حرب أوسع: ردود الفعل على الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، الجمعة، ضربات ضد ما قالتا إنها مواقع مرتبطة بالمتمردين الحوثيين في اليمن، وهي الأولى على البلاد منذ أن بدأت الجماعة المتمردة المتحالفة مع إيران في استهداف الشحن الدولي في البحر الأحمر أواخر العام الماضي “تضامنا مع فلسطين”.
وتمثل ضربات يوم الجمعة أول رد عسكري أمريكي ضد الحوثيين على حملة متواصلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن التجارية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
فيما يلي بعض ردود الفعل الأولية على الضربات:
الرئيس الأمريكي جو بايدن
وقال بايدن إنه “لن يتردد” في توجيه المزيد من الإجراءات لحماية الناس والتدفق الحر للتجارة.
وقال بايدن: “هذه الضربات هي رد مباشر على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن البحرية الدولية في البحر الأحمر، بما في ذلك استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن لأول مرة في التاريخ”.
وأضاف أن “هذه الهجمات عرّضت الموظفين الأميركيين والبحارة المدنيين وشركائنا للخطر، كما عرضت التجارة للخطر وحرية الملاحة”.
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
وقال أوستن: “استهدفت ضربات اليوم مواقع مرتبطة بالطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وقدرات الرادار الساحلي والمراقبة الجوية”.
وأضاف أن “هذا الإجراء يهدف إلى تعطيل وإضعاف قدرات الحوثيين لتعريض البحارة للخطر وتهديد التجارة العالمية في أحد أهم الممرات المائية في العالم”.
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
وقال سوناك في بيان إن الضربات ضد أهداف الحوثيين في اليمن كانت “ضرورية ومتناسبة”.
وأضاف سوناك: “على الرغم من التحذيرات المتكررة من المجتمع الدولي، واصل الحوثيون تنفيذ هجماتهم في البحر الأحمر”.
وتابع: “لذلك اتخذنا إجراءات محدودة وضرورية ومتناسبة للدفاع عن النفس إلى جانب الولايات المتحدة… لإضعاف القدرات العسكرية للحوثيين وحماية الشحن العالمي”.
الحوثيين اليمن
ودان مسؤول الحوثيين عبد القادر المرتضى الضربات قائلا: “العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن يشن عدة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة وصعدة وذمار”.
وقال نائب وزير خارجية الحوثيين، حسين العزي، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام التابعة للمتمردين، إن “بلادنا تعرضت لهجوم عدواني واسع النطاق من قبل السفن والغواصات والطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية”.
ونقل عنه قوله “على أمريكا وبريطانيا الاستعداد لدفع ثمن باهظ وتحمل كل العواقب الوخيمة لهذا العدوان السافر.”
المملكة العربية السعودية
قال بيان لوزارة الخارجية السعودية إن السعودية تتابع الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن المجاور “بقلق بالغ” وحثت على عدم التصعيد.
وأوضح البيان أن “المملكة العربية السعودية تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تجري في منطقة البحر الأحمر والضربات الجوية على عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية”، داعية إلى “ضبط النفس وتجنب التصعيد”. “.
اليابان
قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية إن اليابان تدعم حلفاء الولايات المتحدة وبريطانيا الذين يعملون على تأمين المرور الآمن للسفن بالقرب من شبه الجزيرة العربية.
وأضاف كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي للصحفيين إن اليابان تدين أعمال الحوثيين التي تنتهك حرية مرور السفن في المنطقة.
أستراليا
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز إن بلاده قدمت أفرادا لدعم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في ضرباتهما ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن.
تباين داخل الكونجرس الأمريكي:
زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل أبدى ترحيبه بالعمليات التي تقوم بها الولايات المتحدة والتحالف ضد الحوثيين، وقاله إنهم مدعومين من إيران ومسؤولين عن تعطيل التجارة الدولية في البحر الأحمر ومهاجمة السفن الأمريكية.
وأضاف: “لقد تأخر قرار الرئيس بايدن باستخدام القوة العسكرية ضد هؤلاء الوكلاء الإيرانيين. وآمل أن تمثل هذه العمليات علامة (..) إنه تحول دائم في نهج إدارة بايدن تجاه إيران ووكلائها” .
وقال السيناتور الجمهوري روجر ويكر، إن الضربة “تأخرت شهرين”، لكنها خطوة أولى جيدة، مضيفًا: “إنني أقدر أن الإدارة أخذت بنصيحة قادتنا الإقليميين واستهدفت النقاط الحيوية داخل الأراضي اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون”.
