في مؤتمر صحفي مع ملك الأردن.. بايدن يشدد على حماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إن واشنطن تعمل بنشاط من أجل السلام والأمن والكرامة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأوضح بايدن، في مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن إدراته تعمل على صفقة رهائن تحقق فترة هدوء على الأقل لـ 6 أسابيع ومن ثم نبني عليها، مشددا على أن العملية في رفح لا يجب أن تمضي بدون خطة تضمن حياة أكثر من مليون فلسطيني هناك.
وأعرب الرئيس الأميركي عن معارضة واشنطن أي نزوح قسري للفلسطينيين من غزة، وعلى ضرورة إبقاء معبري رفح وكرم أبو سالم مفتوحين لإيصال المساعدات إلى غزة.
وقال بايدن في المؤتمر إن على السلطة الفلسطينية إصلاح نفسها حتى تستطيع قيادة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.
من جانبه، رفض الملك عبد الله الهجوم الإسرائيلي في رفح، محذرا أن ذلك سيفرز كارثة إنسانية أخرى، داعيا أن "هذه الحرب يجب أن تنتهي".
وقال الملك الأردني إنه من الضروري أن تستمر أونروا في الحصول على الدعم الذي تحتاجه للقيام بمهامها، محذرا أن القيود على المساعدات تؤدي إلى ظروف غير إنسانية.
ودعا العامل الأردني إلى العمل على خلق أفق سياسي يؤدي إلى سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين، رافضا فصل الضفة عن غزة.
واستقبل الرئيس الأميركي الاثنين الملك عبد الله الثاني ضمن جولة للعاهل الأردني تشمل لاحقا كندا وفرنسا وألمانيا.
وتهدف جولة العاهل الأردني إلى "حشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بكميات كافية وبشكل دائم" بحسب الديوان الملكي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قمة مصرية أردنية فرنسية.. واتصال هاتفي بالرئيس الأميركي بشأن غزة
خَلُصَت قمة فرنسية مصرية أردنية، إلى ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين بقطاع غزة.
اقرأ ايضاًوعقدت القمة بالقاهرة، إذ جمعت الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لبحث الأوضاع الخطيرة بقطاع غزة، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن القادة الثلاثة بحثوا في اتصال هاتفي مشترك، على هامش القمة التي عقدت بالقاهرة، الاثنين، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب سبل استعادة وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة.
وأكد القادة الثلاثة، ضرورة استئناف دخول وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وفوري إلى القطاع، للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها الفلسطينيون في القطاع جراء الحصار الإسرائيلي المطبق وقطع كافة الإمدادات ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروّج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
من جانبها، قالت الوكالة الفرنسية، إنه من "المقرر أن يتوجه ماكرون غدا الثلاثاء إلى العريش في شمال سيناء (شرق مصر) والتي تبعد 50 كيلومترا من معبر رفح الذي يصل مصر بقطاع غزة. وتعتبر العريش قاعدة خلفية لجمع المساعدات بغية إدخالها إلى غزة من معبر رفح، إلا أن إسرائيل أوقفت دخول المساعدات إلى القطاع منذ مطلع مارس/آذار.
ومن العريش سيؤكد الرئيس الفرنسي ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان سلامة سكان القطاع "والتزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان الإليزيه.
وفي منتصف مارس/آذار، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة بعد شهرين من هدنة خرقتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، في خطوة وصفها ماكرون بأنها تراجع كبير إلى الوراء.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن