قال الكاتب الصحفي شريف الشوباشي: «قمت بتغطية صحفية معمقة خلال إقامتي في باريس، عن محاكمة المفكر الفرنسى روجيه جارودي بتهمة معاداة السامية، بسبب كتابه الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل، الأمر الذي أزعج الكثير حينها، وأبلغني بذلك أحد المسؤولين بوزارة الخارجية في فرنسا».

وأضاف خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، «أتذكر جيدا إيريك رولو مستشار رئيس الجمهورية الفرنسية حينها، الذي كان متخصصا في قضايا الشرق الأوسط، حين دافع عني في ذلك الهجوم حينها، وقال إنني كنت حريصا للغاية في كتاباتي وإشارتي إلى أن اليهود اضطهدوا على يد هتلر، ولكن لا يترتب على ذلك أنهم يضطهدون الفلسطينيين».

وواصل: «في تلك الفترة، كان هناك شخصا فرنسيا أعد دكتوراه لينفي فيها وجود أفران الغاز في عهد هتلر، ونشرت عنه موضوعا صحفيا عنه، وحينها تم مهاجمتي أيضا، بأنني ضد اليهود، فطلبت من المسؤولين هناك، أن يبحثوا عن شخص آخر يقوم بإعداد دكتوراه جديدة، لتفنيد المعلومات التي وردت في هذه القضية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد اليهود إسرائيل

إقرأ أيضاً:

استضافة زوجات المسؤولين في الإعلام العراقي جدل متصاعد

9 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

الحقوقية انوار داود الخفاجي

شهد الإعلام العراقي في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة تتمثل في استضافة زوجات المسؤولين في البرامج التلفزيونية والمنصات الرقمية، حيث يتمحور الحديث حول حياتهن اليومية، وأسلوب معيشتهن، وأحيانًا دورهن في دعم أزواجهن سياسيًا واجتماعيًا. هذه الظاهرة أثارت جدلًا واسعًا بين العراقيين، إذ انقسمت الآراء بين من يراها محاولة لكسر الحواجز بين السلطة والشعب، وبين من يعتبرها استعراضًا غير مبرر للترف في بلد يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية حادة.ومن أسباب انتشار هذه الظاهرة؛

*التأثر بالاعلام العربي والغربي في السنوات الاخيرة*
حيث أصبحت اللقاءات مع زوجات المشاهير والساسة شائعة في الإعلام العربي والدولي، مما دفع بعض القنوات العراقية إلى تبني الفكرة لجذب الجمهور وتحقيق نسب مشاهدة عالية.

*محاولة تحسين صورة المسؤولين*
يُنظر إلى هذه اللقاءات على أنها جزء من حملات العلاقات العامة التي تهدف إلى تقديم المسؤولين بصورة أكثر إنسانية وإظهار حياتهم العائلية، مما قد يساهم في تحسين صورتهم أمام الرأي العام.

*زيادة الاهتمام بالمشاهير ونمط الحياة الفاخر*
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الجمهور أكثر اهتمامًا بحياة المشاهير والسياسيين، ما دفع الإعلام إلى التركيز على هذه الزاوية، حتى وإن كان ذلك على حساب قضايا أكثر أهمية.

*دور وسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام*
بعض وسائل الإعلام تسعى لجذب انتباه المشاهدين عبر محتوى مثير للجدل، وقد تكون هذه اللقاءات محاولة لتحقيق هذا الهدف دون النظر إلى تأثيرها على المجتمع.

*كيف يتقبل العراقيون هذه الظاهرة؟*

*انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي*
لاقت هذه الظاهرة انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يرى كثير من العراقيين أنها استفزاز لمشاعر الفقراء الذين يعانون من البطالة وسوء الخدمات. فالحديث عن الرفاهية في مجتمع يعاني من الأزمات الاقتصادية يُعتبر منفصلًا عن الواقع.

*رفض عام لاستعراض الترف*
المواطن العراقي، الذي يعيش يوميًا مع مشكلات الكهرباء، البطالة، والفقر، لا يجد أي قيمة في مشاهدة زوجة مسؤول تتحدث عن حياتها او انجازاتها الوهمية، مما يعزز الفجوة بين السلطة والشعب بدلًا من تقليلها.

*اتهامات بتلميع صورة الفساد*
بعض العراقيين يرون أن هذه اللقاءات محاولة لتلميع صورة المسؤولين الفاسدين وعائلاتهم، خاصة عندما تكون هناك قضايا فساد تحيط بالمسؤول نفسه، مما يجعل الجمهور أكثر تشكيكًا في النوايا الحقيقية وراء هذه البرامج.

*قلة الاهتمام بالمواضيع الجادة*
يرى الكثيرون أن الإعلام العراقي يجب أن يركز على القضايا التي تهم المواطن، مثل تحسين الخدمات ومحاربة الفساد، بدلًا من تسليط الضوء على حياة المسؤولين الشخصية.

على الرغم من الجدل، هناك من يرى أن استضافة زوجات المسؤولين قد تكون فرصة لمعرفة الجانب الإنساني لبعض الشخصيات السياسية، خاصة إذا كان اللقاء يركز على دورهن في الأعمال الخيرية أو القضايا الاجتماعية. كما أن بعض هذه اللقاءات قد تسلط الضوء على تأثير المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية.

وفي الختام تبقى ظاهرة استضافة زوجات المسؤولين في الإعلام العراقي قضية مثيرة للجدل، حيث يرى الكثيرون أنها تعكس انفصال الطبقة الحاكمة عن الواقع اليومي للمواطنين، بينما يعتبرها البعض وسيلة لتعزيز التواصل بين السلطة والشعب. ومع ذلك، فإن النجاح الحقيقي لهذه البرامج يعتمد على محتواها ومدى ارتباطها بالقضايا التي تهم العراقيين فعليًا، بدلًا من التركيز على الاستعراض والترويج.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تحتاج تدخل جراحي عاجل.. تعرض الصحفية منال القاضي لحادث سير
  • بعت ممتلكاتي| مصطفى يونس يروي كواليس صادمة عن تعرضه للنصب
  • ملخص مسلسل ولاد الشمس الحلقة 9.. «الصحفية أخبرت مفتاح بسرقة قطايف لـ ملف ماجد»
  • عبد العاطي يؤكد أهمية الدور المحوري والوطني الذي يضطلع به الإعلام المصري
  • «التايمز» تكشف: تصريحات المسؤولين الأوروبيين عن «زيلينسكي» في العلن تختلف عمّا يهمسون
  • أبويا محدش يستحمله.. أحمد الفيشاوي يروي تفاصيل خاصة عن حياته
  • استضافة زوجات المسؤولين في الإعلام العراقي جدل متصاعد
  • الحشيمي ردا على عطالله: عزل لبنان عن محيطه لا يمكن تغطيته بمنشورات ساخرة
  • ترامب يلغي تمويلًا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا بسبب مضايقات الطلاب اليهود
  • شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي