوا لهذه الأكاذيب... القوات المسلحة تجمع كل أهل السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم دون تمييز".