شريف الشوباشي: الاستسلام للانبهار والتقليد الأعمى للغرب يتسبب في تفكك المجتمع
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر شريف الشوباشي، إنّ من يحتك بحضارة وثقافة الغرب يكون له ردتي فعل، الأولى الانبهار والرغبة العارمة في التقليد، مشددًا على أن الاستسلام للانبهار والتقليد الأعمى للغرب يتسبب في تفكك المجتمع.
وأضاف "الشوباشي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "رد الفعل الثاني هو أن هؤلاء كفار وأعداء الدين ويضمرون للإسلام عداءً سافرا وهدفهم الوحيد تحطيم العالم الإسلامي والقضاء على الإسلام تماما وتركيع المسلمين والشعوب التي تدور في فلك منطقة الشرق الأوسط".
وتابع الكاتب والمفكر: "أرى أن ردتي الفعل هاتين خاطئتين يقع فيهما ما لا يقل عن 80% من الناس، فقد عشت أكثر من نصف حياتي العملية في باريس، وكل المصريين الذين كانوا يأتون من هناك كنت أطلع على ردود فعلهم، ورصد هذا الأمر من خلال تجربتي لأني التقيت كل الناس".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط المجتمع شريف الشوباشي
إقرأ أيضاً:
"البيجيدي": القرار الجنائي ضد نتنياهو وغالانت "إدانة للغرب"
قال حزب العدالة والتنمية، إن القرار الجنائي الدولي، باعتقال « نتنياهو » و »غالانت »، يمثل إدانة قانونية وأخلاقية تاريخية وغير مسبوقة للكيان الصهيوني، وهو في نفس الوقت إدانة لكل الدول الغربية التي زرعت هذا الكيان في قلب الأمة العربية والإسلامية، والتي مازالت ترعاه وتمده بأعتى الأسلحة وبالدعم الاستخباراتي والمالي والدبلوماسي والسياسي، وهي بذلك شريكة بطريقة مباشرة قانونيا وأخلاقيا في جرائم القتل والتهجير والاغتيالات والتطهير العرقي وجرائم الإبادة الجماعية.
وأضافت قيادة « البيجيدي » في بلاغ لها، أن هذا القرار يمثل فرصة تاريخية للدولة المغربية، ولكل الدول العربية والإسلامية لتصحيح ما يجب تصحيحه، وقطع كل العلاقات مع هذا الكيان الغاصب ومع مسؤوليه مجرمي الحرب، وهي أيضا فرصة لكل دول العالم للاصطفاف في الجانب الصحيح من التاريخ، والوقوف في وجه هذا الكيان العنصري الاستيطاني الذي أصبح مسؤولوه مطلوبين كمجرمي حرب لدى المحاكم الدولية، والتعجيل بإيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الوقت الذي أشادت فيه أمانة « البيجيدي »، بالدول التي أعلنت أنها ستنفذ قرار المحكمة وستعتقل مجرمي الحرب « نتنياهو » و »غالانت »، فإنها في المقابل، دعت جميع دول العالم وخصوصا منها المصادقة على ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية لتحمل مسؤولياتها القانونية والالتزام بتعهداتها، وذلك بمتابعة تنفيذ هذا القرار لإعادة الاعتبار للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني والانتصار للعدالة الجنائية، بما يحقق مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وأن لا أحد فوق القانون.
كلمات دلالية اامحكمة الجنائية الدولية ابادة جماعية اسرائيل حزب العدالة والتنمية غزة