«قمة الحكومات» تستشرف الفرص وتحديات المستقبل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
انطلقت أمس أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» وتستمر حتى يوم غد الأربعاء في دبي بمشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة.
وتستشرف النسخة الجديدة من القمة، الفرص والتحديات المستقبلية، وأبرز التحديات التي يواجهها العالم في جملة من القضايا الملحة، كما تناقش سبل الوصول إلى رؤى مشتركة، للارتقاء بالعمل الحكومي، وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، وتبادل الخبرات والتركيز على قصص ونماذج ملهمة في العمل الحكومي تركت آثاراً إيجابية وأحدثت تغييراً حقيقياً في واقع دولها ومجتمعاتها.
على صعيد متصل، بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، خلال لقائهما ضمن أعمال أول أيام القمة العالمية للحكومات 2024، العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك.
كما بحث سموه، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون بين الإمارات ومصر على مختلف المستويات، مؤكداً سموه عمق أواصر الروابط، ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تجمع دولة الإمارات، بجمهورية مصر العربية الشقيقة، والحرص المشترك على تطويرها والنهوض بها إلى مستويات جديدة في مختلف المجالات.
كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وأجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة، ومستجدات مسيرة التنمية الاقتصادية في الإمارات، وسبل تعزيز أوجه التعاون مع مجموعة البنك الدولي، وقال سموه: «تثمّن دولة الإمارات جهود البنك الدولي الرامية إلى القضاء على الفقر، وتعزيز الرخاء على مستوى العالم، والعمل على إيجاد فرص نمو اقتصادي مستدام، والاستثمار في بناء الطاقات البشرية».
كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وماتياس كورمان، أمين عام منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، خلال لقائهما أمس، عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالأوضاع الاقتصادية العالمية.
وأشاد سموه، بالدور الإيجابي الذي تقوم به المنظمة في تحفيز التقدم الاقتصادي وتنمية التجارة العالمية، وخلق المزيد من فرص العمل، وتشجيع السياسات الاقتصادية التي تدعم جهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في العالم، مؤكداً سموه، أهمية إيجاد المقومات الداعمة لتعزيز آفاق التعاون التجاري والاقتصادي العالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات
إقرأ أيضاً:
31% زيادة في زوار القمة العالمية لطاقة المستقبل
أبوظبي (الاتحاد)
سجلت القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي استضافتها شركة مصدر ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، الشهر الحالي، زيادة بنسبة 31% في عدد الزوار قياساً بدورة عام 2023، كما سجلت الفعالية نمواً في المساحة الإجمالية بحوالي 10%، واستضافت أكثر من 450 شركة و11 جناحاً وطنياً، حيث كان لأجنحة الصين وألمانيا واليابان البصمة الأبرز بين الدول المشاركة.
وأكدت شركة آر إكس، الجهة المنظمة للفعالية، إن الدورة الحالية من القمة حققت مزيداً من الأرقام القياسية من خلال برنامج «التواصل التجاري المستدام»، وهو منصة للمشترين الإقليميين والدوليين للقاء الجهات العارضة والزوار والشركاء المحتملين.
واستضاف البرنامج، الذي شهد نمواً بنسبة 17% على أساس سنوي، العام الجاري أكثر من 270 مشترياً من الأسواق الرئيسية مثل الأردن والهند ومصر والمملكة العربية السعودية وعُمان.
وشهد برنامج المشترين عقد عددٍ من الشراكات خلال القمة التي استمرت ثلاثة أيام. وكان أبرز هذه الشراكات اتفاقية لصالح جلوبال سي إم إكس، الشركة الدولية الرائدة في مجال الطاقة والعلاقات الحكومية، والتي كشفت في إطار جهودها التوسعية في المنطقة عن محفظة هي الأولى ضمن سلسلة من المحافظ الاستثمارية التي تضم مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية في أستراليا، علماً أن المحفظة الأولى تبلغ قيمتها 500 مليون دولار.
وتشكل منصة المتحدثين البارزين ملتقىً هاماً لقادة الفكر والابتكار، وقد تطرقت إلى مجموعة واسعة من المواضيع مثل الذكاء الاصطناعي والمدن المستدامة والتنقل الكهربائي والتمويل الأخضر والطاقة الشمسية والنظيفة والمياه وإدارة النفايات، مع زيادة ملحوظة في مشاركة السيدات، اللواتي استحوذن على حوالي 40% من إجمالي المتحدثين.
كما سجلت الفعالية حضور أكثر من 30% من المتحدثين، الذين يتجاوز عددهم 310 متحدثين، من خارج دولة الإمارات، مما يسلط الضوء على مكانة القمة باعتبارها الفعالية الإقليمية الأبرز في مجال دعم الطاقة النظيفة والاستدامة.
واحتضنت القمة العالمية لطاقة المستقبل مبادرة كليكس التي تسلط الضوء على دور المرأة في مجال الطاقة، والتي أضافت بعداً جديداً مع إطلاق فعالية كليكس للذكاء الاصطناعي، ليصل عدد الشركات الناشئة المشاركة إلى 35، تستهدف جميعها مواضيع التغير المناخي والتطورات في مجال التكنولوجيا النظيفة.
وأشارت لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، إلى الطلب المتنامي في المنطقة على الابتكارات المستدامة وعمليات التحول في أنظمة الطاقة، فضلاً عن الإقبال الدولي على التواصل ومشاركة المعارف والخبرات، والذي يُعد مؤشراً هاماً على نمو القمة بدورتها لعام 2025.
وأضافت: تخطت دورة عام 2025 كل التوقعات ونجحت في استقطاب الخبراء الدوليين والشركات الكبرى والناشئة وصنّاع السياسات، بهدف دعم تطور التكنولوجيا والتحول في المنطقة.
وبالإضافة إلى إحصائيات النمو المسجلة، شهدنا ارتفاع مستوى التعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع الأهلي لحشد الجهود العالمية من أجل بناء مستقبل مستدام.
ومن المقرر أن يستضيف مركز أبوظبي الوطني للمعارض الدورة القادمة من القمة العالمية لطاقة المستقبل في يناير 2026.