شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن عائلة الحاجة “برنية الثابت” كاميرات الحرم المكي هي مفتاح العثور على والدتنا، أبدى حسن الثابت شقيق الحاجة المفقودة بالأراضي المقدسة 8220;برنية الثابت 8221; استغرابه من عدم تعاون السلطات الأمنية المعنية بالحرم المكي .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عائلة الحاجة “برنية الثابت”: كاميرات الحرم المكي هي مفتاح العثور على والدتنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عائلة الحاجة “برنية الثابت”: كاميرات الحرم المكي هي...

أبدى حسن الثابت شقيق الحاجة المفقودة بالأراضي المقدسة “برنية الثابت” استغرابه من عدم تعاون السلطات الأمنية المعنية بالحرم المكي مع عائلة المفقودة في العثور عليها.

وطالب الثابت في مداخلة مع الأحرار مديرية أمن الحرم المكي بالتعاون مع أهل المفقودة في البحث عنها عبر مراقبة كاميرات الحرم المكي التي وثقت خروج “برنية” من محل إقامتها إلى طوق المسجد الحرام.

وقال الثابت إن السلطات الأمنية طلبت الإذن من وزير الداخلية السعودي ليتسنى لها فتح كاميرات المراقبة جميعها والتي ستسهل على عائلتها العثور عليها، مشيرا إلى أن آخر ما توصلوا إليه هو وجودها على سلالم الصعود في طوق الحرم.

ولفت الثابت إلى أن نجل المفقودة وابن أخيها وصلوا إلى الأراضي المقدسة للشروع في عمليات البحث رفقة السلطات السعودية وذلك بعد تكليف من رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة بإرسال أفراد عائلتها على أرض الواقع للبحث.

وكان رئيس حكومة الوحدة قد وجه اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج بتكثيف عمليات البحث عن الحاجة “برنية” واتخاذ الإجراءات العاجلة بالتنسيق مع القنصلية الليبية في جدة والسلطات السعودية، وتقديم تقرير يومي بالخصوص.

ومضى على غياب الحاجة برنية قرابة 38 يوما منذ وصولها إلى الأراضي المقدسة لتأدية مناسك الحج للعام 1444 هـ، وفق ما صرح به شقيقها للأحرار.

المصدر: ليبيا الأحرار

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ليه مفترض ما تخوض نقاشات مطولة؟

