ضغط الدم: 4 فواكه تساعد على تنظيمه، وفق طبيب القلب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ارتفاع ضغط الدم هو مرض مزمن يعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم، وهذا المرض نتيجة الضغط الزائد على الشرايين.
وبالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، فإنَّ بعض الفواكه مفيدة بشكل خاص للحماية من ضغط الدم، كما يشير طبيب القلب الأمريكي ديفيد سابجير، في مقابلة مع EatingWell، ومع مجموعة أطباء أوهايو هيلث في كولومبوس بالولايات المتحدة؛ فما هي هذه الفواكه؟
. ما هو؟
“يتم تعريف ارتفاع ضغط الدم من خلال زيادة الضغط في الشرايين؛ إنه في الأساس مرض يصيب جدار الشرايين، مما يؤدي إلى تصلب هذا الجدار وزيادة هذا الضغط”، كما أوضح البروفيسور جيرار هيلفت، رئيس الاتحاد الفرنسي لأمراض القلب، ويزيد هذا المرض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو قصور القلب، بينما يعتمد علاجه في المقام الأول على التدابير الصحية والغذائية
فوائد النظام الغذائي الصحي والمتوازنوتحدث الدكتور ديفيد سابجير عن فوائد الفواكه والخضروات على صحة القلب، ووفقاً له، فإنّ “تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات يمكن أن يساعد في السيطرة على ضغط الدم”، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم؛ وفي الواقع، يوضح أن بعض الفواكه يمكن أن تساعد في استقرار ضغط الدم أو خفضه بفضل خصائصها الغذائية.
فواكه تساعد على خفض ضغط الدم التوت فاكهة تساعد على تنظيم ضغط الدمإذا كنت تريدين تنظيم ضغط دمك، فإن دمج هذه الفواكه الأربع في نظامك الغذائي يعدُّ بداية جيدة لتحقيق ذلك، وفقًا للدكتور ديفيد سابجير.
الموزفوائد الموز عديدة، من بينها محتواه الغني بالبوتاسيوم؛ وفي الواقع، وفقاً لجدول التركيب الغذائي للأطعمة، يحتوي الموز على 320 ملجم من البوتاسيوم الذي يعتبر ضرورياً لعمل العضلات، مثل القلب.
لذلك يوصى باتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم؛ ووفقاً للدكتور سابجير، فإن “الموز مصدر جيد للبوتاسيوم، والذي ثبت أنه يساعد في إدارة ارتفاع ضغط الدم ومعروف بقدرته على تقليل آثار الصوديوم في الجسم وتخفيف التوتر في جدران الأوعية الدموية”.
الأفوكادويوضح طبيب القلب أن الأفوكادو يحتوي على الألياف الغذائية والدهون غير المشبعة، وكلاهما مرتبط بصحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو أيضاً على البوتاسيوم، ووفقاً له: “يساعد اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم على تعويض بعض الآثار الضارّة للصوديوم على ضغط الدم”، سواء في وجبة الإفطار أو الغداء أو العشاء، فلا تترددي في تضمين الأفوكادو في نظامك الغذائي.
التوتالتوت أو التوت الأزرق أو التوت الأسود، وفقاً لطبيب القلب، يمكن أن يساعد هذا التوت اللذيذ في مكافحة ارتفاع ضغط الدم، كونه يحتوي على مضادات الأكسدة، بما في ذلك الأنثوسيانين، والتي حسب الأبحاث، يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم.
الكيوي“يعتبر الكيوي مصدراً جيداً لفيتامين سي C (81.9 مجم/100 جرام)، ويمكن أن يساعد في تقليل ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الأولي”، ويؤكد الدكتور سابجير. في الواقع، يغطي الكيوي بمفرده تقريباً المدخول الغذائي اليومي الموصى به من فيتامين سي C، والذي يبلغ حوالي 100 ملغ للشخص البالغ. بالإضافة إلى ذلك، فالكيوي من أغنى الفواكه بالبوتاسيوم، وهو معدن يلعب دوراً حاسماً في الوقاية من الاضطرابات العضلية أو القلبية.
إذا كنت ترغبين في الاعتناء بصحة قلبك، فيمكن أن تكون هذه الفواكه خياراً جيداً، ولكن ضعي في اعتبارك الحفاظ على نظام غذائي متوازن وخالٍ من الملح بشكل عام.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم نظام غذائی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد توقيت الولادة الأمثل لمريضات الضغط
ألقت دراسة أجراها باحثون في جامعة سينسيناتي الضوء على الإرشادات الحالية لتوقيت الولادة لدى الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن، ووجد الباحثون أن الأسبوع الـ 39 هو المثالي، عندما يكون ارتفاع الضغط مزمناً.
وتدعو التوصيات الحالية إلى الولادة بين 37 و39 أسبوعاً، لكن هذه الإرشادات تستند إلى أدلة محدودة.
وبحسب موقع الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء "أو أند جي"، استخدمت هذه الدراسة، الأكبر حتى الآن، بيانات 227 ألف امرأة من فترة حديثة بين 2014 و2018، ما يضيف إلى أهمية نتائجها.
مخاطر الضغطوأظهرت البيانات أن 3% إلى 10% من النساء الحوامل يعانين من ارتفاع ضغط الدم، وهو اضطراب وعائي يؤثر على تدفق الدم إلى الرحم والمشيمة، ويمكن أن يؤثر على نمو الجنين.
وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى تسمم الحمل، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة ووفاة المواليد بعد الولادة.
التوازنوخلص البحث إلى أن الولادة في الأسبوع الـ 39 من الحمل توفر التوازن الأمثل بين خطر ولادة جنين ميت المرتبط بالحمل المستمر، ومخاطر مشاكل صحة الرضيع أو وفاته المرتبطة بالولادة قبل الأسبوع 39.
كما وجد فريق البحث نفس توقيت الولادة الأمثل لدى النساء الأمريكيات من أصل أفريقي، اللاتي يتأثرن بشكل غير متناسب بارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل، ويتعرضن لخطر أكبر للولادة المبكرة ووفاة الرضيع.
ويؤكد ذلك أن الأسبوع الـ 39 هو الأمثل للولادة.
وقال الدكتور روبرت روسي: "لكل 100 مريضة تقريباً يعانين من ارتفاع ضغط الدم المزمن يلدن في الأسبوع 39 بدلاً من الأسبوع 40، نتوقع أن نرى حالة ولادة جنين ميت، أو وفاة رضيع، أو نتيجة سلبية أقل للمولود".
وأوضح أن توقيت الولادة الأمثل أمر ضروري، لأن انتشار ارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل آخذ في الازدياد.