مدبولي: ماضون في تحقيق أهدافنا التنموية رغم التحديات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد: أبناء الإمارات مثال للتضحية والعطاء اجتماع طاولة وزارية مستديرة يستشرف مستقبل تنفيذ أهداف التنمية المستدامةأعلن معالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء جمهورية مصر العربية الشقيقة، من منصة القمة العالمية للحكومات، توجهات مصر الاقتصادية خلال الفترة من 2024 وحتى 2030، مشيراً إلى أنها تستهدف تحقيق نمو مستدام ومتوازن، مع التركيز على نوعية النمو الاقتصادي من خلال تعزيز مساهمة الاستثمارات والصادرات في الناتج المحلي الإجمالي، لتصل إلى نحو 50%، وكذلك التركيز على وتيرة نمو اقتصادي قوي، وتوفير من 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل.
واستهل معالي رئيس الوزراء المصري حديثه خلال جلسة رئيسية شهدها اليوم الأول من أعمال القمة العالمية للحكومات، بتقديم الشكر لدولة الإمارات لدعوتها مصر للمشاركة في أعمال القمة العالمية للحكومات لهذا العام، مضيفاً: «أتقدم بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على هذه الدعوة الكريمة».
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن فعاليات القمة تنعقد هذا العام وسط ظرف عالمي دقيق، في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من أزمات متلاحقة وتطورات جيوسياسية مؤثرة ذات انعكاسات تطال جميع الدول، نظراً لما أسفرت عنه من تحديات وتهديدات لعل من أهمها ما شهده العالم من نوبات تضخمية واسعة النطاق، استلزمت تغييرات في أولويات السياسات الاقتصادية، وعلى رأسها السياسة النقدية، باتجاه رفع متلاحق لأسعار الفائدة لمحاربة التضخم، وهو ما نتج عنه تداعيات غير مواتية على النمو الاقتصادي وتمويل التنمية، في العديد من الدول النامية واقتصادات الأسواق الناشئة.
ولفت مدبولي إلى أنه في ظل هذا الظرف الدقيق، تتجسد أهمية «القمة العالمية للحكومات» والتي تنعقد هذا العام تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، بهدف التحديد الدقيق لطبيعة التحديات التي تواجه «حكومات اليوم»، وإتاحة أفكار مُلهمة لآليات مواجهة تلك التحديات، ومن ثم التحرك نحو دور أعمق وأشمل وأكثر كفاءة لـ «حكومات المستقبل».
وأوضح أن حكومات اليوم تواجه العديد من التحديات والتهديدات القائمة للأدوار التقليدية للحكومات، ولعل على رأسها الانعكاسات الاقتصادية للأزمات العالمية المتعاقبة والمركبة والتي أدت إلى موجات تضخمية تعتبر الأعلى على مدار عقود سابقة، إلى جانب تراجع ملموس لوتيرة نمو الاقتصاد العالمي والتي من المتوقع أن تبقى خلال العامين الجاري والمقبل أدنى من مستوياتها التاريخية المسجلة خلال الفترة من 2019 - 2020 وفق تقديرات صندوق النقد الدولي، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة والحاجة كذلك إلى تشديد السياسات المالية. وأضاف: «إن كل تلك التطورات كان لها تأثيرات متصاعدة على تمويل النمو والتنمية الاقتصادية في البلدان النامية واقتصادات الأسواق الناشئة، التي واجهت تحديات غير مسبوقة تمثلت في ارتفاع ملموس لتكلفة التمويل، وضغوطات على عملاتها المحلية، وتراجع عائداتها من النقد الأجنبي، كما أثرت على قدرة تلك البلدان على تمويل أهداف التنمية المستدامة في ظل فجوة الاستثمارات المطلوبة لتحقيق تلك الأهداف، والتي قُدرت بنحو 4 تريليونات دولار من بينها تريليونا دولار للتحول نحو الطاقة المتجددة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة». وأكد حرص مصر - في ظل هذه التحديات غير المسبوقة - وبدعم من قيادتها السياسية، على تبني مختلف السياسات اللازمة لمواجهة التحديات، كما واصلت مسيرتها نحو تبني العديد من الإصلاحات الهيكلية الداعمة للنمو والتشغيل، وعلى رأسها المزيد من تشجيع القطاع الخاص، والتي تُوجت بإطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة بهدف زيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج والتشغيل والاستثمارات والتصدي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مصر الإمارات دبي القمة العالمية للحكومات القمة العالمیة للحکومات
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الاتصالات بالبرلمان: «مدبولي» وعد بحل مشكلات خدمات الإنترنت
أكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أنه التقى مؤخرًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث تم تناول مشكلات توصيل خدمات التليفون الأرضي والإنترنت نتيجة تأثير مشروعات "حياة كريمة".
وأشار بدوي إلى أنه تلقى وعدًا من رئيس الحكومة بحل مشكلات توصيل خدمات التليفون الأرضي والإنترنت في أغلب المناطق المحرومة.
وخلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي، تم مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد عبد الله زين الدين، بشأن عدم استكمال تركيب كبائن التليفون الأرضي في مناطق مركز ومدينة إدكو بمحافظة البحيرة.
واستعرض النائب محمد زين الدين طلب الإحاطة، مشيرًا إلى أن هناك نحو 15 منطقة في حاجة إلى توصيل الكابلات، خاصة مع وجود مئات طلبات التركيب التي لم يتم البت فيها حتى الآن.
وأكد زين الدين أن أغلب المناطق في مركز ومدينة إدكو محرومة من خدمة التليفون الأرضي، حيث تتطلب دعمًا إضافيًا لتزويد شبكات وبوكسات الخدمة.
كما أشار إلى عدة مناطق متضررة داخل إدكو والقرى التابعة لها، ومنها: الطويبة، النجيلة، بير صيدق، وشارع المحكمة، موضحًا أن هذه المناطق تم مد الخطوط بها، لكنها لم تُستكمل بتركيب الكبائن اللازمة.
وأضاف زين الدين أن الوضع الحالي يتطلب توافر الإنترنت في كل بيت مصري، نظرًا لأهميته القصوى في الحياة اليومية، خاصة في العملية التعليمية التي أصبحت تعتمد بشكل أساسي على الإنترنت.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أنه تقدم بهذا الطلب عدة مرات، لكن دون اتخاذ خطوات ملموسة، مشددًا على أن خدمات الاتصالات والإنترنت ليست رفاهية، بل أصبحت ضرورة حتمية في ظل التطور التكنولوجي والتحول الرقمي.
من جانبه، أوضح المهندس الحسيني عادل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون المناطق بالشركة المصرية للاتصالات، أن تأخير تركيب الكبائن في بعض المناطق يرجع إلى انتظار استكمال توصيل الصرف الصحي والغاز الطبيعي أولًا.
وأكد أن الشركة ستراجع جميع المستجدات من أجل إنهاء التوصيلات في أقرب وقت.
وأوصت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب بتشكيل لجنة لتفقد المناطق المتضررة على أرض الواقع الأسبوع المقبل، بهدف تقييم مدى الانتهاء من توصيلات الصرف الصحي والغاز، تمهيدًا للبدء فورًا في تركيب كابلات التليفونات الأرضية.
كما طالب النائب محمد يسري عبادة، أمين سر اللجنة، بأن يشارك النائب محمد زين الدين في اللجنة التفقدية لتحديد الاحتياجات الفعلية للمناطق المحرومة في إدكو، على أن يتم إعداد تقرير شامل لتقديمه إلى اللجنة البرلمانية وتقرير آخر يُرفع إلى الشركة المصرية للاتصالات.
وفي سياق آخر، ناقشت لجنة الاتصالات طلب الإحاطة المقدم من النائب إيهاب عبد العظيم، بشأن ضعف شبكات الإنترنت في قرى مراكز مغاغة، بني مزار، والعدوة بمحافظة المنيا.
وشدد عبد العظيم على ضرورة توفير الإنترنت فائق السرعة لخدمة الأهالي والطلاب في جميع المراحل التعليمية.
من جهتها، أكدت الشركة المصرية للاتصالات أن محافظة المنيا تضم العديد من القرى التي تم إدراجها ضمن مبادرة "حياة كريمة"، وسيتم الانتهاء قريبًا من تركيب الخطوط الأرضية في المراكز والقرى المشمولة بطلب الإحاطة المقدم من النائب إيهاب عبد العظيم.