اجتماع حاسم يجمع البرهان وحميدتي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف، السبت، أن تجمع الإيغاد سيستضيف لقاءً بالغ الأهمية الأسبوع المقبل، بشأن الحرب في السودان، في إشارة على ما يبدو على جمع طرفي الحرب الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني، ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع (شبه العسكرية).
وقال الوزير الجيبوتي، عبر حسابه بمنصة “إكس”: “الأسبوع المقبل، تمهد إيجاد الطريق للحوار السوداني، وستستضيف اجتماعًا حاسمًا”.
والأسبوع الماضي، دعت التجمع الإفريقي، البرهان وحميدتي؛ للاجتماع من أجل الاتفاق على وقف إطلاق النار، وبحث سبل تيسير وصول مواد الإغاثة.
وتستمر الحرب والاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي، ما أسفر عن مقتل الآلاف، ونزوح الملايين من المدنيين السودانيين، حسب تقارير أممية.
وتأجل لقاء البرهان وحميدتي، الذي كان مقررًا الأسبوع الماضي، إلى شهر يناير المقبل في موعد محدد سيعلن لاحقاً، وذلك لأسباب فنية، وأفادت الإيغاد أنها أخطرت البرهان باعتذار قائد قوات الدعم السريع عن حضور اجتماع جيبوتي.
من جانبه، كشف الباشا محمد طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، عن أن إيغاد أرجأت اللقاء بين البرهان وحميدتي، بسبب طلب الدعم السريع حضور كل رؤساء دول المنظمة.
وقال طبيق في تصريحات صحفية، إن طلب قوات الدعم السريع بحضور كل رؤساء الدول الأعضاء في إيغاد، يستهدف وجود التزام واضح من قائد الجيش أمام المجتمع الدولي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع البرهان وحمیدتی فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الجيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم الجيش السوداني، اليوم الخميس، «قوات الدعم السريع» بإحراق مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم.
وأوضح الجيش السوداني، في بيان: «عمدت ميليشيا آل دقلو الإرهابية صباح اليوم، إلى إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي في محاولة يائسة لتدمير بنى هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالاستيلاء على مقدراته وأرضه».
و«مصفاة الجيلي»، (70 كيلومتراً شمال العاصمة الخرطوم)، كانت تُغطي، قبيل الحرب الراهنة بالبلاد، نحو 70 في المائة من الاستهلاك المحلي من البنزين وغاز الطهي، وإذا عملت بكامل طاقتها يمكنها إنتاج من 100 ألف إلى 120 ألف برميل في اليوم.
وحسب خبراء اقتصاديين، تقدَّر تكلفة المصفاة التي أُسست بشراكة بين الحكومة السودانية ودولة الصين لمدة 25 عاماً، بنحو 4 مليارات دولار.