CNN Arabic:
2025-01-30@14:44:51 GMT

العاهل الأردني: أي هجوم إسرائيلي على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

(CNN) --  قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح سيؤدي إلى "كارثة إنسانية أخرى"، وأضاف أن "الوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب".

وأضاف الملك عبدالله الثاني، في تصريحات صحفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن عقب قمة عقدت في البيت الأبيض، الاثنين، أن "الحرب على قطاع غزة التي تعد واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث لا تزال مستمرة"، مؤكدا أنه "لا يمكننا أن نقف متفرجين وندع هذا الوضع يستمر"، وفقا لبيان نشره الديوان الملكي الأردني.

وأكد العاهل الأردني على "ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم الآن"، مشددا على أن "هذه الحرب يجب أن تنتهي"، وذكر أن "الوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب"، مؤكدا أن الأردن ينظر إلى "الخطر المحتمل بتهجير الفلسطينيين إلى خارج غزة والضفة الغربية بقلق شديد وهو أمر لا يمكن أن يتم السماح به". 

وحث على "العمل بشكل طارئ وعاجل لضمان إيصال المساعدات بكميات كافية وبصورة مستمرة إلى قطاع غزة عبر كل المداخل الحدودية وبشتى الآليات الممكنة"، معربا عن شكره لـ"دعم الولايات المتحدة لهذه الجهود".

وذكر أن "القيود المفروضة على المساعدات الإغاثية والطبية الحيوية تسببت بتفاقم الوضع الإنساني المأساوي في غزة"، وأكد على وجوب استمرار تلقي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الدعم المطلوب لتمكينها من القيام بدورها ضمن تكليفها الأممي، معتبرا أن "أية وكالة أممية لا تستطيع أن تقوم بالعمل الذي تقوم به (الأونروا) لإغاثة سكان غزة في هذه الكارثة الإنسانية".

وأوضح أن "عمل الأونروا حيوي أيضا في مواقع أخرى بخاصة الأردن، التي تقدم خدماتها لنحو 2.3 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في المملكة".

وأكد على ضرورة "عدم تجاهل الوضع في الضفة الغربية والأماكن المقدسة بالقدس"، وقال إن "التصعيد المستمر للمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية والأماكن المقدسة في القدس والتوسع في بناء المستوطنات غير القانونية سيؤديان إلى الفوضى بالمنطقة بأكملها".

وأشار أنه "لا يمكن القبول بالفصل بين الضفة الغربية وغزة، مبينا أن سبعة عقود من الاحتلال والقتل والدمار بصورة لا شك فيها أثبتت أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دون أفق سياسي، وأن الحلول العسكرية والأمنية ليست الحل ولن تقود أبدا إلى السلام".

وقال إن "قتل المدنيين الأبرياء، بما في ذلك هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول لا يمكن أن يقبل بها أي مسلم"، منوها إلى أهمية "ضمان ألا يتكرر رعب الأشهر الماضية الذي يجب ألا يقبل به أي إنسان".

وذكر: "علينا العمل مع شركائنا من الأشقاء العرب والمجتمع الدولي على تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، والبدء فورا بالعمل لإيجاد أفق سياسي يؤدي إلى السلام العادل والشامل وفقا لحل الدولتين".

وأكد أن "قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش إلى جانب إسرائيل بأمن وسلام، هو الحل الوحيد الذي سيضمن الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة بأسرها".

وأشار إلى "القيادة المحورية" للرئيس الأمريكي في التعامل مع هذا الصراع، مؤكدا أن "الأردن كما هو دوما مستعد للعمل معكم لتحقيق السلام".

وأكد العاهل الأردني أن زيارته تحمل "معنى إضافيا، إذ يحتفل الأردن والولايات المتحدة الأمريكية بمرور 75 عاما على الشراكة الاستراتيجية الاستثنائية بينهما"، وقال "كنا نأمل أن نشهد هذه المناسبة المهمة في ظل ظروف أفضل في منطقتنا وفي العالم".

ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي إنه ناقش مع العاهل الأردني "صفقة الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، والتي من شأنها أن تجلب فترة هدوء فورية ومستمرة إلى غزة، لمدة 6 أسابيع على الأقل، والتي يمكننا بعد ذلك أن نأخذ الوقت الكافي لتحويلها إلى شيء أكثر استدامة".

وأضاف بايدن: "على مدى الشهر الماضي، أجريت اتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك مع قادة مصر وقطر لدفع هذا الأمر إلى الأمام".

وتابع: "العناصر الرئيسية للصفقة مطروحة على الطاولة، وهناك فجوات لا تزال قائمة، لكنني شجعت القادة الإسرائيليين على مواصلة العمل لإنجاز الصفقة، والولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق ذلك".

وعلق الرئيس الأمريكي على التقارير التي تتحدث عن أن إسرائيل تدرس القيام بتوغل عسكري في رفح، وأكد على أنه "لا ينبغي المضي قدما دون خطة ذات مصداقية لضمان سلامة ودعم أكثر من مليون شخص يحتمون بالمدينة"، وأضاف: "لقد نزح العديد من الأشخاص إلى هناك، هربا من العنف في الشمال، وهم الآن مكتظون في رفح، معرضين للخطر ومعرضين للخطر، إنهم بحاجة إلى الحماية"، وأضاف: "لقد كنا واضحين أيضا منذ البداية - نحن نعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة".

وقال بايدن إنه يعمل "ليلا نهارا" مع الملك عبدالله لإعادة الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" إلى وطنهم وضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

وشكر الرئيس الأمريكي العاهل الأردني على قيامه شخصيا بالمشاركة في إنزال الإمدادات الطبية جوا إلى غزة.