وقال النائب الديمقراطي الأمريكي جريجوري ميكس: “بينما أؤيد هذه الضربات العسكرية المستهدفة والمتناسبة، فإنني أدعو إدارة بايدن إلى مواصلة جهودها الدبلوماسية لتجنب التصعيد إلى حرب إقليمية أوسع ومواصلة إشراك الكونجرس بشأن تفاصيل استراتيجيتها وقانونها”.
ومع ذلك، أدان نواب ديمقراطيون آخرون الضربات، بما في ذلك النائب رو خانا، الذي قال إن الضربة كان يجب أن تصل إلى الكونجرس أولاً.
وقال: “يحتاج الرئيس إلى الحضور إلى الكونغرس قبل توجيه ضربة ضد الحوثيين في اليمن وإشراكنا في صراع آخر في الشرق الأوسط. هذه هي المادة الأولى من الدستور. وسأدافع عن ذلك بغض النظر عما إذا كان هناك مرشح ديمقراطي أو جمهوري في البرلمان”.
بدوره قال النائب فال هويل: “لم يأذن الكونجرس بهذه الضربات الجوية. الدستور واضح: الكونجرس لديه السلطة الوحيدة للسماح بالتدخل العسكري في النزاعات الخارجية. يجب على كل رئيس أن يأتي أولاً إلى الكونجرس ويطلب التفويض العسكري، بغض النظر عن الحزب”
وقال النائب جيسون كرو: “لا أؤيد جرنا إلى حرب أوسع نطاقا”.
كما عبر النائب مارك بوكان عن رفضه أيضًا قائلاً: “لا يمكن للولايات المتحدة المخاطرة بالتورط في صراع آخر مستمر منذ عقود دون إذن من الكونجرس. يجب على البيت الأبيض أن يعمل مع الكونجرس قبل مواصلة هذه الضربات الجوية في اليمن”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحوثیین فی الیمن الولایات المتحدة فی البحر الأحمر الضربات الجویة ضد الحوثیین هذه الضربات
إقرأ أيضاً:
اليمن يساند “غزة” رغم الاعتداءات والتهديدات، وفشل مركّب لأمريكا والصهاينة
يمانيون../
عدوان أمريكي جديد على العاصمة صنعاء، وذلك بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة اليمنية ضرب هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين٢”؛ انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على جرائم حرب الإبادة والتجويع بحق سكان قطاع غزة منذ ما يزيد عن عام وثلاثة أشهر.
المأزق الأمريكي واضح، والاعتداءات المتواصلة على اليمن دون أي نتيجة تذكر دليل على فشل مركب للجيش الأمريكي في إدارة المعركة وإنهاء “التهديدات”، إن على صعيد محاولات وقف العمليات البحرية التي تستهدف السفن المشمولة بقرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة أو لجهة الحد من عمليات إسناد الشعب الفلسطيني في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.
هل استنفدت أمريكا بنك أهدافها في اليمن؟
وبعد عام من المواجهة، يبدو أن الولايات المتحدة” استنفدت بنك أهدافها رغم ما صاحب ذلك من جهود شاقة وغير مجدية في جمع المعلومات وتحديث البيانات لا سيما مع تهاوي طائرات “إم كيو ناين” التجسسية. وعلى الرغم من ذلك، يتجه الجيش الأمريكي نحو البحث عن إنجازات دعائية باستهدافه مقرات سيادية كمقر وزارة الدفاع أكثر منها بنية تحتية عملياتية..
وبادعاء قصف مركز لتنسيق الهجمات على سفن أمريكية بجنوب البحر الأحمر وخليج عدن، تسقط واشنطن سرديتها السابقة وتنعى كل “إنجازاتها”، بدءا بمزاعم استهداف قواعد إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ والزوارق البحرية، قبل أن تشكل خطرا على ما أسموه الملاحة الدولية، وليس انتهاء بتدمير أماكن صناعة وتجميع هذه القدرات.
سيكون محرجا للولايات المتحدة في قادم الأيام لو نفذت القوات البحرية عملية نوعية ضد أي من السفن المرتبطة والمتعاونة مع كيان العدو وستفعل ذلك لكن المحرج أكثر لو عادت الاشتباكات المؤثرة مع أي من المدمرات الأمريكية في حال عودتها إلى البحر الأحمر وساحة الاشتباك بناء على هذه الحسابات والتقديرات.
