سهيل المزروعي: ملتزمون بالعمل مع «أوبك+»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة اجتماع طاولة وزارية مستديرة يستشرف مستقبل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة محمد القرقاوي في الجلسة الافتتاحية: القمة تنطلق من رؤية محمد بن زايد ومحمد بن راشد لمستقبل أفضلقال معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية: إن الوزارة تعكف حالياً على تحديث منظومة السيارات الكهربائية في الدولة من خلال إضافة محطات جديدة، وإبرام مزيد من الشراكات مع كبريات الشركات العالمية، وهو ما من شأنه أن يرفع عدد السيارات الكهربائية المستخدمة في الإمارات ويخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل.
وحول رؤيته لسوق النفط العالمي في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم.. أكد أن الإمارات ملتزمة بالعمل مع الشركاء في أوبك+ بهدف دراسة وضع السوق واتخاذ القرارات التي من شأنها أن تضمن استقرار سوق النفط العالمي، مشيراً إلى أن سوق النفط كبير وتدخل فيه معادلات كثيرة منها الأوضاع الجيوسياسية التي يشهدها العالم.
وقال معاليه إن القمة العالمية للحكومات تشهد اهتماماً عالمياً واسعاً يتجلى من خلال أعداد الحضور من القادة ورؤساء الدول والخبراء والمسؤولين رفيعي المستوى والشركات العالمية من حول العالم.
وأضاف أن القمة في دورتها الـ 11 تستشرف مستقبل العمل الحكومي القائم على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ودوره في صياغة ملامح حكومات المستقبل، من خلال الاستفادة من ثورة المعلومات والبيانات الضخمة وتحويلها إلى أنظمة نستطيع من خلالها إدارة القطاعات بطريقة أفضل. وأشار معاليه إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل على تحديث القوانين والتشريعات التي تتلاءم مع متطلبات حكومة المستقبل، التي تسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية.
وقال: إن دولة الإمارات تستهدف مضاعفة مشاريع الطاقة المتجددة بواقع 3 أضعاف بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن محطة براكة الرابعة للطاقة النووية السلمية التي من المتوقع أن تدخل الخدمة خلال العام، بعد استكمال إجراءات التشغيل تسهم في تسريع التحول في قطاع الطاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات سهيل المزروعي أوبك السيارات الكهربائية النفط السیارات الکهربائیة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
احتفالات بـ«غرب سهيل» و«أبوغصون» للفوز بأفضل القرى عالميا..«أحلى بلد.. بلدي»
طبيعتهما الخلابة ميَّزتهما عن مختلف قرى العالم، ليستحقا الفوز بجائزة منظمة الأمم المتحدة للسياحة كأفضل القرى الريفية السياحية لعام 2024، وتعم السعادة والفرحة على جميع أهالى قريتي «غرب سهيل» بمحافظة أسوان و«أبوغصون» بمركز مرسى علم في محافظة البحر الأحمر.
أفضل القرى الريفية السياحية فى العالمجهود كبيرة بذلها أهالى «غرب سهيل» فى الآونة الأخيرة، لجعل قريتهم ضمن قائمة أفضل القرى الريفية السياحية فى العالم لعام 2024، وتحويلها من قرية محلية إلى عالمية، تقصدها الوفود الأجنبية عند زيارة محافظة أسوان، للتعرف على طبيعتها الخلابة التى تخطف القلوب: «الناس كلها مبسوطة بخبر الفوز، وحاسين أن ربنا ماضيّعش تعب السنين اللى فاتت»، بحسب ما روته نسمة شرف، الشهيرة بـ«أم معاذ»، من أهالى القرية فى حديثها لـ«الوطن».
طبيعة مختلفة تتميز بها «غرب سهيل» عن باقى قرى العالم، سواء كانت تتعلق بطرازها المدهش وعاداتها وتقاليدها النوبية وغيرها: «الناس هنا طيبة جداً فى تعاملها مع الزوار، بنتعامل معاهم كأنهم من الأهل، وبيوتنا مفتوحة لهم 24 ساعة».
مميزات «غرب سهيل»لا تقتصر مميزات «غرب سهيل» عن باقي قرى العالم عند هذا الحد، ولكن يُشهد للقرية تمتعها بشوارع جميلة ونظيفة للغاية: «الناس هنا نضيفة جداً، والشوارع بتلمع كلها، ومفيش بيت عندنا مفيهوش تمساح، بخلاف ألوان البيوت، وده بيبهر كتير من الزوار، وصحف عالمية كتبت عننا وده كان مفرحنا جداً»، بحسب «نسمة».
بنبرة فخر، عبّر حاتم شمس، أحد أهالي قرية «غرب سهيل» عن سعادته بالتصنيف العالمى: «الناس من أول ما سمعت الخبر وهما بيتكلموا عن قريتهم وكمية الفرحة على الوجوه لا تُصدق، وده بيدينا دافع أكبر إننا نكمل فى طريقنا، ونفسنا كل سنة نفوز باللقب، وبنعلّم أطفالنا إزاى يحافظوا على تاريخ الأجداد».
وعن إشادة الأجانب بالقرية، أوضح «حاتم»: «بينبهروا بكل حاجة فى القرية، بداية من المبانى مروراً بالمشغولات اليدوية النوبية القديمة، وصولاً للأكل النوبى».
أهالي قرية «أبوغصون»على الجانب الآخر عبّر أهالي قرية «أبوغصون» عن مدى سعادتهم بفوز قريتهم بجائزة أفضل وجهة سياحية فى العالم لعام 2024: «لما عرفنا الخبر كل الناس فضلت تبارك لبعضها، قُلنا الحمد لله ربنا كرمنا بالعيش في مكان مميز زي قريتنا»، بحسب ما رواه «طه عبدالفتاح» أحد أهالي القرية، مشيراً إلى أن «أبوغصون» تعد ثاني أكبر قرية داخل محمية وادي الجمال الوطنية بمرسى علم.
مميزات عديدة تتمتع بها قرية «أبوغصون» بحسب «طه»، منها المباني الخشبية والحرف اليدوية وأيضاً الفنون التقليدية، فضلاً عن صناعة إكسسوارات الخرز، ويتم بيعها في المراكز السياحية: «تصميم القرية وشكل المبانى جميل لدرجة أن السياح بينبهروا بجمال القرية والإكسسوارات التى بتصنعها السيدات وغيرها من مميزات لا تعد ولا تحصى».