شريف الشوباشي: الفجوة الآن بين الكبار والشباب في مصر كبير جدا مقارنة بالماضي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر شريف الشوباشي، إنّه كانت هناك فجوة بين القدماء والمحدثين، أو الكبار والشباب، وهذا الأمر طبيعة بشرية، مشيرًا إلى أن الفجوة الآن بين الكبار والشباب في مصر كبير جدا مقارنة بالماضي.
وأضاف "الشوباشي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه الفجوة موجودة على مستويات متعددة، أوضحها المستوى اللغوي، موضحًا: "أغلب الشباب في الطبقة المتوسطة العليا يتحدثون بلغة أجنبية، وفي الخليج، يتحدث كل الشباب بلغة أجنبية".
وتابع الكاتب والمفكر: "هناك فجوة كبيرة بين الشباب الذي يتحدث بلغة أجنبية والكبار الذين يتحدثون باللغة العربية، كما أن الصغار ولدوا وفي أفواههم ملعقة ذهب، فقد تربوا على النت، أما أنا، فعندما كنت صغيرا كان الراديو الضخم تكنولوجيا متقدمة وكنا ممنوعين من لمسه، أما الصغار، فإن النت أصبح متوفرا لديهم ويمكنهم الحصول على أي معلومة، ما أحدث فجوة معرفية بين الشباب والكبار".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكبار والشباب برنامج الشاهد شريف الشوباشي
إقرأ أيضاً:
شريف عامر لـ«كلم ربنا»: «أنا متأكد أن الله يحبني جدًا»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي شريف عامر، إننى "على يقين تام بأن الله يحبني، وهذا الشعور العميق دائمًا ما يرافقني، كنت أشارك زملائي هذه الفكرة وأقول لهم بثقة: «أنا متأكد أن الله يحبني جدًا»
وأضاف «عامر»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا»، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كانت حالتى الاقتصادية تعبانة وعرفت أنه هيجينى طفل تالت، كنت بعيط وببكي لحظة ما عرفت، كانت لحظة صعبة، وقتها كنت فى رمضان بفطر عند أهلى وأهل مراتي يوم آه ويوم لأ عشان مفيش فلوس، ومش معايا غير 4 لتر بنزين فى عربيتى بس، ومفيش أكل فى البيت، كنت فى مدينة الإنتاج وقتها وكنت بصور برنامج، فقلت: «يا رب اعمل اية، فتولانا يا رب أنا وهما"، والنهاردة بعد الدنيا ما اتغيرت وربنا سترنى وكرمنى بعدى على نفس المكان وبشكر ربنا، والطفل التالت أصبح فاكهة حياتى.
وأضاف: كان لي صديق«صديقي حسين اللي سميت ابنى على اسمه عشان يطلع زيه، وهو أول واحد اتوفي فى أصدقائي، نام مصحيش وهو عنده 20 سنة، يومها كان بينا ميعاد وأنا مرحتش، ومقبلتش عزاه من حد، ولا أى كلام يواسيني، وقلت لربنا أنا مش مبسوط، ويا رب لازم أشوفه لما أموت، وعاتبته: «قلت انت عملت فيا كدة لية»، عزاء حسين كأنه عزاء رئيس وزراء، لكن اعتقدت وقتها أن ربنا قبل كلامي، لكن حسيت انى كنت بجح أوي لأن قولتله يعنى سبت كل الناس، وكان وقتها فى حرب تحرير الكويت وخدت ده"، لكن تعلمت الدرس أن هناك قدر، وكمان تعلمت درس الافتقاد، لكن جزء من الإيمان هو الرضا، وكنت بسمع إن العم محمود السعدنى كان يقول يا رب أنا حبيبك"، وفهمت إنه حاجات بتحصل بنعرف معناها بعدين، لأنه نهايته دى كان ممكن أحسن له، وكل 9 نوفمبر بفتكره من 30 سنة، وحسين ابنى اتولد 14 نوفمبر، قولت لربنا خدت واحد هاتلى واحد وفعلا ده اللي حصل، ونوفمبر شهر من افتقدت ومن رزقت، ومن هنا جاتنى فكرة ان ربنا بيحبني، وكنت بقول لأصدقائى أنا هدخل الجنة، وحتى ان تجاوزت يقابل ذلك بالسماح والاستيعاب، لكن ممكن تتظاهر قدام اى حد إلا ربنا، وبقيت بحب أدعى برة الصلاة، يعنى الصلاة فرض، لكن دعائي الجانبي هو حق الله عليا».