تراكم الفشل يصنع موجة من التخبط والبدائل العقيمة
تراكم الفشل في اليمن وضع كيان العدو الإسرائيلي ومعه الولايات المتحدة أمام خيارات أكثر عدوانية، وهذا ما بات معلنا وسط دوامة من التخبط يعيشها البيت الأبيض لتحديد وسائل المواجهة وطريقة إدارتها.
بالنسبة للعدو الإسرائيلي فأثر العمليات اليمنية واضح، والتحريض قائم لتبني موجة جديدة من الاعتداءات على الشعب اليمني ومقدراته، إذ تشير “هيئة البث” الإسرائيلية إلى أن هناك إجماع كامل في المؤسسة الأمنية على “مهاجمة اليمن” لملاحظتهم أن اليمنيين أخذوا على عاتقهم مسؤولية مواصلة الهجمات على “إسرائيل”.
التقديرات الصهيونية تشير إلى إطلاق نحو عشرة صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار على الأراضي المحتلة منذ بداية نوفمبر، بما في ذلك العديد منها خلال الأسبوعين الماضيين فقط، وهذا مؤشر على زيادة العمليات المساندة، مع الإقرار بالفشل في الرد عليها والتصدي لبعضها، حتى مع استخدام نظام الدفاع الصاروخي “حيتس” الذي يصل ثمن الصاروخ الإعتراضي منه نحو 3 ملايين دولار.
وفي حين أن خيارات الصهاينة محدودة في اليمن، إلا أن واشنطن تعمل على أكثر من اتجاه للحفاظ على مصالحها وأمن الكيان الصهيوني.
بالحصار، وتصنيف “الإرهاب” أمريكا تساوم اليمن مجددا
منذ بدء العدوان على اليمن قبل عقد من الزمن استخدمت واشنطن كل أوراق الضغط العسكري والسياسي والإنساني لكسر صمود وإرادة الشعب اليمني؛ لحمله على الاستسلام والقبول بالشروط والاملاءات الأجنبية، ومن الوسائل المجربة تشديد الحصار على موانئ الحديدة.
ومع تخفيف القيود على الميناء خلال العامين الماضيين؛ تنفيذا لاستحقاق التهدئة، عادت واشنطن لتشهر سلاح الحصار والأزمات كورقة ضغط على صنعاء؛ لثنيها وتراجعها عن دعم وإسناد غزة من خلال المساعي الحثيثة للحصول على دعم عالمي لمنح الأمم المتحدة صلاحيات أكثر لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى ميناء الحديدة الذي يعد شريان الحياة لأكثر من ثلثي سكان اليمن، وعرقلة وصول الإمدادات الغذائية والدوائية والنفطية كجزء من محاولة جديدة يجري التنسيق لها مع دول غربية أخرى ؛ لإضعاف من أسموهم “الحوثيين”، وفقًا لتصريحات المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة والمبعوث الخاص الأمريكي تيموثي ليندر كينغ الذي لوح بإعادة تصنيف اليمنيين كجماعة “إرهابية” وهي المعايير الأمريكية المتقلبة وفقا لأجندة البيت الأبيض ومصالحه.
قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس “الأدميرال داريل كودل” أكد حقيقة توجه بلاده العدائي ضد اليمن بحديثه عن ضرورة منع تدفق الصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة والأجزاء الأخرى من إيران إلى اليمن كمفتاح للحفاظ على ما أسماه أمن مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر للشحن التجاري، وهي الذريعة التي تحتاجها واشنطن في هذه المرحلة؛ لإحكام السيطرة على مضيق باب المندب في ظل تراجع حضورها والإقرار من المسؤول ذاته باتخاذ مئات السفن التجارية، وخاصة أكبر شركات نقل الحاويات، الطريق الأطول حول إفريقيا لضمان التسليم من وإلى أوروبا وآسيا بدلاً من المخاطرة بالتعرض لهجمات على الطريق الأقصر إلى قناة السويس.
الفشل في حماية الملاحة الصهيونية
همًّ أمريكي بريطاني مشترك
إلى مزيد من الفشل انتهت عمليات التحالف الأمريكي البريطاني “حارس الازدهار” في اليمن، والحال ذاته ينسحب على التحالف الأوروبي، “أسبيدس” وهو ما جعل قدرة هذه التحالفات على طمأنة شركات الملاحة الدولية لعودة حركة المرور في البحر الأحمر إلى مستويات ما قبل شهر نوفمبر العام الماضي محل شك وسخرية لدى البعض مع ما تشكله الحاجة إلى الحفاظ على سلامة الأصول البحرية من عبئ كبير لأمريكا وشركائها، فضلا عن تكلفة استنزاف أنظمة أسلحتها ضد الصواريخ والطائرات اليمنية.