خلال نقاشك مع الناس ..مرات كتيرة بجيك احساس بالغيظة لانو في حاجة انت شايفها بديهية شديد و مستغرب كيف الطرف التاني ما شايفها او ما داير يقتنع بنفس الشي الانت شايفو
.
انت بالنسبة ليك الموضوع ممكن يكون واضح زي معلومة انو السماء لونها ازرق…و بتكون شايف انو الطرف التاني رغم الوضوح ده بقول ليك لالا لونها احمر … و ممكن اليغيظك اكتر انو بعض الناس تلتف حول الزول البقول لونها احمر ده و توافقو في الراي … و تتضايق اكتر لمن تبدا تشوف في مجموعة جديدة بدت تقول انو لون السماء اخضر …
.
احساسك بالغيظة ده بخليك تدخل في عملية نقاش مستمرة مع الناس دي بغرض فرض وجهة نظرك … و ممكن الموضوع يتحول لحاجة منهي عنها اسمها (المراء) او الجدال
.
و طبعا المراء هو النقاشات و الخلافات المطولة الممكن تخرب بين الناس و تفسد ذات البين .. من غير وجود مصلحة واضحة منها
.
الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( انا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المرء وإن كان محقا)
.
دي الحاجة المفترض انت تعملها …انك تتجنب الدخول في مراء .. قول فكرتك ..ولو حسيت في زول عاوز استيضاح عن نقطة او سالك عن نقطة ممكن ترد ..لكن لو حسيت بالموضوع بدا يجر انا بنصحك توقف
.
يعني لو قلناها بي لغة الفيسبوك … انت ممكن تكتب منشور… جاك زول في الكومنتات استوضحك او غالطك .. ممكن تعمل ليهو ريبلاي … و لحدي هنا وخلاص … لكن 20 ريبلاي ده هنا مراء و جدل و ما حتصلوا لشي
.
ما حتصلوا لشي ليه… لانو طالب الحق يكفيه الدليل .. و طالب الباطل لا يكفيه مائة دليل…
.
وانا هنا استخدمت كلمة (الحق) دي مجازا … لانو انا بفترض فيك حسن النية و انك بتقول الحاجة الانت شايف انها حق
(لانو طبعا في ناس بتقول كلام و هي عارفة انو ما حق من باب التنطع )
.
لكن انا بفترض حسن النية انك انت بتقول في وجهة النظر الانت شايف انها حق ( على وزن السماء لونها ازرق القلناها فوق )
.
و الطرف التاني البرد عليك برضو شايف انو الحاجة البقول فيها دي هي الحق ( على وزن السماء لونها احمر )
.
في الحالة دي انت مفترض تشوف انو طالما هو ما اقتنع بكلامك و بدا يغالط ف خلاص هنا هو طالب الباطل الذي لن يكفيه مائة دليل
.
و هو من جانبو برضو يطبق نفس النظرية و يشوفك انت صاحب الباطل الذي لن يكفيه مائة دليل
.
و لو راجعت الحاجة دي احصائيا .. حتلقى انو نادر جدا بصورة تكاد تكون معدومة … انو زول نتيجة نقاش يقتنع .. يعني هسي انت هل بتتذكر قبل كدة دخلت ليك نقاش مطول مع زول… خلينا من باب المثال نقول انو بقول حمدوك كويس .. و انت بتقول حمدوك كعب … و انت بقيت تحشد في الاستدلالات و هو يحشد في الاستدلالات .. و قام النقاش انتهى بانو الزول ده قال ليك والله خلاص اقنعتني فعلا من الليلة قناعتي حتبقى انو حمدوك كعب؟
ابدا ما حيحصل كدة …
لكن هو زاتو رايو ممكن يتغير عبر الزمن و عبر تجلي حقائق و عبر التجربة … ممكن تجي بعد سنة تلقاهو يقول ليك والله انا كنت مغشوش في حمدوك … ( ده مجرد مثال ) … لكن الحاجة دي ما نتيجة نقاش معاك و انما نتيجة تجربة …
و السبب في انو صعب الحاجة الانت شايفها بديهية دي …غيرك يشوفها بديهية …عدة اسباب
.
منها اولا : اختلاف المرجعيات
.
في زول مرجعيتو الكتاب و السنة و السلف الصالح .. في زول مرجعيتو كتاب المفكر اليوناني فلان …في زول مرجعيتو فيلم .. في زول ما عندو مرجعية اساسا …
يعني كمثال انت هسي تجي تغالط ليك زول في مسالة المصافحة مثلا .. و تكون شايف انو كونك جبتا ليهو دليل حديث واضح كدة افحمتو و مفترض يقتنع … لكن انت ناسي انو الزول ده ما زيك و ما قام على المرجعية دي … و بالنسبة ليهو القران و الحديث دي حاجات هو ما بيتعامل معاها اساسا … ولا جزء من حياتو اليومية .. و احترامها كمرجعيات ده اساسا ما جزء من الفهم المزروع فيهو… فبالتالي انت ما متفق مع الزول ده في المرجعيات اساسا عشان تمشوا لقدام …فانت حتكون بتقول السماء زرقاء و هو بقول حمراء ..
.
ثانيا : اختلاف القيم
.
في قيم يا اما مزروعة في الانسان او ما مزروعة في الانسان .. و القيم دي بتتحول لاولويات …
يعني مثلا هسي جزء كبير من المواطنين السودانيين عندهم قيمة اسمها (الكرم) مزروعة فيهم … يعني لو انت جيت قعدتا جمبو و هو بياكل مستحيل ما يقول ليك اتفضل .. ولو مستعد يشاركك اكلو و يديك تلبس ملابسو …
انت ممكن تمشي تقعد ليك مع مواطن من احدى دول اوروبا مثلا … وهو بياكل تقول ليهو اديني معاك من السندوتش ده .. ممكن يعاين ليك كدة يقول ده مالو ده … و ما يديك.. ولو كترتا كلامك ممكن يجيب ليك البوليس
يلا ده ما تزعل منو ..
القيمة دي ما اتزرعت فيهو ..انت ما حتقدر عن طريق نقاش او حوار تزرع فيهو القيمة دي
او مثلا الغيرة ..ك قيمة …
انت ما ممكن مثلا تجيب ليك خواجي بخلي مرتو تحوم بالمايو في البيتش
و تحاول تشرح ليهو مفهوم الغيرة و انو ليه هو مفترض ما يرضى و ما يسمح بالحاجة دي
ما حتقدر تزرع فيهو القيمة دي عبر النقاش و الحوار …انت بينك و بينو اختلاف في القيم
هو ما متربي على انو يشوف الحاجة دي بالزاوية او بالطريقة الانت شايفها بيها ..
انت ممكن يكون بالنسبة ليك شي بديهي انو اذا مثلا المتمردين دخلوا قرية دايرين يغتصبوا او يسرقوا .. فرجال القرية دي ممكن بي عكاكيز و عصايات ساي يطلعوا يواجهو دوشكات و يموتوا عديل مقابل الحفاظ على العرض …. لكن في غيرك بشوف انو اهم شي انت تكون حي و سليم و الباقي هين … و بشوف انو الرشاش اقوى من العكاز … و هم 300 و نحنا 100 .. اذن احسن نمشي الموضوع و نحافظ على نفسنا من الهلاك و اهم شي الروح …
انت لو من النوع الاول ابو عكازة ما حتقدر عن طريق نقاش تحدث اي اختراق في عقلية الشخص بتاع نحافظ على انفسنا ده
و العكس صحيح .. هو مهما حشد ليك من الحاجات و الاسباب ما حيقدر يخليك تشيل فكرة المواجهة و الموت من راسك
و ده اختلاف قيم
كل زول فيكم قيمو براها
و نقاشكم مع بعض ضياع وقت
.
ثالثا : اختلاف المعرفة و التجربة
.
زول ما جرب حاجة بكون ما عندو وعي و ادراك كامل بيها حتى اذا كان عندو معرفة بيها
يعني هسي قبل الحرب دي اي زول كان عارف كمعلومة انو الحرب حاجة كعبة و غير محببة و انو بيحصل فيها قتل و تشريد
لكن بعد الحرب دي المعرفة اتحولت لوعي و ادراك كامل بابعادها
يلا اتخيل معاي زول جايي من منطقة عمرها ما شهدت حرب (رغم انو بيعرف الحرب نظريا)
يقوم يخش في نقاش في مسالة متعلقة بالحرب مع زول عايش ليهو 10 سنوات في ظل الحرب
اكيد هنا حيكون ده بيقول السماء زرقاء .. و ده بيقول حمراء
و كل واحد شايف انو كلامو بديهي شديد …. و مستحيل النقاش يفضي لاتفاق او لنقل الخبرة عبر الكلمات و الحروف …
عشان كدة نصيحة جانبية للناس ما ترفع شعارات متطرفة و التزامات مستقبلية زي مثلا شعار ( انا عمري ما حعمل الحاجة الفلانية )
لانو مع تطور خبراتك و معرفتك قد يتحول رايك و قناعاتك بخصوص بعض القضايا و الامور ….
.
رابعا: اختلاف المصالح
.
و دي بنشوفها كتير جدا
لما تكون ما عندك مصلحة في قضية معينة ساهل جدا تدعم الخيار الانت بتشوفو صح اخلاقيا
لكن لو عندك فيها مصلحة و خصوصا لو مصلحة كبيرة جدا .. غالبا مقياس الاخلاق ما يكون هو المقياس الوحيد الا اذا كنت انسان نزيه بمعنى الكلمة.
يعني هسي اتخيل معاي انو في دولة اسمها (الامارات) بتدعم بصورة مباشرة او غير مباشرة الحرب في السودان
وانت عايش في الدولة دي … و بتقري عيالك في مدارسها و شغال في وظيفة محترمة جدا فيها …
و فجاة الناس بدت تطالب بادانة واضحة للدولة دي …
غالبا انت حتكون فيك تخاذل عن الادانة الواضحة دي ..لانها ضد مصلحتك … لانو الادانة دي قد تعني ترحيلك .. و ترحل تمشي وين و بلدك فيها حرب؟ و عيالك حيحصل فيهم شنو؟ فبتلقي هنا نظرا لاختلاف المصالح في زول اخد موقف غير الانت شايفو واضح وضوح الشمس و المفترض كل الناس تقيفو
و الزول ده في النقاشات دايما بتلقاهو عندو راي مخالف للراي الانت شايفو و بدافع عن حاجة قد تبدو ليك غريبة
الحاجة دي بتلاحظها حتى في السياسيين .. لانهم الاكثر تعرضا للحاجة دي
سواء الاغراءات المالية او سواء استخدام كروت ضغط بحاجات ماسكينها عليهو او تهديدات ليهو او لعائلتو … و بتلقاها عند المحزبين في نقاشاتك معاهم لانهم مدفوعين بالمصلحة الحزبية وليس مصلحة الوطن … فانت بتقول السماء زرقاء و هو بقول حمراء …
.
و اخيرا .. اختلاف المقدرات الذهنية
.
و دي واضحة ما محتاجة شرح
.
دي واحدة من الحاجات البتخليك تقول السماء زرقاء و التاني يقول حمراء ..
.
و غير الاسباب دي في اسباب كتيرة برضو بتادي للاختلافات الكبيرة في وجهات النظر
.
و بتكون الاختلافات اصعب من انها تتحسم في نقاش او حوار
عشان كدة ما تضيع زمنك ..خت في بالك انو قناعات الزول اتشكلت من بيئتو و ثقافتو و معرفتو و و عيو و تربيتو و دينو و مرجعياتو و تجاربو و مصالحو و مقدراتو الذهنية .. الحاجات دي انت ما بتقدر تغيرها بي نقاش
اشرح فكرتك .. و ادي تعقيب تعقيبين و اكتفي …
و خت في بالك انو انت زاتك قد يحصل ليك تغيير في احد العوامل المذكورة فوق دي و تنضم لفريق السماء لونها احمر في المستقبل

Ahmed Crash

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كسوة الكعبة المشرفة الجديدة تصل إلى الحرم اليوم 10 لبدأ مراسم التغيير
  • لاري القط.. الثابت الوحيد وسط التحولات السياسية في بريطانيا
  • تفريغ كاميرات المراقبة بواقعة إصابة 11 شخصا في حادث تصادم 3 سيارات
  • ليه مفترض ما تخوض نقاشات مطولة؟
  • أخبارنا تكشف مستجدات غير سارة بخصوص مصير حاجة اليوسفية المختفية منذ أيام بمكة المكرمة
  • «حياة كريمة» تنقذ عائلة «يسرية» بعد وفاة زوجها وابنها: «بقى ليا معاش»
  • إمام الحرم المكي: كف اللسان عن المحرمات طريق موصل إلى السلامة
  • هل مدينة أطلانتس المفقودة حقيقة أم من وحي الخيال؟
  • إقصاء أبناء جهة الداخلة من المشاريع الفلاحية يضع الوزير صديقي في ورطة
  • وزارة الحج: 3 تنبيهات بشأن إرشادات السلامة حال استخدام السلالم الكهربائية في الحرم