مؤسس «إنفيديا»: الإمارات رسخت مكانتها بإدراج اللغة العربية بالأنظمة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال جنسن هوانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «NVIDIA»، إن العالم يشهد بدايات ثورة صناعية جديدة مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي تستدعي تحسن وتسريع أداء أجهزة الحواسيب لتواكب تلك الثورة.
وأضاف، خلال جلسة حاوره فيها معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، حملت عنوان «من سيقود مستقبل الذكاء الاصطناعي؟»، ضمن فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2024، أنه لا مجال للتخوّف من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بل العمل على الاستفادة منها، داعياً كل دولة لأن تمتلك نظامها السيادي الخاص بالذكاء الاصطناعي، بحيث تمتلك البيانات اللازمة لتوثيق تاريخها ومستقبلها.
ورد هوانغ على حديث معالي عمر سلطان العلماء عن منهجية دولة الإمارات التي تسعى بخطى متسارعة لتعزيز أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بالقول: إن دولة الإمارات رسخت مكانتها من خلال إدراج اللغة العربية في الأنظمة التي طورتها وابتكار نموذج خاص، مشيداً بجهود «كور 42» ومختلف الشركات التكنولوجية في دولة الإمارات في الإبداع والابتكار في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الإمارات القمة العالمية للحكومات دبي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مسؤول هندي: تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي نموذج عالمي يحتذى
أكد كاوستاب دافس، الوكيل المساعد والمفوض الخاص لرئيس حكومة ولاية ماهاراشترا الهندية، أن تجربة دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي تمثل نموذجاً عالمياً متقدماً، أسهمت في صياغة بيئة رقمية رائدة تستقطب العقول والشركات من مختلف دول العالم.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش مشاركته في «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي»، إن السياسات الأساسية في الذكاء الاصطناعي متشابهة حول العالم، لكن الاختلاف يكمن في كيفية تطبيقها حسب القطاع، سواء كان الصحة، أو الزراعة، أو الطاقة، أو البنية التحتية، وما تفعله الإمارات يعد استثنائياً؛ فقد نجحت في تصميم منظومة تشريعية مرنة ومحفزة للابتكار.
وأشار إلى أن تواجده في الإمارات ضمن المهرجان يأتي في ظل مساعي حكومة ولاية ماهاراشترا - التي تُعد من الولايات الرائدة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى الهند - لاستكشاف فرص الشراكة والتعاون مع المؤسسات والشركات المشاركة في المهرجان، فضلاً عن دراسة تجارب الحكومات في تنظيم وتطوير هذا القطاع الحيوي.
وأضاف: «نحن نبحث حالياً عن شراكات جديدة، واتفاقيات تعاون بين الحكومات، إضافة إلى إطلاق مبادرات مشتركة في التدريب وتطوير المهارات»، مبدياً تفاؤله بإمكانية إبرام صفقات أو شراكات جديدة خلال مشاركته في المهرجان. وقال: إن كل من له صلة وثيقة بعالم الذكاء الاصطناعي موجود هنا، وهذه فرصة ذهبية لصانعي السياسات لفهم مستجدات القطاع بشكل مباشر، خاصة أن الذكاء الاصطناعي مجال يتغير بسرعة كبيرة.