منصور: شلل مجلس الأمن يشجع الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المجازر في رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
حذر مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور من عواقب تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة المنكوب التي تشكل الملجأ الأخير لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني.
وأوضح منصور في رسائل وجهها اليوم إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة وفق وكالة وفا أنه في ظل شلل مجلس الأمن المستمر ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة في رفح أسفرت عن استشهاد أكثر من 164 فلسطينياً وإصابة مئات آخرين في غضون اليومين الماضيين.
ولفت منصور إلى أنه منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي استشهد أكثر من 28 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 68,000 في قطاع غزة، كما استشهد في الضفة الغربية 390 فلسطينياً بينهم 102 طفل، وأصيب 4500 آخرين بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيها، إضافة إلى اعتقال آلاف الفلسطينيين وتجريدهم من إنسانيتهم وتعذيبهم وإعدام العشرات منهم.
وجدد منصور دعوته مجلس الأمن الدولي للتحرك الفوري والوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي، لمنع التطهير العرقي الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتأمين الحماية الدولية للفلسطينيين، والإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية لتلبية متطلبات أدنى مقومات الحياة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
5 مجازر مروعة في قطاع غزة ترفع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 44 ألفا
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و56 شهيدا، والجرحى إلى 104 ألفا و268 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و176 مصابا بجروح مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسببت العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك على وقع تصاعد وحشية الاجتياح الإسرائيلي لشمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا وبيت لاهيا، الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية للشهر الثاني على التوالي.
وفي وقت سابق الخميس، شن الاحتلال الإسرائيلية قصفا مدفعيا على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وآخر في قصف مماثل شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين.
كما ألقت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "كواد كابتر" ألقت عدة قنابل في ساحة مستشفى العودة بمنطقة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا، وفقا لما ذكرته إدارة المستشفى.
وفي مدينة غزة، الواقعة شمال القطاع، أفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطيني نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشعف شرق المدينة، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار شهود عيان لى أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت شارع السكة في الجهة الشرقية من حي الزيتون، جنوب شرق غزة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
والأربعاء، ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة في بيت لاهيا حيث دمر مربعا سكنيا كاملا قرب مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد 66 فلسطينيا على الأقل وإصابة 100 آخرين بجروح مختلفة.