اشتية يؤكد ضرورة الضغط لوقف الاجتياح الإسرائيلي لرفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس الاثنين، على ضرورة الضغط نحو وقف الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي تأوي أكثر من 1.4 مليون نازح من شمال القطاع ووسطه في ظروف قاسية.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع نظيره الهولندي مارك روته، لبحث تطورات عدوان الاحتلال وحرب الإبادة في قطاع غزة، حيث اكد اشتية على أن الأولوية هي وقف العدوان وأهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل القطاع وزيادتها.
وشدد اشتية خلال الاجتماع الذي عقد في مكتبه برام الله، على أهمية الضغط نحو فتح المزيد مع المعابر مع قطاع غزة، لأن المساعدات التي تدخل القطاع لا تتعدى 8% من الاحتياجات، بالإضافة إلى ضرورة إعادة الكهرباء والمياه، والسماح بنقل المساعدات من الضفة الغربية إلى غزة.
وقال إشتية "اليوم التالي يجب أن يكون حلا سياسيا لكافة الأراضي الفلسطينية، من خلال إنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين، وتجسيد إقامة الدولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
وثمن اشتية الدعم الهولندي المستمر لفلسطين والتعاون المستمر على صعيد العديد من القطاعات، وتقديم الدعم للأونروا، والمساعدات الإنسانية والإغاثية لأهلنا في قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح رئيس وزراء فلسطين الاجتياح الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.
وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.
وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.
التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوةونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.