شريف الشوباشي: الفجوة الآن بين الكبار والشباب في مصر كبير جدا مقارنة بالماضي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر شريف الشوباشي، إنّه كانت هناك فجوة بين القدماء والمحدثين، أو الكبار والشباب، وهذا الأمر طبيعة بشرية، مشيرًا إلى أن الفجوة الآن بين الكبار والشباب في مصر كبير جدا مقارنة بالماضي.
وأضاف "الشوباشي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه الفجوة موجودة على مستويات متعددة، أوضحها المستوى اللغوي، موضحًا: "أغلب الشباب في الطبقة المتوسطة العليا يتحدثون بلغة أجنبية، وفي الخليج، يتحدث كل الشباب بلغة أجنبية".
وتابع الكاتب والمفكر: "هناك فجوة كبيرة بين الشباب الذي يتحدث بلغة أجنبية والكبار الذين يتحدثون باللغة العربية، كما أن الصغار ولدوا وفي أفواههم ملعقة ذهب، فقد تربوا على النت، أما أنا، فعندما كنت صغيرا كان الراديو الضخم تكنولوجيا متقدمة وكنا ممنوعين من لمسه، أما الصغار، فإن النت أصبح متوفرا لديهم ويمكنهم الحصول على أي معلومة، ما أحدث فجوة معرفية بين الشباب والكبار".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكبار والشباب برنامج الشاهد شريف الشوباشي
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 20 شاب وفتاة.. ورشة لتعليم صناعة «منتجات البردي» بأبو كبير
تُنظم مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية؛ ورشة عمل حرفية عن تعليم «صناعات البردي» وذلك خلال الفترة من 2 وحتى 6 فبراير الجاري، تحت شعار «علمني حرفة»، وذلك بمشاركة 20 شاب وفتاه من أعضاء مركز شباب المشاعلة التابع لإدارة شباب أبو كبير.
وقال الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، إنه تنفيذًا لمبادرة «بداية» وبالتعاون مع الإدارة المركزية لتمكين الشباب بالوزارة «الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة» قامت المديرية بتنظيم ورشة عمل حرفية عن تعليم «صناعات البردي» تحت شعار «علمني حرفة» بمشاركة 20 شاب وفتاه من أعضاء مركز شباب المشاعلة التابع لإدارة شباب ابو كبير.
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن المدرب المعتمد بوزارة الشباب والرياضة يوسف الطوبجي؛ علم ودرب المشاركين فن الرسم على ورق البردي، وذلك بهدف صقل مهاراتهم، وتنمية قدراتهم، وتأهيلهم لدخول سوق العمل، وتحسين مستوى معيشتهم، وأيضًا لبث روح التعاون والابتكار فيما بينهم.
ومن جهته، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ضرورة الاهتمام بالشباب؛ باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن، والعمل على شغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية، وتوجيهها لخدمة المجتمع، وذلك من خلال تنفيذ ورش عمل تدريبية وندوات تثقيفية لمختلف الأعمار السنية وخاصة الفتيات والمرأة المعيلة، وفتح آفاق جديدة لهم، من أجل توفير فرصة عمل خاصة بالحرف التي تعلموها، يستطيعون من خلالها رفع مستوى معيشتهم.
وفي سياق آخر، أطلقت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، النسخة العاشرة من دوري الأندية الصغيرة والمراكز والمدن والأحياء الشعبية (خماسيات كرة القدم) تحت شعار "الرياضة ممارسة" بالتعاون بين الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بصحة المواطنين وخاصة الشباب والنشء ورفع لياقتهم البدنية.
وتُقام منافسات الدوري في المحافظة بنظام دوري من دور واحد، وتُقسم البطولة إلى مرحلتين عمريتين: الأولى من 15 إلى 20 عامًا، والثانية من 21 إلى 35 عامًا ليصبح 40 فريق من كل إدارة فرعية داخل المحافظة، وتُنفَّذ التصفيات على مرحلتين: الدور التمهيدي والختامي على مستوى كل محافظة، حيث يحصل الفريقان الفائزان بالمركز الأول والثاني على جوائز مالية.
وأوضح الدكتور محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إنه سيتم تصعيد الفريق الفائز بالمركز الأول على مستوى كل محافظة إلى اللقاء الختامي بمحافظة الإسكندرية. ويتخلل الدوري قياسات بدنية للمشاركين تحت إشراف اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، على أن يُمنح صاحب أفضل قياسات بدنية مكافأة مالية تشجيعًا له على ممارسة الرياضة ورفع مستوى لياقته البدنية، وتحفيزًا لنشر ثقافة ممارسة الرياضة بين عائلته وأصدقائه.