الناطق باسم الأمين العام: الأمم المتحدة لن تشارك في الإخلاء القسري لرفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الاثنين إن الأمم المتحدة لن تشارك في عملية “التهجير القسري للسكان” في رفح، مكررًا أنه لا يوجد “مكان آمن” في قطاع غزة لنقلهم إليه.
أمر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو الجيش بالتحضير لهجوم على البلدة الواقعة في جنوب غزة والتي تقول الأمم المتحدة إن 1,4 مليون فلسطيني نزحوا إليها هرباً من الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر بين الاحتلال وحماس، في أعقاب هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي نفذته الحركة الإسلامية الفلسطينية.
وقال نتانياهو الأحد سنوفر “ممرًا آمنًا” للسكان لمغادرة المدينة، من دون أن يحدد المكان الذي يمكنهم اللجوء إليه في المنطقة المدمرة.
وردا على سؤال عن احتمال مشاركة الأمم المتحدة في عملية الإجلاء هذه، شدد المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش على ضرورة “الاحترام الكامل للقانون الدولي وحماية المدنيين”.
وأضاف “لن نشارك في التهجير القسري للسكان … في الوضع الحالي، لا يوجد أي مكان آمن في غزة”.
وشدد المتحدث على أنه “لا يمكن إعادة الناس إلى مناطق تملأها الذخائر غير المنفجرة، ناهيك عن عدم وجود مأوى” يلجأون إليه، في إشارة إلى المناطق الشمالية والوسطى في قطاع غزة التي شهدت دماراً هائلا.
وكرر استنكاره شح المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، لافتا إلى أن المخزون الحالي “قد يكفي لبضعة أيام فقط”.
شدد دوجاريك الأسبوع الماضي على ضرورة “حماية” مئات الآلاف من الأشخاص الذين لجأوا إلى رفح. وأضاف “لن نؤيد بأي حال من الأحوال التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي”.
الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: حان الوقت لكسر دائرة العنف
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أمس، إن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحركة «حماس»، لأنه السبيل الوحيد للمضي قدماً.
وأضاف المتحدث: «العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقف دائم للأعمال القتالية».
وتابع قائلاً: «يجب استئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وكذلك إمدادات الكهرباء إلى غزة، على الفور».
وأردف: «عانى الفلسطينيون والإسرائيليون معاناة بالغة خلال العام ونصف العام الماضيين، لقد حان الوقت لكسر دائرة العنف».
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، الحرص على خفض التصعيد الإقليمي ومنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، بما يضمن الاستقرار والأمان لكافة شعوبها.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي، أمس، من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي.