الجنائية الدولية: نحقق بجدية في أي جرائم يزعم ارتكابها في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
هولندا – أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إن المحكمة تحقق بجدية في أي جرائم يزعم ارتكابها في غزة.
وأضاف “كما أكدت مرارا، أولئك الذين لا يلتزمون بالقانون ليس لهم أن يشتكوا لاحقا عندما يتحرك مكتبي في إطار الولاية التي لديه”.
وأفاد كريم خان في تدوينة عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، بأن “من ينتهكون القانون سيحاسبون”.
وأشار إلى أنه يشعر بقلق عميق من تقارير عن قصف وتوغل بري محتمل للقوات الإسرائيلية في رفح.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” أن المدعي العام للمحكمة حذر إسرائيل بشأن سلوكها في غزة بعد استهداف مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أربع كتائب تابعة لحركة الفصائل الفلسطينية مندسة في رفح وسط مئات آلاف النازحين من الشمال الذين يكابدون ظروفا معيشية بائسة.
وأضاف مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن تتمكن من القضاء على مسلحي الحركة وهم هناك، وطالب بإجلاء المدنيين من منطقة القتال.
جدير بالذكر أن إسرائيل ليست عضوا في المحكمة التي مقرها لاهاي ولا تعترف باختصاصها، لكن خان أكد في أكتوبر أن محكمته لها ولاية قضائية على أي جرائم حرب محتملة ترتكبها الحركة في إسرائيل أو يرتكبها الإسرائيليون في قطاع غزة.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ129 على وقع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح الجنوبية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28340 قتيلا، والجرحى إلى 67984 منذ بدء الحرب.
وفي المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع العدد الإجمالي للقتلى في صفوفه إلى 229 قتيلا منذ بدء العملية العسكرية البرية في القطاع في 27 أكتوبر، و566 قتيلا منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تحولت إلى دولة جرباء بعد قرارات الجنائية الدولية
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية حالة القلق التي تسود إسرائيل بعد قرارات المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، والتي جعلتها تواجه أزمة دبلوماسية وقانونية غير مسبوقة مع تزايد عزلتها والمخاوف من تداعيات القرارات.
وقال الخبير في القانون الدولي البروفيسور عميخاي كوهين شالوم إن إسرائيل تحولت إلى "دولة جرباء" تخشى الدول من إقامة علاقات معها.
وفي تحليل عميق للوضع، قال محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12 جاي بيليغ إن نتنياهو يسعى إلى لعب دور الضحية محليا وعالميا، مضيفا أن رئيس الوزراء "يرى نفسه مركز الكون وأن الجميع يدورون في فلكه".
وأضاف أن "نتنياهو بات يصنف عالميا مع بوتين وميلوسوفيتش والقذافي".
وبشأن إمكانية تجنب هذا الوضع، نقلت مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان 11" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إقامة لجنة تحقيق رسمية كان يمكن أن تمنع إصدار أوامر الاعتقال.
لكن محلل الشؤون السياسية في القناة الـ18 أمنون أبراموفيتش شكك في ذلك.
سوابق حكومة اليمين
وأضاف أبراموفيتش أنه "في ظل حكومة اليمين المطلق" شهدت إسرائيل 3 سوابق خطيرة "المجزرة الجماعية الأولى"، وأوامر الاعتقال الدولية، والتخلي عن الأسرى.
ودعا إلى النظر بواقعية للموقف الدولي، خاصة في القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين والمستوطنات.
من جهتها، أشارت مراسلة الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" كارميلا منشيه إلى مخاوف أجهزة الأمن والجيش من وجود أوامر اعتقال سرية لم يتم تفعيلها بعد قد تطال كبار القادة العسكريين، بمن فيهم رئيس الأركان وقادة الفرق العسكرية.
وبشأن الحلول الممكنة، أوضح البروفيسور كوهين شالوم أن بإمكان إسرائيل تقديم طلبات إلى المحكمة، خاصة فيما يتعلق بفتح تحقيق مستقل وحقيقي عبر لجنة تحقيق رسمية، وليس تحقيقات سياسية، كما أشار إلى احتمال تأثير هذه القرارات على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي ظل هذه التطورات، يشير محللون إلى أن إسرائيل تواجه أزمة دبلوماسية وقانونية غير مسبوقة مع تزايد عزلتها الدولية وتصاعد المخاوف من تداعيات قرارات المحكمة الجنائية الدولية بحق قادتها السياسيين والعسكريين.