أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأحد، فوز المرشح الرئاسي فيليكس تشيسكيدي بولاية جديدة بعد حصوله على 73% من الأصوات في انتخابات 20 ديسمبر 2023.

وقالت اللجنة (CENI) في بيان إن تشيسيكيدي حصل على 73.34% من الأصوات التي تم الإدلاء بها ليفوز بالاقتراع، الذي شارك فيه ما لا يقل عن 20 متنافسًا آخرين، من بينهم قطب التعدين مويس كاتومبي والسياسي المعارض مارتن فايولو.

تقارير متصلة حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية تحسم جدل إعادة الانتخابات 2023-12-29 كينشاسا.. تشكيل تحالف عسكري يستهدف التأثير على انتخابات 20 ديسمبر 2023-12-16

وجاء كاتومبي وفيولو في المركزين الثاني والثالث على التوالي في الانتخابات التي أجريت في 20 ديسمبر.

وكان مرشحو المعارضة قد دعوا في وقت سابق الأحد إلى احتجاجات بعد إعلان فوز تشيسيكيدي (60 عاما) في الانتخابات.

واتهم كاتومبي وفايولو ومتنافسون آخرون اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة بإمالة الانتخابات لصالح تشيسيكيدي، الذي وصل إلى السلطة لأول مرة في يناير 2019 بعد فوزه في انتخابات 30 ديسمبر 2018.

ويواجه تشيسيكيدي التحدي المتمثل في تحسين الأمن في الجزء الشرقي المضطرب من البلاد، وتخفيف حدة الفقر، وتوحيد البلاد بعد انتخابات 20 ديسمبر المثيرة للانقسام، والتي شابتها تأخيرات وتحديات لوجستية واسعة النطاق.

 

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: انتخابات 20

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية: رواندا شنت هجومًا غير مسبوق على شرق البلاد

أوضحت تيويزا كايكوامبا فاغنر، وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن القوات المسلحة الرواندية شنت "هجوما غير مسبوق" على شرق البلاد، وهو ما يعد "انتهاكا للسيادة وإعلان حرب.

الكونغو تقطع العلاقات مع رواندا في ظل تقدم المتمردين نحو غوما وتزايد النزوح وزير الري يصل كونغو الديمقراطية ويلتقى وزيرة البيئة والتنمية المستدامة


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت فاغنر، خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الدولي: "أثناء حديثي أمامكم، هناك هجوم غير مسبوق يجري أمام أعين العالم، لقد دخلت قوات رواندية إضافية لأراضينا، وهذا انتهاك لسيادتنا.. هذا عدوان، وهذا إعلان حرب".
وأعلنت حكومة الكونغو قطع العلاقات الدبلوماسية مع جارتها رواندا في تصعيد جديد للأزمة بين البلدين. وجاء ذلك القرار بعد مدة طويلة من اتهامات بدعم متمردي حركة "إم 23"، وهو ما تنفيه رواندا.

في يوليو 2022، وفي أعقاب تصعيد مسلحي حركة "إم23" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، انعقدت قمة في أنغولا، واتهمت جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم المتمردين، لكن الجانب الرواندي نفى أي صلة له بالمجموعة.

وتبادل البلدان الاتهامات بقصف المناطق الحدودية. وفي القمة، اتفق الجانبان على تهدئة العلاقات بين البلدين.

وبحسب بيان صادر عن مكتب الرئيس الكونغولي، فإن خريطة الطريق تدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية والانسحاب الفوري وغير المشروط لمقاتلي حركة "إم 23" من المواقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولكن متمردي حركة "إم23" قالوا إنهم "لا يعتبرون أنفسهم ملزمين بالامتثال لخارطة الطريق".

وبعد فشل الوساطة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنغولا، استأنفت حركة "إم 23" هجومها في الأسابيع الأخيرة، مع اندلاع قتال عنيف حول مدينة غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو التي يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة.

وقالت قوات الكونغو الديمقراطية يوم أمس السبت، إنها صدت محاولة تقدم لمقاتلي حركة "إم 23" نحو مدينة غوما شرقي البلاد، وتمكنت من الحفاظ على خطوط الدفاع.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكرر إدانته الشديدة للهجوم المستمر الذي تشنه حركة "إم 23" وتقدمها نحو غوما في شمال كيفو بدعم من القوات الرواندية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تطالب مواطنيها بعدم السفر إلى الكونغو الديمقراطية
  • انتخابات صورية..بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا
  • الكونغو الديمقراطية تقول إن الجيش الرواندي موجود في مدينة غوما
  • أنباء عن دخول متمردي إم 23 إلى غوما شرق الكونغو الديمقراطية
  • بوروندي تدعو لاتخاذ إجراءات فورية من قبل مجلس الأمن بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • لوكاشينكو يقترب من الفوز بفترة رئاسية جديدة لـ بيلاروسيا
  • الكونغو الديمقراطية: رواندا شنت هجومًا غير مسبوق على شرق البلاد
  • لوكاشنكو رئيسا لبيلاروسيا لولاية سابعة وأوروبا تصف الانتخابات بالمهزلة
  • لوكاشينكو في طريقه إلى ولاية رئاسية سابعة في بيلاروسيا
  • أردوغان: هدفنا الفوز في انتخابات 2028م