«الرئاسي اليمني»: استعادة المؤسسات وإسقاط الانقلاب «الحوثي» أولوية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئاسي اليمني أن استعادة مؤسسات الدولة، وإفشال مخطط الحوثي في إغراق البلاد بأزمة إنسانية شاملة، والسلام، ستظل في صدارة أولويات العمل الرئاسي، والحكومي، مشدداً على أن السلام المنشود هو السلام المشرف والعادل بموجب المرجعيات المتفق.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزامه وإخوانه أعضاء المجلس بدعم الحكومة وتمكينها من ممارسة كامل صلاحياتها بموجب الدستور والقانون.
وقال العليمي، إن استعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط انقلاب جماعة الحوثي، وصناعة الفارق، وبناء النموذج في المحافظات المحررة ستظل في صدارة أولويات العمل الرئاسي، والحكومي. كما أكد التزام المجلس والحكومة بالعمل على وحدة الصف، وحماية التوافق الوطني العريض بين المكونات كافة حول هدف استعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الانقلاب كأولوية قصوى. وأشار الرئيس إلى إدراك مجلس القيادة الرئاسي لحجم التحديات والصعوبات التي تواجه الحكومة، خصوصاً مع استمرار وقف تصدير النفط بسبب الهجمات الحوثية، وما خلفه ذلك من تداعيات إنسانية كارثية، لكنه أعرب عن ثقته بإرادة المجلس والحكومة في التغلب على تلك التحديات مع العمل معاً بروح الفريق الواحد، وبدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء، وإفشال مخطط جماعة الحوثي في إغراق البلاد بأزمة إنسانية شاملة.
وجدد العليمي تأكيد أن السلام سيبقى أيضاً أولوية لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، «لأن تلك هي مصلحة الشعب اليمني»، مشدداً على أن السلام المنشود هو السلام المشرف والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وخصوصا القرار 2216. وعلى صعيد السياسة الخارجية، وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام الحكومة مجموعة من محددات العمل خلال المرحلة المقبلة، والتي ترتكز على حشد الدعم الإقليمي والدولي، إلى جانب قضية الشعب اليمني، وتعرية ممارسات جماعة الحوثي وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.
ووجه فخامة الرئيس الحكومة بتقديم التسهيلات كافة للوكالات الإنسانية والإغاثية والإنمائية ومحاسبة المتسببين عن أي عراقيل.
إدانة
في غضون ذلك، دان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني استمرار جماعة الحوثي، في فرض حصار مطبق على قرية المشاعبة بمديرية المشنة محافظة إب، وقطع إمدادات المياه، لليوم السادس على التوالي بعد أن قامت بتسيير حملة مسلحة وتفجير منزل، واعتقال (60) آخرين من أبناء القرية بينهم 5 نساء، في وامتداد لمسلسل الإرهاب المتجذر الذي تمارسه منذ الانقلاب.
وأشار الإرياني إلى أن منظمات حقوقية وثقت قيام الحوثي منذ انقلابها بتفجير (900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين، متخذة من سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسراً منهجاً وأسلوباً للإرهاب والانتقام، لتؤكد أنها لا يمكن أن تكون شريكاً حقيقياً في بناء السلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس القيادة الرئاسي اليمني الحوثي اليمن مجلس القیادة الرئاسی جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
نائبة تستعرض طلب مناقشة حول سياسة الحكومة في أدوات التمكين الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش مجلس الشيوخ طلب النائبة هند جوزيف أمين، موجه إلى وزيرة التضامن الاجتماعي بشأن استيضاح سياسة الحكومة في بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها الوزارة للأسر الأولى بالرعاية.
و عرضت النائبة، طلب المناقشة العامة، مؤكدة أن الدولة على مدار الأعوام السابقة، قامت بجهد كبير رغم كل التحديات والأزمات العالمية التي يشهدها العالم، وكان لها أثر على كافة المستويات، قائلة: وبالرغم من ذلك هناك حرص واضح من قبل الدولة في مجال الحماية الاجتماعية وبرامج الدعم النقدي للأسر الأولى بالرعاية.
وأضافت أن هناك حزم وتدخلات وتدابير وقائية، وكفالة للاحتياجات الأساسية، كما أن هناك تدخلات ومساعدات فى حال وقوع الكوارث والأزمات.
و لفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه في ضوء المتغيرات العالمية ومتطلبات المعيشة، كان لابد من وجود برامج وأدوات تساعد على التمكين الاقتصادي والتأهيل لسوق العمل للمشاركة في عملية الإنتاج، وكذلك استحداث برامج للتأهيل والتمكين وتوفير حزم المساعدات الاجتماعية والمادية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
و دعت لإعادة تقييم مبالغ التعويضات التي يتم صرفها في حاله الأزمات والكوارث لتتناسب مع الظروف الحالية وظروف المعيشة.
و أكدت على ضرورة أن يكون هناك تحديث مستمر ليواكب متطلبات العصر والمعيشة وسوق العمل لكل برامج الحماية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.