تعاون بحثي بين “تريندز” والجامعة الأمريكية في الإمارات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات والجامعة الأمريكية في الإمارات “AUE” مذكرة تعاون بحثي مشترك تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجالات البحث العلمي والمعرفة.
ونصت المذكرة على تشجيع التعاون في مجالات البحث العلمي ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبراء والباحثين بين المؤسستين، وتنظيم الندوات والمؤتمرات ونشر الأبحاث والدراسات المشتركة، وتوفير فرص للطلاب للمشاركة في مشاريع بحثية.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز إن توقيع مذكرة التعاون مع الجامعة الأمريكية في الإمارات يأتي إيماناً من المركز بأهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية لتعزيز الابتكار والبحث العلمي. وأضاف أن هذه الاتفاقية ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل التطورات العالمية، والتحديات الإقليمية، والاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي.
من جانبها ذكرت الأستاذة الدكتورة أسماء سلمان، نائب رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات للأبحاث، التي وقعت الاتفاقية بحضور الدكتور نيل أوبرهولزر، مدير معهد ريادة بالجامعة أن الجامعة سعيدة بتوقيع هذه الاتفاقية مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الذي يعد مؤسسة رائدة في مجال البحوث والدراسات الاستراتيجية في المنطقة. وأضافت أن هذه الاتفاقية ستتيح للجامعة الاستفادة من خبرات مركز تريندز، وستساهم في تعزيز برامج البحث العلمي في الجامعة، كما ستوفر فرصاً للطلاب للمشاركة في مشاريع بحثية مميزة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد 10 سنوات.. ماليزيا تستأنف البحث عن “الطائرة اللغز”
كشفت السلطات الماليزية، عن استئناف عمليات البحث عن الطائرة المفقودة MH370 التابعة للخطوط الجوية الماليزية.
واختفت “الطائرة اللغز”، قبل أكثر من 10 سنوات، وتعد واحدة من أكبر ألغاز الطيران في التاريخ الحديث.
وذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن هذه العمليات الجديدة تأتي بعد أن فشلت الجهود السابقة. التي شاركت فيها قوات أسترالية وماليزية وصينية في العثور على أي دليل ملموس عن مكان الطائرة.
وسيتم البحث الجديد بدعم من شركة “ساوثهامبتون”، التي أطلقت مبادرة لدعم البحث في المحيط الهندي.
وتشمل العمليات استخدام تقنيات حديثة وتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية لتحديد مناطق البحث بشكل أدق.
الطائرة MH370، التي كانت تحمل 239 راكباً، فقدت الاتصال أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014. مما أثار العديد من الأسئلة بشأن أسباب اختفائها وموقع حطامها.
وتأتي هذه الخطوة وسط ضغوط مستمرة من عائلات الضحايا والمنظمات المعنية، التي تطالب بالحصول على إجابات حول مصير الطائرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور