شريف الشوباشي: جيل رفاعة الطهطاوي ومصطفى كامل صانع النهضة الحقيقية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي والمفكر، شريف الشوباشي، إن تطور الشخصية لا يأتي في عام أو اثنين، لكنه يأتي بالتراكم، مشيرًا إلى أن جيل رفاعة الطهطاوي في الثلاثينيات وبعده، ومصطفى كامل، هم من صنعوا النهضة المصرية الحقيقية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن جاك بيرك، كان من أهم المفكرين، قال له إن «المشكلة لدينا هي وجود الجماعات الرجعية، لكنها ترتدي ثوب الإسلام، وأنها تقوم بعملية إجهاض للنهضة التي بدأت بفضل رفاعة الطهطاوي وحسن العطار ومحمد علي»، وهذا ما تحقق بالفعل.
وتابع، أنه نشأ في بيت كان يتردد عليه عبدالرحمن الشرقاوي، ومحمد مندور، ويوسف السباعي، وغيرهم، كانوا يأتون لبيتهم بانتظام، مؤكدًا أن أي فكرة تنشأ في تفكيره، يكون لديها هذه الخلفية، فوالده كان شاعرًا وحافظًا، وقال له لويس عوض عن والده إنه «لا يوجد من حفظ شعر عربي مثله».
وأشار إلى أن من الطرائف، أنه هو وشقيقه علي عندما كانت تسقط الشوكة من أيدي أحدهما، كان والده يعلق على الأمر ببيت شعر، فقد عاشا وفي أذنهم الثقافة واحترامها وحبها، أما اليوم الأجيال المتوسطة في المناخ العام، تجد احتقار للثقافة واستهزاء بالفكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد التطور الغرب
إقرأ أيضاً:
الصمادي: جيش الاحتلال أصيب بـإرهاق الحرب ولا يكشف خسائره الحقيقية
قال الخبير العسكري العميد محمد الصمادي إن مقتل 5 جنود إسرائيليين في حادثين منفصلين بقطاع غزة يؤكد استغلال المقاومة للأنقاض وركام البيوت في شن عمليات قنص لجنود الاحتلال.
وأضاف الصمادي أن إسرائيل تفرض تعتيما ورقابة على خسائرها الحقيقية في غزة، إذ تشير العمليات إلى أنها أكبر مما يتم إعلانه بكثير، مشيرا إلى أن معنويات الجنود تراجعت جدا، لأنهم أصبحوا يدركون عبثية الحرب التي يخوضونها.
واستدل الخبير العسكري على حديثة بتقليص فترات خدمة قوات الاحتلال، قائلا إنها تؤكد محاولات خفض حالات التخلف عن التجنيد وربما الامتناع الكامل عن الخدمة بسبب الإحباط و"إرهاق الحرب".
ووفقا للصمادي، فإن المقاومة لا تحتاج إلى أعداد كبيرة من المقاتلين لشن عملياتها، في حين أن جيش الاحتلال يحتاج إلى كتائب وألوية كاملة من أجل مواصلة الحرب.
ولفت إلى خطورة عدم إقبال الجنود الإسرائيليين على الحرب "في هذه المرحلة الخطيرة من عمر الدولة"، وقال إنه يعكس عدم إيمان بالقيادة السياسية وجدوى الحرب، فضلا عن أن أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان الأكثر دموية في صفوف جيش الاحتلال.
تقليص فترة الخدمة
وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص مدة خدمة الاحتياط من متوسط 20 أسبوعا لكل جندي إلى 9 أسابيع فقط بعد الانخفاض غير العادي في عدد المتقدمين للخدمة، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن انخفاض ملحوظ في انضمام جنود الاحتياط للخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي جراء دفع الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار إعفاء متدينين يهود من الحريديم من الخدمة العسكرية، وكذلك بسبب الإرهاق.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش يشعر بالقلق بسبب انخفاض بنسبة تتراوح بين 15% و25% في خدمة الاحتياط، وأوضحت أن هذا الشعور برز خلال الأسابيع الأخيرة في الألوية القتالية بقطاع غزة، وفي الجبهة الشمالية -خلال الحرب على لبنان– مؤكدة أنه يؤثر على قرارات الجيش العملياتية.