ودعا بايدن السلطة الفلسطينية إلى إجراء إصلاحات، وقال: "يجب على الفلسطينيين أيضا اغتنام الفرصة، وكما ناقشت مع الملك اليوم، يجب على السلطة الفلسطينية إجراء إصلاحات عاجلة حتى تتمكن من تقديم الخدمات بشكل فعال للشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة". 

وأضاف: "بمجرد انتهاء سيطرة حماس على غزة، يجب عليهم الاستعداد لبناء دولة تقبل السلام ولا تؤوي جماعات إرهابية مثل حماس والجهاد الإسلامي".

يذكر أن العاهل الأردني هو أول زعيم عربي يزور البيت الأبيض منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر.

أمريكاإسرائيلالأردنقطرمصرالإدارة الأمريكيةالجيش الإسرائيليالحكومة الأردنيةالحكومة الإسرائيليةالحكومة القطريةالحكومة المصريةالملك عبدالله الثانيجو بايدنحركة حماسرفحغزةقطاع غزةنشر الاثنين، 12 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الأردنية الحكومة الإسرائيلية الحكومة القطرية الحكومة المصرية الملك عبدالله الثاني جو بايدن حركة حماس رفح غزة قطاع غزة الرئیس الأمریکی العاهل الأردنی الملک عبدالله الضفة الغربیة لا یمکن فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: على ترامب توسيع مقترحه ليشمل مناطق أخرى

سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مصر والأردن استقبال 1.5 مليون فلسطيني من غزة، ورأى محللون أن على ترامب توسيع مقترحه ليشمل مناطق أخرى.

وركزت القناة الـ13 على موقف جامعة الدول العربية من المقترح الأميركي، وأوردت أنه "ردا على طلب ترامب من مصر واﻷردن استيعاب 1.5 مليون غزيّ، أوضحت جامعة الدول العربية أن الطريق الوحيدة لتحقيق السلام واﻻستقرار في الشرق اﻷوسط هي بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو يستسلم للمتطرفين الذين يخططون لإفراغ غزةlist 2 of 2هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككتend of list

وتقول الرئيسة السابقة للقناة الثانية، يوليا شمالوف باركوفيتش إن "عدد سكان مصر يبلغ أكثر من 110 ملايين نسمة، وإن الحديث هو عن 2% فقط من مجموع سكانها"، واعتبرت أن مقترح ترامب هو "الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع".

كما اقترحت على ترامب "توسيع طلبه ليشمل أماكن أخرى في العالم"، وزعمت أن "عرب إسرائيل الذين يسمون أنفسهم فلسطينيين وليس إسرائيليين مصيرهم إلى الخارج".

وعن موقف مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24" غاي عزرائيل إنهم "يحبون فكرة ترامب، فقد سمعنا تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي يدعو إلى بحث اﻷمر بشكل فوري والتخطيط له".

إعلان

وقال إن "مكتب الحكومة لم يصدر عنه أي شيء، ولكن هناك انطباعا بأنه إن كانت هناك إمكانية كهذه، فإن إسرائيل ستكون سعيدة لدراستها".

ويذكر أن الخارجية المصرية أعلنت في وقت سابق أن مصر ترفض أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم.

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي -في تصريح له- تمسك بلاده بموقفها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين.

وحول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، أشار يورام شنايتسر، وهو رجل استخبارات سابق، إلى أنه في حال لم تفرج إسرائيل عن القادة الكبار من الفلسطينيين، مثل عباس السيد وإبراهيم حامد، "فلن يتم استكمال الصفقة، وإذا استكملت فسيكونون خارج السجن".

كما تطرق الإعلام الإسرائيلي إلى اعتراض الائتلاف الحكومي على مسألة تشكيل لجنة تحقيق رسمية، ونقلت قناة "كان 11" تصريحا سابقا لوزير المالية سموتريتش، قال فيه إن "هناك كثيرا من النفاق، ففي حرب لبنان الثانية شكّل إيهود أولمرت (رئيس الوزراء السابق) لجنة تحقيق حكومية، ولم أسمع شخصا يصيح بأن هذه نهاية الديمقراطية، وبأن هذا تسييس للجنة، لكن حكومة اليمين ﻻ يحق لها أن تشكل لجنة تحقيق، بل يجب أن تكون لجنة رسمية".

وذكرت القناة أن "رئيس الحكومة غير مستعد لتشكيل لجنة تحقيق رسمية خلافا لرأي غالبية الجمهور، وهو ليس مستعدا للاستقالة".

مقالات مشابهة

  • كيف رد الفلسطينيون في قطاع غزة على خطة ترامب لتهجيرهم؟
  • العاهل الأردني لـ رئيس وزراء إسبانيا: يجب ضمان تثبيت وقف إطلاق النار بغزة وتكثيف المساعدات
  • العاهل الأردني يعود إلى بلاده عقب زيارة عمل إلى بلجيكا
  • رداً على ترامب..العاهل الأردني: لابد من تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
  • العاهل الأردني: يجب ان ينال الفلسطينيون حقوقهم المشروعة وفقاً لحل الدولتين
  • إعلام إسرائيلي: على ترامب توسيع مقترحه ليشمل مناطق أخرى
  • إيران تحذر: أي هجوم على المنشآت النووية سيؤدي إلى "كارثة"
  • تشويش إسرائيلي مبكر على العهد
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث هاتفيا مع العاهل الأردني استمرار وقف النار في غزة
  • اتصال هاتفي بين العاهل الأردني ووزير الخارجية الأميركي