الحرب في السودان.. حميدتي يقول إنه مستعد للتفاوض “دون شروط”
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال قائد ميليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، إنه أكد لرئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي “استعداده غير المشروط للتفاوض من أجل تحقيق سلام عادل وشامل في السودان”.
جاء ذلك، وفق بيان لحميدتي نشره حساب “الدعم السريع” على منصة إكس، بعد لقاء الأول بالرئيس الجيبوتي، وبعد يوم من إعلان وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف، أن تجمع الإيغاد سيستضيف لقاءً بالغ الأهمية الأسبوع المقبل، بشأن الحرب في السودان.
وتصريح الوزير الجيبوتي يبدو أنه إشارة على جمع طرفي الحرب الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني، وحميدتي.
وقال حميدتي، الأحد: “سعدت اليوم بزيارة جيبوتي ولقاء الرئيس (جيلي)، وقدمت له شرحًا لتطورات الأوضاع في السودان في ضوء الحرب الجارية الآن”.
وأضاف أنه طرح للرئيس جيلي رؤيته لوقف الحرب والوصول الى حل شامل ينهي معاناة الشعب، وفق البيان.
وأشار إلى أنه أكد “التزامه التام بمخرجات مؤتمر رؤساء الإيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا) والاستعداد غير المشروط للتفاوض لتحقيق السلام العادل والشامل”.
سعدت اليوم بزيارة الشقيقة جمهورية جيبوتي ولقاء فخامة الرئيس @IsmailOguelleh. ⁰قدمت لفخامته شرحًا لتطورات الأوضاع في السودان في ضوء الحرب الجارية الآن. ⁰طرحت لفخامة الرئيس قيلي رؤيتنا لوقف الحرب والوصول الى حل شامل ينهي معاناة شعبنا العظيم. ⁰أكدت التزامنا التام بمخرجات مؤتمر… pic.twitter.com/ND8IVw11vU
— Mohamed Hamdan Daglo (@GeneralDagllo) December 31, 2023
وتتولى جيبوتي الرئاسة الدورية للإيغاد، وهي منظمة تأسست في عام 1996، ومقرها في جيبوتي، وتضم إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال وجيبوتي وإريتريا والسودان، وجنوب السودان.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود جيبوتي لعقد اجتماع مباشر الأسبوع المقبل بين حميدتي ورئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بعد تأجيل لقاء كان مزمعا بينهما في جيبوتي يوم 28 ديسمبر الجاري.
وقال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، عبر منصة “إكس” الأحد، إن زيارة حميدتي إلى جيبوتي ولقاءه الرئيس جيلي “تندرج في إطار مساعي جيبوتي بصفتها رئيسة إيغاد، للوصول إلى وقف إطلاق النار في السودان”.
وأضاف: “كان اللقاء بين الرئيس إسماعيل وقائد قوات الدعم السريع مهما لبلورة رؤية تساعد الأطراف في الوصول إلى وقف إطلاق النار في السودان الشقيق”.
وشدد على أن “الشعب السوداني سئم من ويلات الحرب، وهذه الحرب أخذت الأخضر واليابس، والبلد دخل في نفق مظلم”.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلَّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد عن 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي
أصبحت هذه المسيرات جزءًا رئيسيًا من التكتيكات العسكرية، خاصة في المناطق الشمالية التي شهدت هجمات متكررة.
الخرطوم: التغيير
قالت مصادر عسكرية لـ (التغيير) إن الدفاعات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة في مدينة شندي بولاية نهر النيل أسقطت، صباح اليوم السبت، طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع لليوم الثاني توالياً، دون وقوع أي خسائر.
وأضافت المصادر أن طائرة مسيرة أخرى انفجرت فجر اليوم في منطقة جاد الله غرب مدينة بربر، دون تسجيل إصابات.
وكان الجيش السوداني قد اسقط خلال الأيام الماضية عدة طائرات مسيرة استهدفت مدينة عطبرة التي تقع شمال مدينة شندي دون تسجيل خسائر.
وتصاعد استخدام الطائرات المسيرة في الصراع المستمر بالسودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في 15 أبريل 2023. وقد أصبحت هذه المسيرات جزءًا رئيسيًا من التكتيكات العسكرية، خاصة في المناطق الشمالية التي شهدت هجمات متكررة.
تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار المعارك بين الطرفين، حيث يسعى الجيش لتعزيز سيطرته على المناطق الشمالية، بينما تعتمد قوات الدعم السريع على الضربات الجوية بالطائرات المسيرة، التي يُعتقد أنها جزء من الدعم العسكري الخارجي المقدم لها.
يُذكر أن الحرب المستمرة ألحقت دمارًا واسعًا بالبنية التحتية وأدت إلى نزوح ملايين المدنيين، مع استمرار الجهود الدولية الرامية إلى دفع الطرفين نحو تسوية سياسية ووقف إطلاق النار.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني الطائرات المسيرة قوات الدعم السريع مدينة شندي