تعاون بين أكاديمية ربدان ومعهد الشرق الأوسط في واشنطن
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
وقعت أكاديمية ربدان مذكرة تفاهم استراتيجية مع معهد الشرق الأوسط في واشنطن، مركز الأبحاث العالمي المُتخصِّص في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في المجالات البحثية والتطويرية المختلفة.
وقع مذكرة التفاهم في مقر معهد الشرق الأوسط في واشنطن سعادة سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان، والدكتور بول سالم، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد الشرق الأوسط، الى جانب عدد من مُمثلي الطرفين من اداريين وباحثين وأكاديميين مُتخصّصين.
وأكّد سعادة سالم سعيد السعيدي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الأكاديمية المُستمرة نحو تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة عالمياً، مُضيفاً أن معهد الشرق الأوسط يُعتبر أقدم مؤسسة مُخصصة لدراسات الشرق الأوسط في واشنطن، وستُعزِّز هذه الشراكة من آفاق وفُرص التعاون المُتاحة بين الجانبين في تطوير البحوث المشتركة واجراء الدراسات والتحليلات وتبادل الخبرات، في ضوء ما يشهدهُ العالم من تحوُّل رقمي غير مسبوق واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتطوّرة.
من جانبه، قال الدكتور بول سالم : “نحن ممتنون في معهد الشرق الأوسط لإتاحة الفرصة في تدشين هذه شراكة مع أكاديمية ربدان”، مُشيراً الى أن “هذا التعاون يتماشى مع الهدف الأسمى للمعهد والمُتمثِّل في بناء شراكات أقوى وأكثر عُمقاً مع المؤسسات ذات الصلة في المنطقة، بما يُسهم في فهم التحديات المُشتركة وتعزيز الحلول الفعّالة والجماعيّة”.
ووفقا لمذكرة التفاهم يتعاون الجانبان في إطار شامل ومُتكامل لتطوير وإصدار الأبحاث والدراسات والتحليلات وتوفير الحلول الخاصة بالعلاقات الدولية والمجالات الشرطية والأمنية والدفاعية واستمرارية الأعمال والجاهزية وإدارة الكوارث وغيرها.
كما يعمل الطرفان على عقد المؤتمرات والملتقيات العلمية والدورات التدريبية المتخصصة في المجالات الأمنية والشرطة والاستخبارية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والأمن السيبراني، فضلاً عن تنظيم البرامج التدريبية لتطوير المهارات البحثية لدى شبكة الخبراء العاملين لدى الطرفين.
ويُعزّز التعاون بين الجانبين من تحقيق الجودة والتميُّز في البحث العلمي على الصعيد العالمي من خلال ما يمتلكه كلاهما من شبكة رفيعة المستوى من كبار الباحثين والأكاديميين والخُبراء من حول العالم، الى جانب تسخير الأدوات والوسائل التقنية الحديثة في تطوير وإدارة البحث العلمي.
وتعمل أكاديمية ربدان على توسيع شراكاتها محلياً وعالمياً ضمن رؤية الأكاديمية 2025 التي تطمح خلالها في أن تصبح مؤسسة تعليمية وتدريبية وبحثية رائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد لأميركا رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكدت مصر، الثلاثاء، للولايات المتحدة، رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مطالبة بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات للقطاع.
وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال لقائه بنائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغس ومساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة تيم ليندركينغ، على هامش المشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أميركا" المنعقد فى أبوظبي، على أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف، أن اللقاء شهد تبادلا للرؤى بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما طالب عبد العاطي "بضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، مشددا على رفض مصر لتهجير الفلسطينين من أرضهم".
وتناول الوزير خطة إعادة إعمار غزة التى تم اعتمادها عربيا واسلاميا وتحظى بدعم من الاتحاد الاوروبى واليابان وفاعلين دوليين آخرين، منوها في هذا الخصوص إلي حرص مصر على عقد مؤتمر دولى لإعادة الاعمار في غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.
ونوه عبد العاطي إلى ضرورة تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة، معربا عن تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأميركية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط.
كما دعا إلى ضرورة إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
كما تطرق اللقاء الى تطورات الاوضاع فى الشرق الأوسط، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن التطورات فى لبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن، والتأكيد على ضرورة ضمان حرية الملاحة فى البحر الاحمر.
هذا و تناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية المصرية-الأميركية التى تمتد لأكثر من أربعة عقود، وسبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة والارتقاء بهذه الشراكة إلى فاق أرحب.