الجيش المصري يساعد يوتيوبر على تحقيق حلمه بالقفز فوق الأهرامات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نجح صانع المحتوى عمار قنديل في تحقيق حلم طفولته، بتأدية القفز الحر فوق أهرامات الجيزة في مصر، برفقة والده، حيث صعدا على متن مروحية تابعة للجيش المصري لتنفيذ هذه الخطوة الجريئة، وحصلا على تهئنة من الممثل ويل سميث.
وقد راود قنديل حلم القفز فوق الأهرامات منذ أن كان في التاسعة من عمره، ولكنه واجه عقبات تتعلق بالتجنيد الإجباري في مصر.
ولحسن حظه، أصدرت الدولة المصرية في منتصف العام الماضي تعميماً يسمح للمصريين الذين يعيشون في الخارج والذين سافروا بدون أداء الخدمة العسكرية الإلزامية بتسوية أوضاعهم التجنيدية بشكل نهائي مقابل مبلغ يتم دفعه، ما يجعلهم غير مهددين بملاحقة قانونية أو غرامة مالية.
وعمار قنديل عضو في قناة “Yes Theory – نظرية نعم” على يوتيوب، التي انطلقت في عام 2015. وتتضمن القناة فيديوهات حول سفر مجموعة من الأفراد حول حول العالم وعدم قول “لا” لأي مغامرة جديدة. وقد أصبحت هذه القناة مصدر إلهام للكثيرين حول العالم، حيث تشجع على التحدي والمغامرة والاستكشاف.
ونشرت القناة صباح اليوم الإثنين على يوتيوب فيديو بعنوان “بعد 25 عاماً، حلم الطفولة بات حقيقة”، يظهر عمار قنديل مغادراً إلى مصر، ملتقياً بأهله وأصدقائه بعد غياب طويل.
وفي منتصف الفيديو، نجح عمار وزملاؤه من قناة “Yes Theory” بإقناع والده بالمشاركة في مغامرة القفز الحر، بالصعود على متن طائرة مروحية من طراز Mi-17 تابعة للقوات الجوية المصرية، وإشراف من مدربين أكفاء وبمشاركة شركة مخصصة بالقفز الحر في مصر.
وفي حين أن مفاجأة عمار قنديل التي خطط لها كانت بالقفز الحر فوق الأهرامات، إلا أن والده محمد كانت تنتظره عند العودة على الأرض مفاجأة، بحصوله على تهنئة خاصة من الممثل ويل سميث على تحقيق هذا الإنجاز الباهر.
وبدوره يقول الأب في رد على سميث بالقول “أنا قفزت من الطائرة لأنني استوحيت الشجاعة منك، خاصة لما نجحت في كسر خوفك من الفوبيا (خوف القفز من المرتفعات) وأنا أهدي هذه القفزة لك (ويل سميث)”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: القفز الحر
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة أن مركبًا رئيسيًا في أطعمة مثل البروكلي وبراعم بروكسل والملفوف يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم، مما قد يوفر طريقة غير مكلفة وبأسعار معقولة لمنع تطور مرض السكري من النوع( 2) .
وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة “علم الأحياء الدقيقة الطبيعية” Nature Microbiology 74 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 35 و75 عامًا، وكان لديهم مستويات مرتفعة من السكر في الدم، مما يصنفهم على أنهم مصابون بمرض السكري. وكان جميع المشاركين أيضًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة .
وتم إعطاء المتطوعين إما مركبًا شائعًا يوجد في الخضروات الصليبية يُعرف باسم السلفورافان أو دواءً وهميًا كل يوم لمدة 12 أسبوعًا. وأظهر أولئك الذين تناولوا السلفورافان انخفاضًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم، وفقًا للباحثين، بقيادة فريق من جامعة جوتنبرج في السويد.
ويقول أندرس روزنجرين، عالم وظائف الأعضاء الجزيئية في جامعة جوتنبرج: “إن علاج مرض السكري المسبق يفتقر حاليًا إلى العديد من الجوانب، ولكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي”.
وبالنسبة لبعض الأفراد ضمن مجموعة الاختبار، كان الانخفاض في مستويات السكر في الدم أكثر أهمية: أولئك الذين ظهرت عليهم علامات مبكرة لمرض السكري المرتبط بالعمر الخفيف ، ومؤشر كتلة الجسم المنخفض نسبيًا، ومقاومة الأنسولين المنخفضة ، وانخفاض معدل الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، وانخفاض إفراز الأنسولين شهدوا انخفاضًا ضعف المتوسط.
ويبدو أن بكتيريا الأمعاء تحدث فرقًا أيضًا. فقد حدد الفريق الجين البكتيري BT2160 – المعروف بتورطه في تنشيط السلفورافان – باعتباره مهمًا، حيث أظهر أولئك الذين لديهم المزيد من هذا الجين في بكتيريا الأمعاء انخفاضًا متوسطًا في نسبة السكر في الدم بمقدار 0.7 مليمول لكل لتر، مقارنة بـ 0.2 مليمول / لتر للسلفورافان مقابل الدواء الوهمي بشكل عام.
وتوضح هذه الاختلافات الحاجة إلى اتباع نهج شخصي في التعامل مع مرضى ما قبل السكري. وكلما زادت معرفتنا بالمجموعات من الناس التي تستجيب بشكل أفضل للعلاجات، كلما كانت هذه العلاجات أكثر فعالية.
ويقول روزنجرين: “تقدم نتائج الدراسة أيضًا نموذجًا عامًا لكيفية تفاعل الفسيولوجيا المرضية ونباتات الأمعاء مع استجابات العلاج والتأثير عليها – وهو نموذج يمكن أن يكون له آثار أوسع” .
وتشير التقديرات إلى أن مرض السكري المسبق يؤثر على مئات الملايين من الناس على مستوى العالم، كما أن معدلات الإصابة ترتفع بسرعة. ومن المتوقع أن يصاب ما يصل إلى 70 إلى 80 في المائة من الأشخاص المصابين بمرض السكري المسبق بمرض السكري ، على الرغم من أن الرقم يختلف بشكل كبير حسب الجنس والتعريفات المستخدمة.
ومن الواضح أن هناك حاجة ملحة لمنع الانتقال من حالة إلى أخرى – وكل ما يترتب على ذلك من آثار صحية – ولكن مرض السكري في كثير من الأحيان لا يتم تشخيصه أو علاجه. ومن المؤكد أن هذه النتائج الجديدة قد تساعد، ولكن الباحثين يؤكدون أيضًا على أهمية اتباع نهج شامل في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.
ويقول روزنجرين: “تظل عوامل نمط الحياة هي الأساس لأي علاج لمرض السكري، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية، والأكل الصحي، وفقدان الوزن” .