مايك بومبيو وزير خارجية ترامب سابقا سخر من إدارة بايدن في معرض تعليقه على فشلها البحري بالإشارة إلى استمرار إطلاق الصواريخ على كيان العدو، واستهداف المصالح الأمريكية في “الشرق الأوسط”، معتبرا الفشل في ردع اليمن بالمحرج للغاية.
وزارة الحرب البريطانية هي الأخرى تواجه سيلا من الانتقادات على عملية البحر الأحمر باعتبار إجراءاتها ضد اليمن غير ناجحة وتأثيرها الضئيل.
في ورقة بحثية بعنوان “الملاحة في المياه المضطربة ذكرت “مؤسسة IISS” أن التدخل البريطاني والأمريكي في إطار عملية “حارس الازدهار” لا ينبغي اعتباره ناجحًا بسبب استمرار الهجمات طوال العام، وعدم عودة الشحن إلى مستوياته قبل العمليات اليمنية.
ما ركّزت عليه الورقة أيضا أنه وعلى الرغم من مزاعم إحباط العديد من العمليات البحرية إلا أنها استمرّت بمعدل ثابت منذ بدء عمليات الاعتراض وبوتيرة أعلى خلال الأسابيع الماضية.
مساع أمريكية لإعادة انتاج الأدوات المحلية
خلف ستار “العمل العسكري” في اليمن محدود وليس كافيا لطمأنة خطوط الشحن لعودة حركة المرور في البحر الأحمر؛ تحاول الولايات المتحدة أن تتهرب من واقع الإخفاق، ومن هذا المنطلق تسعى جاهدة لتوريط المزيد من الدول وإعادة انتاج الأدوات المحلية وتشكيلات مرتزقتهم المنضوين تحت العباءة السعودية أو الإماراتية.
سفير واشنطن ستيفن فاحن يقود حملة تحريضية ضد صنعاء في الداخل بلقاءات مع قيادات المرتزقة بعناوين مستهلكة وبالية ولم تعد تنطلي على أحد؛ نتيجة الاصطفاف الصارخ مع كيان العدو مع إيمانه بأن هذا الرهان خاسر ولا يبنى عليه.
الأمريكي للصهاينة عن عمليات الإسناد:
إنها مشكلة وحالة متأصلة لا يمكن القضاء عليها
من جرائم حرب الإبادة الجماعية في غزة؛ يهدف العدو إلى استعادة هيبته التي تضعضعت في السابع من أكتوبر، وخلق حالة من الخوف والرعب تتجاوز الشعب الفلسطيني إلى كل الشعوب العربية والإسلامية، لكن هذا الهدف لا يبدو أنه ترك أثرا سوى على الأنظمة المطبعة، إذ تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية جهادها واستبسالها ومواجه الكيان؛ إصرارا يمنيا على دعم غزة ولا أمل في كسره أو تطويعه، مع قدرة أربكت حسابات العدو في استمرار القدرات اليمنية في جهودها العسكرية وتطوير وسائلها القتالية، والتكيف مع كل أشكال العدوان التي يشنها الصهاينة والولايات المتحدة وبريطانيا.
وفي ظل التهديدات بضرب الأصول والبنى التحتية في اليمن، تجمع الأوساط الصهيونية بأن ذلك لن يوقف النيران اليمنية؛ لعناد اليمنيين وعقليتهم المختلفة في عدم الاستسلام مهما كان الثمن، وهذا ما خبره واستنتجه الأمريكي ونقله إلى المسؤولين الصهاينة في بداية الحرب بقوله عن المساندة اليمنية البحرية لغزة وفق خبير عسكري إسرائيلي ” إنها مشكلة وحالة متأصلة لا يمكن التخلص منها” .
وما يزيد الأجواء قتامة في “تل أبيب” هي توقعات خبراء للعدو بأن الجبهة اليمينة ستكون أكثر حضورا وتعقيدا في وجه الكيان الصهيوني؛ لتأثير اليمن المتعاظم في المنطقة، وتحرك مسارات الملاحة وفق إرادته.
موقع أنصار الله إسماعيل المحاقري