مشددا على وقف إطلاق النار.. الملك الأردني: واحدة من أكثر الحروب تدميرا بالتاريخ الحديث مستمرة في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
صرح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال قمة عقدها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الحرب في قطاع غزة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار.
وقال الملك عبدالله الثاني في تصريحات صحفية مشتركة عقب القمة التي عقدت، يوم الاثنين، في البيت الأبيض: "واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث لا تزال مستمرة في غزة في هذه الأثناء.
وأضاف: "الوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب"، مؤكدا أن الأردن ينظر إلى الخطر المحتمل بتهجير الفلسطينيين إلى خارج غزة والضفة الغربية بقلق شديد وهو أمر لا يمكن أن يتم السماح به.
وأكد أن "أي هجوم إسرائيلي على رفح من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى"، وأن "استمرار التصعيد من قبل المستوطنين سيؤدي إلى فوضى في المنطقة".
وقال الملك عبدالله الثاني: "لا يمكننا أن نقف متفرجين وندع هذا الوضع يستمر ..علينا أن نعمل بشكل طارئ وعاجل على ضمان إيصال المساعدات بكميات كافية وبصورة مستمرة إلى قطاع غزة عبر كل المداخل الحدودية وبشتى الآليات الممكنة".
وأكد الملك على ضرورة استمرار تلقي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الدعم المطلوب لتمكينها من القيام بدورها ضمن تكليفها الأممي، معتبرا أن أية وكالة أممية لا تستطيع أن تقوم بالعمل الذي تقوم به "الأونروا" لإغاثة سكان غزة في هذه الكارثة الإنسانية.
وشدد على ضرورة "العمل مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي على تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة والبدء فورا بالعمل لإيجاد أفق سياسي".
يذكر أن الملك عبد الله الثاني، غادر الأردن يوم الخميس، في جولة تشمل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن "الجولة الملكية تهدف إلى حشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكاف، والتأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي يقود إلى تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أحداث الأقصى البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني جو بايدن رفح عمان قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن الأونروا
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: المرحلة الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار في غزة أكثر صعوبة
توقعت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية أن تواجه المرحلة الثانية لاتفاق غزة أزمة وأنها لن تمر بسلام مع عودة جيش الاحتلال لحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، متوقعة أن يأمر نتنياهو بوقف صفقة التبادل واستئناف القتال من جديد في الوقت، الذي يزور فيه ستيف ويتكوف مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط إسرائيل، استعدادا لزيارة نتنياهو الرسمية إلى واشنطن الأسبوع المقبل، مشددة على أن إسرائيل تستعد لاحتمال انهيار الهدنة والعودة إلى الحرب مرة أخرى.
عقبات خطيرة في مراحل وقف إطلاق النار المقبلةوتوقعت الصحيفة أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قد يواجه عقبات خطيرة في مراحله المقبلة مشددة على وجود مؤشرات لهذه العقبات، مؤكدة أن الإسرائيليين والفلسطينيين يحبسون أنفاسهم ليروا ما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار سيدوم، وأن نتنياهو يهدد باستمرار بوقف عملية التبادل واستئناف القتال لأسباب متعددة.
واعتبرت الصحيفة أن المراحل الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار أكثر صعوبة من المرحلة الأولى التي تستمر لـ6 أسابيع.
ترامب وافق على استئناف الحرب في هذه الحالةوأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تثير شكوكا بشأن التزامه بتنفيذ المرحلة التالية من صفقة التبادل، مؤكدًا أن ترامب ومن قبله بايدن دعموا إسرائيل في حقها بالعودة إلى القتال اذا استنتجت أن مفاوضات المرحلة الثانية غير مجدية.
والمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مقرر بدئها بعد 42 يوما من وقف بداية سريان الهدنة، وتتطلب إعلان هدوء مستدام يتبعه الإفراج عن الأسرى المتبقين مقابل عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال.
وتوقعت الصحيفة الأمريكية أن الوجود العسكري داخل القطاع، وإنشاء منطقة عازلة حول غزة قد تعرقل تنفيذ هذه المرحلة.