محمود محيي الدين: «قمة الحكومات» على خريطة أهم الفعاليات السنوية عالمياً
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل أهداف التنمية المستدامة، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، رئيس المجلس العالمي للاستدامة، أن القمة العالمية للحكومات أصبحت على خريطة أهم الفعاليات السنوية على مستوى العالم.
وقال محيي الدين، على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024، إن القمة العالمية للحكومات منذ انطلاقها قبل 11 عاماً تشهد نمواً متسارعاً وتطوراً ملحوظاً وسط تنظيم استثنائي ومتميز وتنوع في الموضوعات والقطاعات المطروحة، إضافة إلى تقديم حلول عملية وعدم الاكتفاء فقط بالرصد والتحليل علاوة على نقل الخبرات المختلفة بين الدول ومؤسسات المجتمع المدني.
وحول التوقعات للاقتصاد العالمي، قال إن هناك بشائر للتعافي الاقتصادي بمعدلات نمو أقل من المتوسطات المطلوبة، حيث يبلغ المتوسط العالمي للنمو المتوقع في حدود 3 إلى 3.1%. وأشار إلى أن الاقتصادات العربية كان من المقدر نموها في حدود 3.2% إلى 3.5%، لكن بسبب التوترات الجيوسياسية في العالم تراجعت معدلات التوقعات بواقع نصف نقطة مئوية ليبلغ معدل النمو المتوقع بين 2.8% إلى 2.9%.
وأكد أهمية أن يكون هناك تنسيق أكبر بين السياسات المالية العامة والسياسات النقدية من أجل تعزيز فرص الاستثمار ودفعها بشكل أفضل، مشيراً إلى ضرورة العمل على تحسين مناخ الاستثمار في الدول العربية وتوفير مزيد من الفرص الاستثمارية حتى يكون هذا الاستثمار ذا توجه تصديري.
وأضاف محيي الدين: «البلدان العربية في حاجة إلى أرقام نمو ضعف هذا الرقم حتى تستطيع تلبية احتياجات الشباب من الوظائف وفرص العمل، إضافة إلى الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية وتطوير السياسات التكنولوجية، وتمتين الاقتصادات ضد الصدمات المختلفة خصوصاً ما يرتبط بالمناخ وتأثيراته السلبية».
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل أهداف التنمية المستدامة، إن معدلات التضخم على المستوى العالمي حالياً في وضع أفضل بعد أن تراوحت بحدود 7 إلى 9% في الأعوام الثلاثة الماضية وتوقع أن تقترب المعدلات هذا العام من 3.5 إلى 4%.
وأشار محمود محيي الدين إلى أن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأميركية ستتراوح خلال الفترة القادمة ما بين تثبيت وتخفيض ولن تعود إلى معدلاتها لما كانت عليه قبل جائحة «كوفيد - 19»، وذلك رهن عدم حدوث مشكلات أكبر في الأسعار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمود محيي الدين دبي الإمارات القمة العالمية للحكومات الأمم المتحدة محیی الدین
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم
تستضيف الإمارات النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم الذي سيقام في الربع الأول من عام 2027 تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وبالتعاون مع اتحاد الإمارات لكرة القدم، في خطوة تؤكد المكانة التي تحظى بها دولة الإمارات على خارطة الرياضة العالمية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص.
ويشهد الحدث الذي سيقام على مدار يومين مشاركة أكثر من 400 قانوني وخبير كروي من مختلف قارات العالم بهدف مراجعة لوائح لعبة كرة القدم وتحسينها عبر مجموعة من المحاور والبنود أبرزها التحديات القانونية والقضايا الكروية العالمية البارزة عن السنة التي تسبق الحدث.
كما يُعد هذا الحدث هو الأبرز والأقوى في مجال قانون كرة القدم في العالم، وبمثابة جمعية عمومية للقانونيين من الاتحادات الكونفدرالية والمحلية والروابط والأندية، بالإضافة إلى قانونيين من أكبر مكاتب المحاماة الدولية المعتمدة.
وقال محمد عبد الله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة إن "استضافة الدولة لهذا الحدث الكبير يأتي استمراراً لسلسلة الأحداث والبطولات التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي"، مشيراً إلى أن اتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان يولي أهمية كبيرة لمثل هذه الاستضافات التي تعد جسراً مهماً للتواصل الفعاّل وتبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في تطوير لعبة كرة القدم بشتى مجالاتها.
وأكد الأمين العام أن الحدث سيحظى باهتمام كبير وواسع من المهتمين بلعبة كرة القدم على اعتبار أن المواضيع المطروحة والتي سيتم الكشف عنها لاحقاً من قبل الاتحاد الدولي تُمثل مستقبل اللعبة من الناحية القانونية خاصة في ظل المتغيرات التي تشهدها اللعبة.
وأشار إلى أن الإمارات حققت نجاحات كبيرة ومميزة في كل الأحداث الرياضية التي نظمتها، سواء على صعيد البطولات الكروية، أو المؤتمرات، حيث تمتلك بنى تحتية مهيأة لاستضافة كل الأحداث مهما كان حجمها، كما أن القدرات البشرية فيها بلغت مرحلة متقدمة جدا بعد أن اكتسبت خبرات واسعة في مجال تنظيم الأحداث الرياضية.
وأضاف الأمين العام: " إن التعاون بين اتحاد الإمارات والفيفا مستمر في جميع المجالات، من أجل العمل المشترك على تطوير اللعبة الشعبية والحفاظ على مكانتها، وجعلها أكثر تأثيراً في المستقبل".